الدكتور عادل الدردساوي يكتب .. الاستاذ الدكتور محمد بني سلامه. بين ماضٍ وحاضر مريب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
في عتمه الليل…. وأمام #سرداب #الحقيقة المرة…. تتفجر #ينابيع #الإبداع والفكر السليم
الاستاذ الدكتور محمد بني سلامه. بين ماضٍ وحاضر مريب
بقلم الدكتور عادل الدردساوي
بدايه وكما يعرفني الكثيرين منكم فأنني لا استطيع ان اخفي مشاعري وحبي العميق من وجدان صافي لأربد. وأهلها الطيبين المباركين…. #اربد #وصفي_التل وسفيان التل اربد محمد مفلح العبيدات وعيده المطلق اربد الكوفحي والشناق والدكتور احمد الزعبي….
الدكتور محمد بني سلامه من رحم هذه الأرض َابن المزارع البسيط الذي حرث الأرض وحلب البقر وطحن القمح…. ابن ذلك الرجل الذي لفح الشمس وجهه وهو يبذر َيحصد حتى صار ابنه عالماً استاذاً وبروفيسورا في جامعة من أهم جامعات الوطن.
لن اكتب عما تعرض له محمد بني سلامه من ظلم وضيم في جامعته التي احبها وعشقها ولن اكتب عن طلابه اللذين ما فتئوا يوما الا ان يكونوا سندا لمعلمهم واستاذهم. وذلك بأن القضاء برأ ساحته وأعاد له هيبته.
سأكتب عن محمد بني سلامه العالم والذي رفع علم الأردن عاليا في كثير من المجالات وكتبه ومقالاته تنشر في اضخم المجلات العلمية لأهميتها والأخذ بها…. وعندنا…. اااااه ممكن ان نلف بها رغيف الساندويتش…. كنا متأخرين وسنبقى منهزمين ما لم يكن البحث العلمي اولوية في سياستنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية للسير نحو المستقبل بثقة.
عندما اتبحر في فكر الدكتور بني سلامه اقول لنفسي لماذا لم توسد لهذا الشخص حقيبة وزارية؟ ثم ألوم نفسي..وأقول هذه المناصب لسدنة المعبد ومن يساندهم…. ثم اتفكر أليس منصب رئيس جامعة وهو مؤهل اكاديميا لذلك؟ ثم ألوم نفسي مرة ثانيه وأقول ماذا خرب جامعاتنا غير الواسطة والمحسوبية…. ولماذا على مدى عقود لا يوجد نيوتن ربداوي… او آينشتاين كركي او فاراد طفيلي… او يامامورا سلطي او طه حسين مفرقاوي او نجيب محفوظ معاني….. انه الكبت والكبت وعدم تكافؤ الفرص وفيتامين واو….وصار الان فيتامين جديد اسمه فيتامين ميم….
أخي وصديقي وزميلي الاستاذ الدكتور محمد بني سلامه شهادتي بك مجروحة لكنك ستبقى علما مميزا اكاديميا شامخا مدافعا عن الحريات العامة وحقوق الناس السياسية وهذا ينبع من صلب تخصصك.
حفظك الله قامة علمية ووطنية
نعتز بها ويفتخر بها كل اردني حر وشريف
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرداب الحقيقة ينابيع الإبداع اربد
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر
الاهتمام الأكبر في الوقت الراهن في ساحة «معارك» التعريفات، ينصب على المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واشنطن لم تحسم كل الملفات بهذا الخصوص، بما فيها تلك المتعلقة بالجارتين كندا والمكسيك وغيرهما، إلى جانب غموض المشهد تماماً بشأن العلاقات التجارية المستقبلية مع الصين.
أوروبا ترغب بالفعل في الوصول إلى حلٍّ في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهذا الكلام لم يصدر عن الأوروبيين، بل عن الأميركيين أنفسهم، الذين قرروا في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأن لا مكان في هذا الميدان لـ«العلاقة» التحالفية الخاصة مع القارة العجوز، بصرف النظر عن عمقها التاريخي، ومراحل التطور المحورية التي مرّت بها.
اليوم المسألة باتت، منحصرة بحجم الرسوم المفروضة على السلع الأميركية، التي يعتقد البيت الأبيض، أنها ظالمة، وينبغي «تصحيح» الميزان التجاري، من جميع الدول.
لا غنى عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا الأخير مستعد بالفعل، طالما أن الرسوم المقبلة ستكون ضمن النطاق المقبول أي 15% على معظم الواردات من دوله، وهذا يشمل قطاع السيارات، لكن الرسوم الأعلى ستكون من نصيب الحديد والصلب التي قد تصل إلى 50%. لكن هذا ليس نهاية المطاف فالمسألة ستحسم على مكتب الرئيس الأميركي، ولأن الأمر ليس واضحاً تماماً، وضع الأوروبيون خطة تبلغ قيمتها 100 مليار يورو، إذا ما فشلت المفاوضات ففي حال الفشل، ستفرض واشنطن رسوماً تصل إلى 30% على كل الواردات الأوروبية.
ويبدو واضحاً، أن الجانب الأميركي بات أكثر ميلاً للاتفاق، إلا إذا حدثت مفاجآت قد تصدر غالباً من البيت الأبيض فالأوروبيون لن يستسلموا بسهولة، ولديهم «أسلحتهم» القوية كما يعتقدون.
الاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي، سيعطي إشارات إيجابية مهمة «إذا ما تم»، للمفاوضات الأخرى بين الولايات المتحدة وبقية الدول الصناعية المحورية، وبعض هذه الدول يقترح حلاً مقبولاً جداً، يستند إلى رفع مستوى استثماراتها في البر الأميركي، وهذا ما يسعى دونالد ترامب إلى تحقيقه منذ عودته للحكم، الأمر الذي سيُهدأ بالضرورة توتر العلاقات على الجانب التجاري، فيما يختص بالرسوم، الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالفعل بالنسبة لـ«حرب» التعريفات التي لم تندلع بصورة مفتوحة بعد.
والواضح أن أياً من الأطراف لا يريدها أن تصل إلى هذه المرحلة، لأنها ستنال من الجميع.