ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة، عبر قصف الطيران لمنزل الدكتور محمد شبات المتواجد في بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاده وزوجته الطبيبة ديما عاشور، وأبنائه وأخواته الثلاثة، وكذا عدد من النازحين في منزله.

وتداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مُتسارع، اليوم الثلاثاء، عدّة صور للشهيد الدكتور محمد شبات وزوجته الطبيبة ديما عاشور، مستخدمين وسم: "شمال غزة يباد"، مطالبين في الوقت نفسه بوقف العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.



قتلت إسرائيل، صباح اليوم، الطبيب محمد شبات وزوجته الطبيبة ديما عاشور وطفلتهما إيلا، و12 آخرين من عائلته، بقصف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/99N9ATeCNQ — بيســــان (@Bisan_Shrafi) November 12, 2024 #شمال_غزة_يباد#غزة_تباد #غزة_ابادة_جماعية

15 شهيد من عائلة شبات "عائلة كاملة قتلها الاحتلال.. استشهاد الدكتور محمد جمال شبات وزوجته وأبنائه وأخواته الثلاثة وأبناء أخته وأبناء شقيقه بعد قصف منزلهم في بيت حانون صباح اليوم. pic.twitter.com/jTcZQeNmPL — Samar Jaber (@Waseem_Bassam1) November 12, 2024 ???? متابعة|| استشهاد الدكتور محمد جمال شبات وزوجته وأبنائه وأخواته الثلاثة وأبناء أخته وأبناء شقيقه بعد قصف منزلهم في بيت حانون صباح اليوم.????????????
من يوقف حقدا أسود ???????????? pic.twitter.com/2wPYtU7DJg — ????????????????????????????????????????التميمي Tamimi (@Tamimi598551) November 12, 2024
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا مصادر طبية فلسطينية، فإن "مستشفى العودة في النصيرات قد استقبل، جثامين ثلاثة شهداء و11 مصابا، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الرحمة، بمنطقة المخيم الجديد، غرب النصيرات وسط قطاع غزة".

ووفقا للمصادر الطبية نفسها، عبر بيان، الثلاثاء، فإن قصف الاحتلال الإسرائيلي، "يأتي، ضمن موجة من القصف المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، والتي أسفرت في وقت سابق، فجر اليوم، عن استشهاد خمسة فلسطينيين آخرين وإصابة عدد من المدنيين".

إلى ذلك، لا تزال الفرق الإنسانية والطبية في قلب القطاع المحاصر، تُواجه عدّة تحديات كبرى، أبرزها صعوبة الوصول إلى آلاف الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض، أو في مناطق يصعب الوصول إليها، وذلك جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي. 

وأفادت مصادر فلسطينية، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغّل في المنطقة، قد حاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، حيث أجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.


وتحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف وعنيف، يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، إجبار المئات من الفلسطينيين على النزوح قسرا، من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
 
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، قد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 43,603 شهداء، فيما تجاوز عدد المصابين 102,929 شخصا، جلّهم من النساء والأطفال.
وأمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المتعلّقة بحقوق الإنسان، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات بيت حانون غزة غزة بيت حانون طبيب فلسطيني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الدکتور محمد فی بیت حانون صباح الیوم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو

#سواليف

أكد #الطبيب #الأسترالي #أحمد_أبو_سويد، أخصائي طب الطوارئ والمتطوع في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر الطبي في #خان_يونس، أن #الطواقم_الطبية في المستشفى باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، في ظل #نقص حاد في #الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

وفي مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكد أبو سويد أن عدداً من الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح، تلقوا إصابات مباشرة في الرأس والصدر، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم على الفور.

مقالات ذات صلة معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه 2025/06/02

???? الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد اختصاصي طب الطوارئ يقول إن الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ الجرحى في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الأساسية#غزة_تُباد pic.twitter.com/FCe2WFWcIJ

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 1, 2025

وأضاف: “نحن هنا منذ أيام قليلة فقط، لكن ما رأيته من #صدمة_إنسانية لا يشبه أي شيء سبق لي أن عايشته. اليوم وحده استقبلنا مئات الجرحى، والمجمع الطبي مكتظ تماماً، بينما نواجه نقصاً كارثياً في المعدات والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح”.

وشدد الطبيب على أن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين توجهوا لتسلّم المساعدات الغذائية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر أدى إلى وقوع #إصابات_خطيرة، مشيراً إلى أن العديد منهم وصلوا إلى المستشفى وقد فارقوا الحياة متأثرين بإصابات في الرأس والصدر.


مجزرة جديدة في رفح
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، صباح الأحد، عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة أكثر من 250 آخرين في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء قصف واستهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن معظم الإصابات وصفت بالخطيرة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصاباً بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يعكس نية واضحة من جانب الاحتلال في تنفيذ عمليات قتل مباشر بحق المدنيين.

مجاعة ممنهجة ومخطط توزيع مشبوه
في سياق متصل، تتهم جهات أممية الاحتلال الإسرائيلي بفرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، حيث أدّى إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوماً أمام المساعدات الإنسانية، خصوصاً المواد الغذائية، إلى دفع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وفي تجاوز صريح للأطر الدولية المعتمدة، شرع الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 أيار/مايو الماضي بتنفيذ خطة لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
وتُوزع هذه المساعدات في ما يُسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، إلا أن المؤشرات تؤكد فشل هذه الخطة، في ظل توقف متكرر لعمليات التوزيع نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، بالإضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 178 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل استمرار عمليات النزوح القسري لمئات الآلاف من السكان، تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي واضح.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 117 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزًا لتوزيع المساعدات بمدينة رفح
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال لمناطق من قطاع غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال الإسرائيلي على دير البلح.. وإبادة عائلته بالكامل
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح جنوب قطاع غزة
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى
  • استشهاد زوج الطبيبة آلاء النجار المفجوعة بفقدان أبنائها التسعة في قصف للاحتلال
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة