نيويورك تايمز: المخابرات الأمريكية متشائمة بشأن قدرات كييف العسكرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية أصبحت أكثر تشاؤما بسبب عجز كييف عن حل مشكلة النقص الحاد في أعداد الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بعض العسكريين وضباط المخابرات الأمريكية أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن مستقبل أوكرانيا في الصراع مع روسيا، نظرا لتقدم الأخيرة في إقليمي كورسك ودونباس، موضحة بأن المسؤولين الأميركيين يستشهدون بعجز أوكرانيا عن حل مشكلة النقص الحاد في عدد الجنود، كما يؤكدون على أن سبب هذا العجز هو هجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك الروسية، حيث أدى إلى انخفاض كبير في تعداد قواته بدونباس وجعلها عرضة للهجمات الروسية.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية قامت بشن هجوم واسع على منطقة كورسك في مطلع أغسطس الماضي، حيث أفاد محافظ كورسك أليكسي سميرنوف في 12 أغسطس أن القوات الأوكرانية سيطرت على 28 منطقة مأهولة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق استعادة 14 منطقة منها.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 24 أكتوبر الماضي أن القوات الروسية تحاصر قرابة 2000 جندي أوكراني في منطقة كورسك، كما وصف خسائر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بـ"الهائلة".
ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها صعدت من وتيرة الهجوم على جبهة دونباس، في ظل اجتياح الأوكران لكورسك. كما يجدر بالذكر أن فلاديمير زيلينسكي اعترف أن العملية العسكرية في كورسك كان من المفترض أن تحرف انتباه القوات الروسية عن بكروفسك وتوريتسك ولكن "لا يزال الأمر صعبا هناك"، حسب تعبيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيويورك تايمز المخابرات الأمريكية قدرات كييف العسكرية القوات الأوکرانیة منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:الحشد الشعبي يجدد مطالبه بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب الإطاري أحمد الموسوي، اليوم السبت، الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني إلى اتخاذ موقف حاسم بشأن اتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، مشدداً على ضرورة تفعيل الاتفاق أو الإعلان عن إلغائه بشكل رسمي.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “الحشد الشعبي لم يلمس حتى الآن أي خطوات فعلية أو عملية على أرض الواقع تُشير إلى تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن، والتي تنص على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام الجاري”.وأضاف أن “استمرار حالة الغموض بشأن تنفيذ الاتفاقية يثير العديد من التساؤلات والشكوك حول نوايا الطرف الأمريكي”، محذراً من أن “بقاء هذه القوات قد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية، من بينها تمهيد الطريق أمام الكيان الصهيوني لاستهداف العراق ودول المنطقة، ضمن ما وصفه بالمخطط الصهيو-أمريكي”.