وداع وتشييع عدد من الشهداء بمستشفى الأقصى وسط غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لتشييع الأهالي شهداء فلسطينيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي يشيعون جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى للدفن في دير البلح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء 43,665 والجرحة 103,076 منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وذكرت "صحة غزة" في تقريرها لليوم 403 من الحرب على القطاع، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و147 جريحا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر ارتفاع حصيلة الشهداء مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين صحة غزة العدوان الإسرائيلى مستشفى مقطع فيديو الضحايا تحت الركام إسرائيليين الإسعاف والدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة