سيدة تبدو في العشرينيات رغم تخطيها الـ50.. السر في قشر البطاطس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يُعد الاهتمام بالبشرة أمرًا يشغل تفكير ملايين السيدات حول العالم، حيث يبحثن دائمًا عن طرق مبتكرة وطبيعية من أجل الظهور بمظهر مشرق، خاصةً مع التقدم في العمر، خوفًا من ظهور التجاعيد.
حيلة طبيعية تتبعها منذ سنوات«تفرك طعامًا غريبًا على وجهها»، هكذا كشف موقع «دايلي إكسبريس»، عن تجربة امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا، ولكنها تبدو أصغر سنًا بعشرين عامًا، وذلك بسبب حيلة طبيعية تقوم بها منذ سنوات، فما هي؟
مع وجود عدد كبير من منتجات مكافحة الشيخوخة والطرق التي يتم الإعلان عنها يوميًا، فمن الصعب على محبي الجمال مواكبة أحدث الاتجاهات والحيل والاختراقات دون ضمان نجاحها.
ومع ذلك، كانت هناك زيادة جديدة في عدد النساء الأكبر سنا اللواتي لجأن لمشاركة نصائحهن حول كيفية الظهور بمظهر أصغر سنا دون استخدام منتجات للعناية بالبشرة، وآخرهن السيدة باتريكا صاحبة الـ51 عامًا من مدينة بينيسيا الإيطالية، والتي تعمل لدى «wellness wisdom»، إحدى أشهر المدونات العالمية للصحة، والتي تقدم نصائح وإرشادات عملية للأشخاص الذين يتطلعون إلى عيش حياة أكثر صحة وتوازنًا.
«علاج طبيعي أبدو معه أصغر بـ 20 عامًا»، هكذا كشفت السيدة صاحبة الـ51 عاما، عن الروتين الذي تتبعه منذ سنوات، ويجعل الناس لا يصدقون عمرها الحقيقي.
وذكرت المرأة أنها تستخدم قشور البطاطس النيئة على وجهها لإضفاء مظهر شبابي عليها، موجهة نصيحة: «افركي وجهك بقشور البطاطس النيئة ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع».
تحتوي قشور البطاطس على الريتينول، الذي يساعد في التخلص من ندبات حب الشباب والرؤوس السوداء، وفقًا للخبراء في Healthline، ويمكن لقناع البطاطس للوجه أن يقلل من علامات الشيخوخة ويزيد من نضارة البشرة مع تقليل ظهور فرط التصبغ.
واستمرت المرأة البالغة من العمر 51 عامًا، في مشاركة الحيل الأخرى لتبدو أصغر سنًا مثل غسل الوجه بالماء البارد وشرب ماء الشيا وشاي الحلبة وغسل الوجه بماء الصبار وتناول البروبيوتيك، مختتمة: «إن تدليك الوجه بالماء البارد كل صباح لمدة ثلاث دقائق يساعد على التخلص من التجاعيد والهالات السوداء والبشرة الدهنية ويترك بشرتك ناعمة للغاية، اشربي ماء الشيا، فهو يساعدك على حرق دهون البطن ويترك خصرك نحيفًا وبطنك مسطحًا بشكل طبيعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البشرة نضارة البشرة البطاطس
إقرأ أيضاً:
عودة أصغر سيارة هاتشباك من نيسان للحياة
في الوقت الذي تهيمن فيه سيارات SUV على السوق الأوروبية، قررت نيسان أن تُعيد إحياء طراز ميكرا الشهير، لكن هذه المرة بنسخة كهربائية بالكامل، لتؤكد أن فئة الهاتشباك الصغيرة ما زالت قادرة على المنافسة.
تصميم أوروبي عصري بلمسة جريئةتم تطوير الجيل السادس من نيسان ميكرا في استوديو "نيسان ديزاين أوروبا" بلندن، مع التركيز على تلبية احتياجات وذوق المستهلك الأوروبي.
تأتي السيارة بمظهر فريد، حيث تبرز المصابيح الأمامية والخلفية الكبيرة والدائرية، مع تطعيمات بلون الهيكل تضفي طابعًا مرحًا وعصريًا.
ولجعل التجربة أكثر تفاعلية، تصدر مصابيح LED الأمامية وميضًا متتابعًا عند قفل أو فتح السيارة.
رغم أنها سيارة هاتشباك صغيرة الحجم، إلا أن ميكرا تستعير بعض السمات الجمالية من سيارات SUV، مثل الكسوة السوداء اللامعة حول المصدات وأقواس العجلات، ما يضفي عليها لمسة من القوة.
ويكتمل المظهر العام بعجلات رياضية قياس 18 بوصة وتصاميم متنوعة، إلى جانب توفر 14 خيارًا لونيًا للجسم، بما في ذلك توليفات ثنائية اللون بسقف أسود أو رمادي.
تعتمد نيسان ميكرا الكهربائية على منصة AmpR Small (المعروفة سابقًا بـ CMF-BEV) المشتركة مع رينو، وتتوفر السيارة بخيارين من المحركات والبطاريات.
النسخة الأولى مزودة بمحرك كهربائي بقوة 121 حصانًا وبطارية سعتها 40 كيلوواط/ساعة، توفر مدى يصل إلى 308 كيلومترات وفق دورة WLTP.
أما النسخة الأقوى، فتعتمد على محرك بقوة 148 حصانًا وبطارية بسعة 52 كيلوواط/ساعة، ما يرفع مدى القيادة إلى 408 كيلومترات.
السيارة تدعم الشحن السريع عبر تيار مستمر بقوة تصل إلى 100 كيلوواط، مما يسمح بشحن نسبة 15 إلى 80% خلال 30 دقيقة فقط.
كما زودت بتقنية "من السيارة إلى الجهاز" (V2L) لتشغيل الأجهزة الكهربائية الخارجية، بالإضافة إلى مضخة حرارية ونظام لتسخين وتبريد البطارية، ما يضمن أداءً مستقرًا في جميع الأحوال الجوية.
تمثل نيسان ميكرا 2025 عودة قوية لفئة الهاتشباك الصغيرة، ولكن برؤية مستقبلية بالكامل.
تصميمها المرح، وتقنياتها المتطورة، وأداؤها الكهربائي المميز يجعلها واحدة من أبرز المنافسين في سوق السيارات الأوروبية الكهربائية.