زنقة 20 | الرباط

ذكر تقرير لموقع الدفاع العربي أن المغرب سيتسلم في فبراير 2025 طائرات بدون طيار مقاتلة من طراز بيرقدار أكينجي (Bayraktar Akıncı) التركية، المصنعة من قبل شركة بايكار (Baykar).

ويندرج هذا الاستحواذ بحسب ذات المصدر ، في إطار استراتيجية عالمية لتعزيز القدرات الدفاعية للقوات الجوية الملكية (FRA) للقوات المسلحة الملكية (FAR).

وبعد النجاح الذي تميز بدمج 19 طائرة بدون طيار من طراز بيرقدار تي بي 2 (Bayraktar TB2) في عام 2021، تعتمد المملكة الآن على نموذج أكثر تقدمًا لتوسيع مهاراتها الجوية والاستراتيجية.

ووفق ذات المصدر ، فقد تم تصميم هذه الطائرة بدون طيار، المجهزة بإلكترونيات طيران متطورة ذات الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ عمليات معقدة، سواء في المهام جو-أرض أو جو-جو. مع جناحيها الكبيرين اللذين يبلغان 20 مترًا وحمولة تسليحية تبلغ 1500 كجم، يمكن لطائرة أكينجي حمل مجموعة واسعة من الذخائر، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة، مما يجعلها رصيدًا كبيرًا لمهام المراقبة والهجوم.

ويعتبر هذا الاستحواذ دليلا واضحا على رغبة المغرب في الحفاظ على التفوق التكنولوجي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية. ستوفر قدرات المراقبة المتقدمة التي تتمتع بها أكينجي للقوات المسلحة المغربية (FRA) ميزة كبيرة من حيث جمع المعلومات الاستخبارية والرد الوقائي. ومن خلال تعزيز إمكاناتها الدفاعية، تضع المملكة نفسها كلاعب رئيسي في المشهد الاستراتيجي في المنطقة.

دمج “بيرقدار أكينجي” في الترسانة المغربية يمكن أن يكون له تداعيات عميقة على توازن القوى في شمال إفريقيا بحسب موقع الدفاع العربي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تحسبا لتراجع الدور الأمريكي في أمن أوروبا.. بريطانيا تعزز ردعها النووي بطائرات F-35A

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس أن قرار بريطانيا بشراء طائرات قادرة على حمل قنابل نووية يأتي ضمن جهود لندن لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات المتصاعدة، والتحوط من احتمال تراجع الالتزام الأمريكي بالأمن الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة في سياق تقرير إخباري إنه في خطوة تعكس تحولات استراتيجية في العقيدة الدفاعية البريطانية، أعلنت المملكة المتحدة عزمها شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F-35A، وهي النسخة القادرة على حمل أسلحة نووية، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، لتشرع لندن في تعزيز عسكري طموح لم تشهده البلاد منذ نهاية الحرب الباردة.

وتابعت الصحيفة أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت لندن مراجعة دفاعية حددت خططا لشراء المزيد من الغواصات الهجومية، وتعزيز القدرات الفضائية، وإنشاء قيادة سيبرانية كهرومغناطيسية جديدة، وبناء المزيد من مصانع الذخيرة، وتعزيز ترسانتها النووية.

كما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان حدد فيه الموقف الدفاعي الجديد لبلاده: العدوان المسلح يهدد قارتنا. المنافسة الاستراتيجية تشتد.الأيديولوجيات المتطرفة آخذة في التصاعد، إنها حقبة من عدم اليقين الجذري.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي لردع ما تعتبره بريطانيا تهديدات وشيكة من دول معينة ومخاوفها بشأن احتمال انسحاب الجيش الأمريكي من أوروبا في السنوات المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات F-35A سوف تساهم في توسيع خيارات بريطانيا في توصيل الرؤوس الحربية النووية، مضيفة أنه منذ نهاية الحرب الباردة في التسعينيات، اعتمدت بريطانيا على غواصاتها النووية المزودة بصواريخ باليستية للردع النووي لكن مع طائرات F-35A، القادرة على حمل قنابل B61 النووية، يستعيد سلاح الجو البريطاني القدرات النووية التي فقدها عندما أوقف استخدام قنابله النووية الملقاة جوا عام 1998.

