للتخلص من الدولار.. الإعلان عن ربط بطاقات الدفع الإلكتروني بين إيران وروسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن ربط شبكة مير الروسية رسميًا بالشبكة المصرفية الإيرانية (شتاب).
ووصف محمد رضا فرزين، هذا الإجراء بأنه "خطوة كبيرة في عملية التخلص من الدولار في التفاعلات المالية بين إيران وروسيا".
وأضاف أنه "يمكن لعملاء أربعة بنوك إيرانية الحصول على أوراق الروبل من أجهزة الصراف الآلي في روسيا باستخدام رصيد الريال في بطاقة شتاب".
ومن خلال ربط شبكة مير الروسية بشبكة شتاب الإيرانية، يمكن استخدام البطاقات الإيرانية في أجهزة الصراف الآلي في روسيا. لذلك، يمكن لكل شخص استلام أمواله من البطاقات الإيرانية بالروبل من أجهزة الصراف الآلي الروسية.
كما يمكن للمواطنين الروس في إيران الاستفادة أيضًا من هذه الإمكانية في إيران في المرحلة الثانية من هذا المشروع، وفي المرحلة الثالثة يمكن استخدام بطاقات شتاب الإيرانية في المتاجر داخل روسيا.
وقال كاظم جلالي، سفير إيران لدى روسيا، إن روسيا هي أحد أهداف إيران في مجال التجارة والسياحة، مبيناً أن روسيا تتمتع باقتصاد كبير، ومع الأجواء التي خلقتها على الساحة الدولية، يمكن أن تكون سوقا فعالة للجمهورية الإسلامية.
وتابع أنه يجب على رجال الأعمال الإيرانيين الحصول على معرفة أكثر دقة بالسوق الروسية، منوهاً "لكن رجال الأعمال لدينا ليسوا نشطين تمامًا في هذا الصدد، ويجب على غرفة التجارة أن تكتسب المزيد من المعرفة في هذا الصدد".
وقال جلالي إنه ينبغي اتخاذ خطوات فعالة في مجال الجمارك والعبور والخدمات اللوجستية فيما يتعلق بتوسيع التجارة مع روسيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.