“حسين طه”: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, أن انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية يأتي في ظل استمرار جرائم العدوان العسكري الغاشم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، واستهدافه وجود ودور وكالة الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولاتها لتهجير الشعب الفلسطيني وجر المنطقة إلى حرب شاملة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في مدينة الرياض اليوم.
وشدد معاليه على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالعالمواشنطن بوست: ترامب ناقش مع بوتين الحرب في أوكرانيا
وثمن جهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن قضية فلسطين، مؤكدًا أهمية مواصلة مساعيها على الساحة الدولية قصد إنهاء العدوان الجاري والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار الجمعية العامة الأخير بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ودعا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في لبنان من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وتأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وأمن لبنان، وسيادة الدولة اللبنانية على حدودها المعترف بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
الجزيرة-عوض مانع القحطاني
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم في مقره بمدينة الرياض البرنامج الإعلامي المتخصص “تحليل الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية في الإعلام الرقمي – أدوات وتقنيات المواجهة الذكية” الذي يعّد أحد برامج مبادرة “إعلاميو السلام” وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية المعنية بالمجال الإعلامي، بمشاركة (13) مرشحاً من دولة فلسطين يمثلون مؤسسات إعلامية وأكاديمية مختلفة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة البرامج والمبادرات الاستراتيجية التي ينفذها التحالف في إطار جهوده لبناء القدرات الإعلامية وتعزيز الكفاءات المهنية في مواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال تمكين الإعلاميين من تحليل الخطاب الرقمي، والتعامل مع التضليل الإعلامي، وتوظيف أدوات التحقق الذكي في كشف المحتوى المتطرف وخطاب الكراهية.
ويستعرض البرنامج على مدى خمسة أيام استراتيجيات المواجهة الذكية للتطرف الرقمي، وأدوات تحليل الخطاب عبر المنصات الاجتماعية، وتقنيات الكشف المبكر عن الرسائل المتطرفة، إضافةً إلى تعزيز الوعي بآثار الخطاب المتطرف على المجتمعات، وتنمية المهارات الإعلامية التي تدعم نشر قيم الاعتدال والتسامح والتماسك الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالعالمناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل
وفي هذا السياق، أكد سعادة الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن/ محمد بن سعيد المغيدي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية التحالف الاستراتيجية الرامية إلى توظيف الإعلام كأداة فاعلة في الوقاية من الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن التحالف يولي اهتماماً خاصاً بتعزيز المهارات المهنية والفكرية للإعلاميين في الدول الأعضاء، وتزويدهم بالقدرات التي تمكنهم من رصد وتحليل الخطاب المتطرف، والتصدي لظواهر الكراهية والتضليل في الفضاء الرقمي. وأوضح أن الإعلام الواعي والمتزن يمثل خط الدفاع الأول في بناء الوعي الجمعي وحماية المجتمعات من الانزلاق نحو الفكر المتطرف، مؤكداً أن التحالف سيواصل برامجه النوعية في دعم الإعلاميين، وتمكينهم من أداء دورهم الإيجابي في ترسيخ قيم السلام والأمن الفكري.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرات الإعلامية تأتي امتداداً لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم الدول الأعضاء، وبناء قدراتها في مواجهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية، وترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي.
ويواصل التحالف من خلال برامجه التدريبية والإعلامية تنفيذ رؤيته الاستراتيجية في جعل الإعلام شريكاً محورياً في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وإرساء بيئة إعلامية مسؤولة تسهم في تعزيز الأمن الفكري وترسيخ ثقافة السلام.