أردوغان: الحكومة التركية تعمل بقوة لجعل الدولة خضراء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن الحكومة في البلاد تعمل “بكل قوة لجعل تركيا دولة خضراء زمردية، وتوريث الأجيال أجمل بلاد في جميع النواحي للأجيال المقبلة.
جاء ذلك في كلمة مصورة نشرت اليوم الموافق يوم التشجير الوطني في تركيا، متمنيا أن يكون 11 تشرين الثاني/نوفمبر يوما مفيدا لتركيا والأمة التركية والبيئة.
وأوضح “لو كنت تعلم أن نهاية العالم ستأتي غدا، فازرع الغراس التي لديك في الأرض، نحن أبناء هذه الحضارة”.
وأردف “لا ننظر إلى غاباتنا كميراث من أسلافنا وحسب بل كأمانة لأجيالنا القادمة، ومن أجل نشر هذا الفهم في مجتمعنا، وخاصة بين الأجيال الشابة، أعلنا 11 نوفمبر من كل عام يوما وطنيا”.
وأوضح أردوغان “يوم التشجير هو جعل تركيا دولة خضراء زمردية ولضمان مستقبل أجيالنا القادمة، نعمل بكل قوتنا لترك أفضل بلاد للأجيال القادمة في جميع النواحي”.
وشدد على أنه مع حملة التشجير التي انطلقت تحت شعار “التنفس للمستقبل”، تمت زراعة أكثر من 7 مليارات غرسة في التربة وزادت مساحة الغابات بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى 23.4 مليون هكتار.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الاقتصاد التركي تركيا الأن
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: التوترات الجيوسياسية تزيد من مخاطر الإمدادات في سوق الطاقة العالمية
دعا نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم /الأربعاء/ لجعل الطاقة خارج إطار السياسة، مشيرا إلى أن التوترات الجيوسياسية تزيد من مخاطر الإمدادات والتحولات في سوق الطاقة العالمية.
وقال نوفاك -في كلمته خلال فعاليات منتدى أسبوع الطاقة الروسي في نسخته الثامنة-: "إن قطاع الطاقة يجب أن يكون خارج إطار السياسة وتأمينه سيضمن التنمية الاقتصادية عالميا"، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم".
وأضاف أن إعادة توجيه قطاع الطاقة الروسي نحو الشرق قرار استراتيجي، لأن مراكز النمو الاقتصادي موجودة في آسيا.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إلى أن دعوات بروكسل للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية بمثابة جنون، لأن ذلك سيعرض سيادتها للخطر.
وأوضح أن العقوبات التي فرضت على روسيا "جائرة" وتضر بالدول الأوروبية، لافتا إلى أن بلاده غير مستعدة لاستبدال شريك موثوق يمد الدولة المجرية بالغاز والطاقة بشريك أخر.
وأشار كبير الدبلوماسيين المجريين إلى أنه لا يحبذ صياغة الأمر من منظور سياسي أو أيديولوجي، واصفا واردات الطاقة بأنها مسألة مادية.
وأوضح أن واجبه هو ضمان إمدادات الطاقة للمجر وهي مهمة لا يمكن تحقيقها ماديا بدون روسيا، مشيرا إلى أن الحفاظ على التعاون مع روسيا أمر بالغ الأهمية.
وينعقد المنتدى في نسخته الثامنة في العاصمة الروسية في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، ويتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من 5 آلاف خبير من 84 دولة.
ويركز المنتدى على مناقشة تحول الطاقة العالمي، وتعزيز أمن الطاقة، وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء الشراكات الدولية في مشاريع الطاقة المستدامة.