مناقشة أول رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة حول ممارسات الاحتلال الاسرائيلي إعلاميا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة" هدير عصام أحمد غريب، والتي جاءت بعنوان "استراتيجيات إدارة أزمات الإرهاب الدولي علي المواقع الإلكترونية الرسمية.. دراسة مقارنة».
وضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتورة عايدة ابراهيم السخاوي، أستاذ الإعلام المتفرغ كلية الآداب جامعة المنصورة «مشرفًا ورئيسًا»، و الدكتورة إيناس عبد الحميد ، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا مناقشاً وعضواً، والتي أشرفت علي رسائل مميزة علي مستوي الجامعات العالمية، و الدكتور مجدي الداغر، أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشاً وعضواً.
وتكونت لجنة الإشراف من الدكتورة عايدة ابراهيم السخاوي، أستاذ الإعلام المتفرغ كلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتورة هدي إبراهيم الدسوقي، مدرس العلاقات بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة.
ومن أبرز أهداف الدراسة هي التعرف على استراتيجيات إدارة أزمات الإرهاب الدولي المتمثل في ممارسات الإحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية على المواقع الإلكترونية الرسمية المتمثلة في مواقع وزارات الخارجية لكل من (قطر- الإمارات العربية المتحدة-الولايات المتحدة الأمريكية)، والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين المواقع الإلكترونية الرسمية في تناول الأزمة.
وتنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تعتمد على مسح الوسيلة الإعلامية، كما اعتمدت على أسلوب المقارنة، وذلك بإستخدام أداة تحليل المضمون كأداة جمع البيانات، لكافة المنشورات التي تناولت أزمة الإرهاب الدولي على المواقع الإلكترونية الرسمية خلال الفترة من1/1/2023 وحتى31 /12/ 2023 وذلك بإجمالى 449 منشوراً، وذلك في ضوء نظرية اتصالات الأزمة الموقفية ونموذج الموقفى لاستراتيجيات الاتصال.
وقد خلصت الدراسة إلى اختلاف درجة الاهتمام بأزمات الإرهاب الدولي على المواقع عينة الدراسة، حيث تفوق موقع وزارة الخارجية القطرية، ازدادت درجه اهتمام المواقع عينة الدراسة بالأزمة خلال شهر أكتوبر وحتى شهر ديسمبر، مما يعكس إعادة تسليط الضوء على الأزمة بعد عملية "طوفان الأقصى".
كما أوضحت اختلاف معدل نشر المواقع الإلكترونية الرسمية ـ عينة الدراسةـ للأزمة فنسبة 42.5% من الردود تأتي في "نفس اليوم" الذي يحدث فيه الحدث، مما يشير إلى استجابة سريعة للأحداث ووجود آليات فعالة لإتخاذ القرار، واتفقا موقعى وزارتى الخارجية القطرية والأمريكية على اعتماد الاستجابة السريعة.
تنوعت خصائص أزمات الإرهاب الدولي كما تناولتها المواقع عينة الدراسة، واحتل الترتيب الأول " التشابك والتعقيد" بنسبة 33.52%، وقد اتفق موقع وزارة الخارجية القطرى مع هذه النتيجه ، فى حين اختلف كلا من موقع وزاره الخارجية الإماراتية والأمريكية فى اعتماد " المفاجأة وعدم الاستقرار".
كما أوضحت النتائج سيطرة الاستراتيجية الإعلامية بنسبة 67.26%، مما يعكس اعتماد المواقع عينة الدراسة على نشر المعلومات، فى حين لم تعتمد أى من المواقع عينة الدراسة على استراتيجية الحوار، ويعكس ذلك قصور اعتماد آليات الاتصال ثنائى الاتجاه.
وتم منح الباحثة "هدير عصام أحمد غريب" درجة الدكتوراة في الإعلام تخصص العلاقات العامة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإرهاب الدولي الجامعات العالمية المنصورة المواقع الإلكترونية الولايات المتحدة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة کلیة الآداب جامعة المنصورة الإرهاب الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين
توجّه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم الأحد إلى مدينة نيويورك، للمشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تنعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وتأتي مشاركة مصر في هذا المؤتمر في سياق مساعيها الدؤوبة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي وإنهاء حالة الصراع الممتدة منذ عقود.
ومن المنتظر أن يُجري الوزير عبد العاطي سلسلة من اللقاءات الثنائية والمشاورات رفيعة المستوى مع نظرائه من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين الدوليين، بهدف الدفع نحو توحيد المواقف الدولية، وتفعيل إرادة المجتمع الدولي تجاه تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مع التأكيد على ضرورة وضع حد فوري للانتهاكات المستمرة، ووقف إطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة.
كما سيعرض الوزير خلال المؤتمر ملامح الرؤية المصرية المتكاملة للمرحلة المقبلة، والتي ترتكز على مجموعة من الأولويات، أبرزها:
وقف العمليات العسكرية بشكل شامل؛ وإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية؛
وتثبيت الهدنة الإنسانية وإعادة الإعمار وفق خطة تتفق عليها الأطراف المعنية، وتضمن عدم تهجير السكان أو المساس بحقوقهم السيادية؛ وتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني بما يكفل تمثيلاً فعالاً وعادلاً في أي تسوية قادمة.
وتُجدد مصر في هذا السياق دوما رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف إحداث تغيير ديمغرافي أو فرض واقع جديد عبر التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الأمر يُعدّ خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وينتهك بوضوح قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وإذ تُشدد مصر على أهمية استعادة الزخم الدولي تجاه القضية الفلسطينية، فإنها تؤكد أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بوجود إرادة سياسية حقيقية لدى جميع الأطراف، والتزام واضح بتنفيذ ما يصدر عنه من مقررات، بعيداً عن أي مماطلات أو شروط تعجيزية.
وتحافظ مصر، وهي تسير على نهجها المتزن والمسؤول، علي أن تظل متمسكة بثوابتها ومواقفها التاريخية، وتُواصل التنسيق الكامل مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، لضمان التوصل إلى تسوية عادلة تضع حداً لهذا الصراع، وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، في إطار سلام شامل يضمن الأمن، والاستقرار، والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة كافة.