موقع 24:
2025-07-28@17:41:12 GMT

الصين تبني مفاعلاً نووياً لحاملة طائرات

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الصين تبني مفاعلاً نووياً لحاملة طائرات

أظهر تحليل جديد لصور الأقمار الاصطناعية، ووثائق حكومية صينية، اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، أن الصين قامت ببناء نموذج أولي لمفاعل نووي أرضي لسفينة حربية كبيرة، في أوضح إشارة حتى الآن على أن بكين تتقدم نحو إنتاج أول حاملة طائرات صينية تعمل بالطاقة النووية.

وسرت شائعات منذ فترة طويلة بأن الصين تعتزم بناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن البحث الذي أجراه "معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا"، هو الأول الذي يؤكد أن بكين تعمل على تصميم نظام دفع نووي لسفينة حربية سطحية بحجم حاملة طائرات.

Satellite images and documents indicate China working on nuclear propulsion for new aircraft carrier https://t.co/HZvq2EWGn3 pic.twitter.com/9J2c99Pvsm

— New York Post (@nypost) November 11, 2024

وقال الباحثون، في تقرير مفصل يتألف من 19 صفحة حول النتائج التي توصلوا إليها، والذي تم مشاركته حصرياً مع وكالة أسوشيتد برس، "ما لم تكن الصين تعمل على تطوير طرادات تعمل بالطاقة النووية، والتي كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي فقط هما من يسعيان إلى الحصول عليها خلال الحرب الباردة، فإن مشروع تطوير الطاقة النووية يشير بكل تأكيد إلى جهود لتطوير حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية".

ولدى الصين حالياً 3 حاملات طائرات، بما في ذلك الطراز الجديد "003 فوجيان"، وهي أول حاملة طائرات صممتها وبنتها الصين. وقالت بكين إن العمل جار بالفعل على بناء حاملة رابعة، لكنها لم تعلن ما إذا كانت ستعمل بالطاقة النووية أو التقليدية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في أحدث تقرير لها إلى الكونغرس حول الجيش الصيني، إن "التحديث يتماشى مع زيادة تركيز الصين على المجال البحري، وزيادة الطلبات على بحريتها، للعمل على مسافات أكبر من البر الرئيسي للصين".

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية ولا وزارة الخارجية على طلبات التعليق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الكونغرس الصين أمريكا تعمل بالطاقة النوویة حاملة طائرات

إقرأ أيضاً:

حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟

نظّمت شعبة الهندسة الكيميائية بنقابة المهندسين المصرية، برئاسة الدكتور إبراهيم إسماعيل إبراهيم، ندوة علمية تضمنت محاضرتين متخصصتين.

جاءت الأولى منهما تحت عنوان: "الأسلحة النووية والاتفاقيات المتعلقة بها"، وقدمها الدكتور كريم الدين عبد العزيز الأدهم، الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية والرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي.

فيما حملت المحاضرة الثانية عنوان: "أنواع المنشآت النووية واحتمالات التسرب"، وألقاها الدكتور مصطفى عبد العزيز، الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية والرئيس الأسبق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

شهدت الندوة حضور المهندس حسام الدين عطفَت، وكيل شعبة الهندسة الكيميائية، والمهندسة نشوة عزت مصطفى، أمين الشعبة، إلى جانب عدد من المهندسين والمهتمين بالشأن النووي.

في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور إبراهيم إسماعيل، أن شعبة الهندسة الكيميائية تؤمن بأن دورها لا يتوقف عند دعم المهندس مهنيًا وتقنيًا، بل يمتد ليشمل المساهمة في بناء وعي وطني شامل، يعزز من ثقافة السلامة، ويعلي من قيمة العلم، ويكرّس لفهم عميق ومسؤول للتقنيات الحساسة التي أصبح لها تأثير مباشر على أمن الأوطان واستقرار المجتمعات.

وخلال المحاضرة الأولى، تناول الدكتور كريم الدين الأدهم التعريف بأنواع الأسلحة النووية، سواء الانشطارية أو الاندماجية، والتي كانت دافعًا لتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية للحد من انتشار هذه الأسلحة ومنع استخدامها.

واستعرض الأدهم بدايات عصر السلاح النووي، مشيرًا إلى مشروع "مانهاتن" الأمريكي الذي أدى إلى تصنيع السلاح النووي واستخدامه في مدينتي هيروشيما وناجازاكي، وتطرق إلى مكونات السلاح النووي، بما في ذلك المادة النووية، ونظام التفجير، ووسائل الإيصال سواء عبر الطائرات أو الصواريخ.

كما تناول أبرز الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، ومنها معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية"، والتي وصفها بأنها اتفاقية تمييزية بين الدول الحائزة للسلاح النووي وتلك التي لا تملكه، مشيرًا إلى أن عدد الرؤوس النووية في العالم يبلغ حاليًا نحو 13 ألف رأس.

واستعرض أيضًا اتفاقية "الحظر الشامل للتجارب النووية" التي تحظر إجراء أي تجارب نووية في الجو، أو الفضاء، أو تحت الأرض أو الماء، لافتًا إلى أنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب عدم تصديق ثماني دول لازمة لذلك، من بينها الولايات المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، ومصر، وإسرائيل، وإيران، وكوريا الشمالية.

كما أشار إلى معاهدة "حظر الأسلحة النووية" التي تهدف إلى القضاء الكامل على هذه الأسلحة ومساواة جميع الدول، لكنها لم تحظَ بانضمام الدول النووية الكبرى حتى الآن.

وفي المحاضرة الثانية، استعرض الدكتور مصطفى عبد العزيز أنواع المنشآت النووية، موضحًا أنها تنقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما منشآت دورة الوقود الأمامية والتي تتضمن عمليات معالجة وتخصيب وإنتاج الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعلات.

وقال إن هناك منشآت دورة الوقود الخلفية، والتي تضم مخازن النفايات المشعة والوقود النووي المستهلك.

كما تناول احتمالات التسرب من هذه المنشآت، مبينًا أن التسرب قد ينجم عن القصف أو الاصطدام بأجسام خارجية، ومؤكدًا أن منشآت الدورة الأمامية، نظرًا لعدم احتوائها على مواد مشعة، فإن احتمالات التسرب فيها تقتصر على التسرب الكيميائي فقط، بعكس منشآت الدورة الخلفية التي تتعامل مع مواد مشعة تتطلب أعلى درجات الأمان والسلامة.

طباعة شارك الأسلحة النووية معاهدة حظر الأسلحة النووية نقابة المهندسين المصرية نقابة المهندسين هيئة الطاقة الذرية المنشآت النووية هيروشيما وناجازاكي الرؤوس النووية الوقود النووي شعبة الهندسة الكيميائية

مقالات مشابهة

  • مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي لـ سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل رغم التحديات على إيصال الطحين إلى محافظة السويداء بشكل يومي، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والإنسانية
  • وزارة الاقتصاد السورية: جميع مخابز السويداء تعمل حالياً بكامل طاقتها الإنتاجية
  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
  • تحاكي العنصر البشري.. ابتكار روبوتات شرطية تنظم المرور في شوارع الصين
  • الخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • الصين تختبر درونات عسكرية صغيرة تعمل في أسراب
  • لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين