محمد الشرقاوي: مبادرة «ولد هنا» إحياء للوعي الوطني وتعريف الأجيال الجديدة بالرموز التنويرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج محمد الشرقاوي مدير فرقة مسرح المواجهة والتجوال بالبيت الفني للمسرح، إن مبادرة «ولد هنا» التي أطلقتها الفرقة تهدف إلى مواجهة حالة الوعي الزائف التي تروجها بعض الأعمال غير الهادفة، وتسببت فى تراجع معرفة الشباب والنشء الجديد بالرموز الوطنية التنويرية.
وتابع «الشرقاوي»، "نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على شخصيات مصرية مؤثرة، مثل: الدكتور أحمد زويل، الإمام محمد عبده، الزعيم جمال عبدالناصر، الرئيس أنور السادات، الأديب العالمي نجيب محفوظ، وغيرهم من الرموز البارزة، ويهدف هذا التعريف إلى إبراز أدوارهم الهامة فى بناء المجتمع المصرى وحث الأجيال الشابة على الاقتداء بهم".
وأضاف مدير فرقة مسرح المواجهة والتجوال في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه خلال الجولة الأخيرة من المرحلة الرابعة فى محافظتى قنا والأقصر، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، تم إعداد استبيان على مدار السنوات السبع الماضية حول دور المسرح وتأثيره على الجمهور، استنادًا إلى نتائج الاستبيان، تم تأسيس فرقة مسرحية فى قرية المراشدة بمحافظة قنا، تضم مجموعة من الشباب والفتيات الذين تأثروا بعروض «مسرح المواجهة والتجوال» وعملوا على نهجها، حيث يسير المشروع بخطى ثابتة نحو نشر الوعى الثقافى فى كل قرية ومكان فى مصر.
وأشار إلى أن المشروع حقق خلال مراحله السابقة والحالية، الوصول إلى نحو 5 ملايين مواطن حصلوا على الدعم الثقافى المباشر فى مناطقهم، ويعد هذا المشروع مثالًا حيًا على تكامل الجهود الوطنية، بهدف إيصال الثقافة إلى مستحقيها فى مختلف أنحاء البلاد، كما يظهر بوضوح من صور تفاعل الجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح المواجهة والتجوال محمد الشرقاوي مبادرة ولد هنا نجيب محفوظ أحمد زويل الإمام محمد عبده
إقرأ أيضاً:
ترمب من الكنيست: الأجيال القادمة ستتذكر هذه اللحظة باعتبارها نقطة البداية لتغيير جذري في المنطقة
صراحة نيوز -ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد، خطابًا أمام برلمان الاحتلال (الكنيست)، وصف خلاله اليوم بأنه “فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد”، مؤكدًا أن فترة طويلة من النزاعات والصراعات قد انتهت، وأن الأوضاع تسير نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار ترمب إلى أن الضغط الذي مارسته الدول العربية والإسلامية كان محورياً في دفع حماس لإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن جهود هذه الدول عززت فرص التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وقال ترمب: “سنطبق السلام من خلال القوة، ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد، وآمل ألا نضطر لاستخدامها”، مشددًا على أنه شخصيًا “لا يحب الحرب” وأن هدفه هو إيقاف النزاعات وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف أن إدارته أنهت 8 حروب خلال 8 أشهر، ويخطط لتضمين ملف غزة ضمن إنجازاته في تحقيق وقف الصراعات.
كما أشاد ترمب برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، موضحًا أن تعامله معه لم يكن سهلاً، ما جعله مميزًا، وأضاف: “كان يتصل بي مرارًا ويطلب شتى أنواع الأسلحة”.
واختتم ترمب كلمته بنبرة تاريخية، مؤكدًا أن الأجيال القادمة ستتذكر هذه اللحظة باعتبارها نقطة البداية لتغيير جذري في المنطقة، ووصفها بأنها “لحظة فارقة تتوج جهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية”.