إطلاق نار على طائرة أمريكية في هايتي.. الثالث من نوعه (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعرضت طائرة مدنية أمريكية، لإطلاق نار في هايتي، في ثالث حادث من نوعه تتعرض له طائرة أمريكية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، نقلا عن وسائل إعلام.
الرصاص أصاب جسم الطائرةوقالت وكالة أنباء «رويترز»، إن طائرة مدنية أمريكية ثالثة، تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان أيرلاينز»، تعرضت لإطلاق نار في هايتي، فيما أوضحت «أمريكان إيرلاينز»، أن الرحلة رقم 819، القادمة من «بورت أو برنس»، هبطت بسلام في ميامي، مشيرة إلى أن الرصاص أصاب جسم الطائرة.
من جانبها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، أنها ستمنع شركات الطيران الأمريكية من السفر إلى هايتي لمدة شهر بعد إطلاق العصابات النار على طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز»، أثناء هبوطها في هايتي.
وحظر إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مؤقتًا على معظم الرحلات الجوية الأمريكية السفر على ارتفاع أقل من 10 آلاف قدم.
#BREAKING: A Spirit Airlines flight has been forced to abort a landing at Port-au-Prince airport after being struck by gunfire
#Haiti #Caribbean
Earlier this afternoon, Spirit Airlines flight N966NK was struck by several rounds of gunfire while attempting to land in… pic.twitter.com/5oiDPe3KYP
وأصابت الرصاصات، الطائرة الأمريكية عندما كانت على وشك الهبوط، أمس الاثنين، في بورت أو برنس عاصمة هايتي، ما أدى إلى إصابة مضيفة طيران.
قوات الأمن في هايتي
وكانت منظمة الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق، إنها ستعلق الرحلات الجوية، مما يحد بشكل واضح من تدفق المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني إلى هايتي.
وأظهرت صور ومقاطع الفيديو، الآثار الناجمة عن عملية إطلاق النار على الطائرة، فيما أشارت إذاعة صوت أمريكا«فويس أوف أمريكا»، إلى أن عددا من شركات الطيران، أوقفت رحلاتها إلى هايتي حتى غد الخميس.
وفي وقت سابق، تعرضت إحدى طائرات شركة «جيت بلو» الأمريكية، المتجهة إلى هايتي، لأضرار ناجمة عن طلق ناري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هايتي طائرة أمريكية إطلاق نار على طائرة الولايات المتحدة الأزمة في هايتي إلى هایتی فی هایتی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة