سياسة الطاقة العالمية: سلطنة عُمان لديها خطط طموحة للتحول نحو الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشره مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا الأمريكية على موقعه الإلكتروني أن سلطنة عُمان لديها خطط طموحة للتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، والحد من انبعاثات الكربون.
وقال إن كلا من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات، بين دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، تسعى إلى أن تكون رائدة في الهيدروجين منخفض الكربون، على أن يكون معظمه للتصدير في شكل مشتقات مثل الأمونيا والميثانول، وكذلك للاستخدام المنزلي للمواد الصناعية منخفضة الكربون، ولا سيما الصلب.
وذكر أن الدول العربية المصدرة للنفط والغاز، وخاصة الدول الخليجية عمان والسعودية والإمارات وقطر تسعى إلى الاستفادة من نقاط قوتها في سياسة المناخ والدبلوماسية، والتحرك باتجاه خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ولفت إلى أن لدى سلطنة عُمان هدف تحقيق صفر انبعاثات الكربون بحلول عام 2050،بينما لدى السعودية والكويت والبحرين هدف تحقيق ذلك عام 2060.
وأشار إلى أن إستراتيجيات الدول الخليجية المصدرة للنفط تؤكد على أهمية دور احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وتفضل الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري غير المقيد.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.