ووفقا للصحيفة، تُعد طائرات F-35A أرخص عمومًا من طائرات F-35B التي تُشغلها بريطانيا حاليًا. وقد أشار تقدير صادر عن مكتب الميزانية في الكونجرس لعام 2022 إلى أن تكلفة كل طائرة F-35A تصل إلى 89 مليون دولار، بينما تبلغ تكلفة طائرات F-35B ما لا يقل عن 102 مليون دولار للوحدة فيما تتميز طائرات F-35A أيضًا بسعة وقود وحمولات أسلحة أعلى من طائرات F-35B.

وتشارك هذه الطائرات في مهام الطائرات النووية المزدوجة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تشمل طائرات حربية أوروبية مُدربة على تشغيل القنابل النووية الأمريكية التي تُنشر مسبقا في أوروبا لردع روسيا عن شن هجوم نووي.

وتُخطط بريطانيا لشراء ما مجموعه 138 طائرة مقاتلة من طراز F-35، بما في ذلك طراز F-35B، وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية التي وصفت البيئة الأمنية في المملكة المتحدة بأنها الأكثر تقلبا وعدم يقين من أي وقت خلال الثلاثين عامًا الماضية في مراجعتها الدفاعية.

ولهذا يتطلب هذا المناخ الجديد من بريطانيا إعادة توجيه قوتها الحالية من قوة أكثر تأهيلا للنزاعات إلى قوة قادرة على حشد استعدادات شاملة للمجتمع للحرب"، كما كتب مؤلفو مراجعة الدفاع، التي قادها جورج روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ووزير الدفاع البريطاني.

ولتحقيق هذا الهدف، تعهدت بريطانيا بزيادة إنفاقها على الأمن القومي إلى 5% من إجمالي ناتجها المحلي بحلول عام 2035 - وهو ما يمثل مجموع ميزانية الدفاع البالغة 3.5% وميزانية 1.5% التي ستُعتبر "مرتبطة بالدفاع".

وتنفق بريطانيا حاليا 2.3% من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، بانخفاض عن 4.1% في عام 1989. ويبلغ قوام جيشها 136 ألف فرد نظامي، أي أقل من نصف عدد أفراده البالغ 311 ألف فرد خلال الحرب الباردة.

وبفضل هذا التمويل الإضافي، تهدف بريطانيا إلى توسيع أسطولها من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية من تسع غواصات حاليًا إلى اثنتي عشرة غواصة، واكتساب القدرة على تصنيع غواصة جديدة كل ثمانية عشر شهرًا كما تستثمر بريطانيا 1.5 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي ملياري دولار، لبناء خط أنابيب للذخائر، بالإضافة إلى ستة مصانع جديدة على الأقل للذخائر والمتفجرات.

اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين «SAVIS المصرية لخدمات الطيران» و«أكاديمية FLYON Aero الإيطالية» في صيانة الطائرات |صور

إيران تتصدى لطائرات عسكرية في تبريز.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرتين مسيرتين

إيران تسقط 4 طائرات مسيّرة إسرائيلية في محافظة «فارس»

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تسيطر على طائرتين صهيونيتين بدون طيار في غزة
  • تحسبا لتراجع الدور الأمريكي في أمن أوروبا.. بريطانيا تعزز ردعها النووي بطائرات F-35A
  • المغرب يعزز موقعه العالمي باستقطاب 100 مليونير جديد (تقرير)
  • تطورات مهمة حول إمكانية استئناف الرحلات الجوية التركية في الشرق الأوسط
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى العراق
  • وزير الطيران يزور مركز القاهرة للملاحة الجوية
  • الإيكاو : أداء المراقبة الجوية المصرية في الأزمة الراهنة يحتذى
  • مستو: لا يمكن تعويض المسافر عن التأخير بالرحلات الجوية بظل الظروف الراهنة
  • هجمات بطائرات مسيرة تستهدف عدة مواقع في العراق (شاهد)
  • رئاسة أركان الجيش الكويتي تنفي تعرض إحدى القواعد الجوية لهجوم صاروخي