تحذيرات أمنية لنتنياهو وغرفة محصنة لاجتماعاته
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين أوصوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بتجنب البقاء في مواقع ثابتة أو محددة، لأسباب أمنية.
وأوضحت القناة الـ12 أن نتنياهو يعقد اجتماعاته في #غرفة_محصنة في مكتب رئاسة الوزراء منذ محاولة اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحينها اتهم نتنياهو من وصفهم بـ”أذرع إيران” بمحاولة اغتياله هو وزوجته، بعد ساعات من #هجوم بمسيرة استهدف منزله الخاص في مدينة #قيساريا شمالي إسرائيل، لكنه لم يكن هو وعائلته في المنزل وقتها.
تأجيل استماع
وقالت القناة الـ12 أيضا إن الفريق القانوني لرئيس الوزراء سيطلب من المحكمة تأجيلا لمدة شهرين ونصف الشهر للاستماع لشهادته في عدة اتهامات موجهة إليه، وذلك لئلا يكرر وجوده بنفس المكان.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، استأنفت المحكمة الجزئية بالقدس محاكمة نتنياهو الذي يواجه اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة.
ومؤخرا، يواجه ديوان رئيس الوزراء 4 قضايا خطيرة، إحداها تتعلق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
قضايا خطيرة
وأخطر هذه القضايا هي قضية تسريب الوثائق السرية التي اعتُقل على إثرها 5 أشخاص، بينهم مستشار في مكتب نتنياهو وضابط كبير، وتتعلق القضية بسرقة معلومات من الجيش وتسريبها لوسائل إعلام أجنبية، بهدف التأثير على الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وتتعلق القضية الثانية بمحاولات تغيير بروتوكولات حول الحرب على غزة، للتأثير على أي تحقيق رسمي بشأن إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أما القضية الثالثة فهي عن مساعي مسؤولين بمكتب نتنياهو لابتزاز ضابط رفيع بفيديو مخجل وقع بين أيديهم، مقابل الحصول على معلومات سرية إضافية.
وتتعلق القضية الرابعة بمقطع فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت، إذ يوثق منع الحراس غالانت من دخول ديوان نتنياهو بعد اندلاع الحرب بأيام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غرفة محصنة هجوم قيساريا
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.