عنصر غذائي يساعد في التخلص من تقلصات الساق الليلية.. «حل سحري»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعاني الملايين حول العالم، من تشنجات وتقلصات الساق المؤلمة أثناء النوم في الليل؛ إذ تتقلص الأوتار بشكل مفاجئ، ما يجعلهم يشعرون بآلام غير محتملة، قبل أن تتوصل دراسة إلى حل مثالي من أجل منع هذه الأزمة، فماذا قالت؟.
هذه التشنجات يشار إليها غالبا باسم تشنجات الحصان التشريحية، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وكشفت دراسة حديثة، أن إدخال عنصر غذائي واحد قد يساعد في منع تقلصات الساق المؤلمة أثناء الليل، فما هو؟.
«تناول المزيد من اللحوم»، هكذا وجهت الدراسة أن هذا الأمر له مفعول السحر في التخلص من التشنجات المؤلمة، التي تحدث عندما تتقلص الأوتار في الساق فجأة، ما يؤدي إلى تشنجها، والذي يسبب للكثيرين الضيق والأرق، ويسعون للحصول على مساعدة طبية.
ويعتقد العلماء الآن، أن المفتاح يكمن في فيتامين موجود بالمنتجات الحيوانية، مثل الدجاج وكبد البقر والبيض والجبن، وكذلك الأطعمة المخمرة.
وتؤكد الدراسة أن فيتامين K2 يساعد في علاج التقلصات، عن طريق خفض مستويات الكالسيوم في العضلات، ما يسمح لها بالاسترخاء، وقد وجدت دراسات سابقة أجراها نفس الباحثين أن الفيتامين يقلل من التقلصات لدى المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى.
أجريت الدراسة الجديدة في الصين، وتتبعت تقلصات الساق لدى 199 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 65 عاما فأكثر، على مدى 8 أسابيع، وجرى إعطاء نصفهم حبوب مكملات فيتامين K2، والنصف الآخر دواءً وهميا.
وبحلول نهاية الدراسة، شهد الأشخاص الذين تناولوا K2 انخفاضا في عدد تقلصات الساق الأسبوعية إلى النصف، في حين لم يكن هناك انخفاض بين الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وبحسب الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية JAMA، فإن أولئك الذين تناولوا K2 شهدوا أيضا انخفاضًا في آلام التشنجات، وكذلك مدتها، من متوسط 54 ثانية إلى 20 ثانية.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جينج تان، أخصائي أمراض الدم في مستشفى الشعب الثالث بتشنجدو: «على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد، لعلاج تقلصات الساق الليلية».
ولقد ثبت سابقا أن فيتامين K2 يحسن صحة العظام، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقلصات تشنجات تقلصات الساق
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟
أظهرت أبحاث علمية متتابعة أن تناول الموز قبل النوم يساهم في تحسين جودة النوم وزيادة عمقه ومدته، ويدعم قدرة الجسم على الاسترخاء بفضل تركيبته الغنية بالعناصر التي تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي ومراكز تنظيم النوم.
وتشير الدراسات إلى أن الموز يوفر مزيجًا فريدًا من الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات التي تعمل معًا كمنظومة طبيعية تساعد الجسم على الدخول في مرحلة النوم بسلاسة، خصوصًا عند تناوله في الساعات الأخيرة من اليوم.
التريبتوفان… مفتاح الميلاتونين والسيروتونين
يحتوي الموز على حمض التريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم الهرمونات المسؤولة عن التهدئة وتنظيم دورة النوم، ويفيد خبراء الصحة أن زيادة التريبتوفان في الجسم تعزز سرعة الانتقال إلى النوم العميق وتشجع على نوم مستقر ومريح.
المغنيسيوم… تهدئة العضلات وتهيئة الجسم
يوصف الموز بأنه أحد المصادر الجيدة للمغنيسيوم، وهو عنصر يلعب دورًا محوريًا في تهدئة الأعصاب وتنظيم عمل العضلات، ويعاني كثير من الأشخاص من اضطرابات في النوم نتيجة انخفاض نسبة المغنيسيوم، بينما يساعد تناول موزة قبل النوم في دعم مستويات هذا المعدن وتحسين الاسترخاء.
البوتاسيوم… حماية من التشنجات الليلية
يسهم البوتاسيوم الموجود في الموز في منع التشنجات العضلية التي تُعد أحد أسباب الاستيقاظ الليلي، ويؤدي الحفاظ على توازن هذا المعدن في الجسم إلى نوم هادئ يخلو من الانقباضات المفاجئة.
الكربوهيدرات… تعزيز امتصاص التريبتوفان
توفر الموزة الواحدة نحو 27 غرامًا من الكربوهيدرات، وهو ما يساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بسهولة أكبر، ويعزز إنتاج الهرمونات المهدئة، ويدعم قدرة الجسم على الدخول في حالة الاسترخاء.
الألياف… نوم دون جوع
تمنح الألياف الموجودة في الموز إحساسًا بالشبع يمتد لوقت أطول، ما يقلل احتمالية الاستيقاظ ليلًا بسبب الجوع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يشعرون بالجوع قبل النوم بوقت قصير.
فيتامين B6… دعم الهرمونات المنظمة للنوم
يوفر الموز نسبة مهمة من فيتامين B6 الذي يساعد الجسم على تصنيع السيروتونين والميلاتونين، ما يجعله عنصرًا إضافيًا يعزز الراحة الليلية.
التوقيت المثالي لتناول الموز
يشير خبراء التغذية إلى أن أفضل وقت لتناول الموز هو قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين، بحيث يتمكن الجسم من هضمه والاستفادة من مكوناته دون ثقل على الجهاز الهضمي أثناء النوم.
نصائح مكملة للحصول على نوم أفضل
ورغم الفوائد الواسعة للموز، إلا أنه عامل مساعد ضمن مجموعة عادات يجب الالتزام بها للحصول على نوم صحي، وتشمل:
• تقليل استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم.
• تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا.
• ضبط درجة حرارة الغرفة على مستوى مريح.
• تجنب الكافيين في فترات بعد الظهر والمساء.