حقيقة أصحاب المعالي وزيراً يقول ووزيراً يفعل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – بقلم حاتم القرعان
بعيداً عن الألقاب ، والمناصب ، في مساءٍ وطني بإمتياز ، بين قهوته والدّلال الأصيلة ، تُغرينا الوجوه الصّادقة ، وهدوء المكان ، نفرح من دواخلنا على إنجاز مشروع حكومي أو خاص ، نؤمن بفكرة أن الوطن لا ينقسم جرّاء المواقف والإتجاهات ، نسعد إذا ما تولاه الرّجال الصّادقين ونحزن إذا ما عبث بهِ الفاسدين ، وتغرينا سنابل القمح والنّشيد، ونعبّر عن كتاباتنا ونظهر مواقف المُخلصين ، ونردّد الوطن أغنية ، ترفض المُتسلّقين العابثين .
أصحاب المعالي ، لقب له دلالته والمعاني ، وإدارة للشؤون المختصّة ، وتفعيل للأدوار ، وبناء الخطط والمشاريع ، ولأنّ الحقيقة لا ” تغطى ” بغربال ” ، تجد أسماء الحكومات وطواقم وزاراتها حاضرة في مواقع الإنجاز أو الإخفاق ، ولأنّ الوطن أكبر من المسمّيات والمواقع ، نشير للحقيقة أينما حلّت ، لأنّ من يبحث عن الوطن لا يظلّ الطّريق .
الكتابة عن وزارة ما ، أو تسليط الضوء على قضيّة من إختصاصها ، في ذلك سعياً لأخذ إنموذجاً للتكرار أو التّفادي ، ولا علاقة لذلك بإسم الوزير من يكون ، فإنّنا نتحدّث عن مواقع التميّز أو الإخفاق ، وعن ما يحتاجه الوطن أو يرفضه ، وزيراً يقول ووزيراً يفعل .
بعض الوزراء تجده في ذاكرة الوطن ، وحاضراً مشروعه معه ، وسبيلاً لإظهار الوجه الإيجابي للحكومة ، وآخر تهمّه المناصب والمكاسب ، إذا ما طرحت أمامه قضيّة حاسمة للوطن ، جرّد مسؤوليته ووزارته ، ورمى ثِقل الإجابة على عاتق الحكومة ، رغم إختصاصه بالأمر ، وتجده ببعض المواقف التي تحتاج لنسب جهودها إنّه العرّاب ومن خطّط و” تمختر ” ، هؤلاء هم السّكين بخاصرة الوطن ، لا تسعفهم لقاءاتهم وأحاديثهم ، ويفتقد الشّارع الأردنيّ لتفاصيلهم بل يكتفي بلقب ” أصحاب المعالي ” .
إنما الوزير بمكانته داخل بيوت الأردنيين ، وما يعرفونه عنه من إخلاص وعطاء ، لا ببدلة على شاشة التّلفاز ذات مساء ، في الوطن لا فرق بين الكذب أو الخيانة !
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا