ألمانيا تشن حربًا على "غاز الضحك".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يسعى وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إلى سرعة حظر استخدام غاز الضحك كمخدر في الحفلات ولا سيما بين الشباب.
وقال السياسي المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "يجب أن تكون حماية أطفالنا وشبابنا مهمة جميع الأحزاب المسؤولة في البرلمان".
وأضاف: "لذلك، أفترض أن نتمكن من حظر غاز الضحك وما يعرف بقطرات الضربة القاضية، قانونيًا في هذه الفترة التشريعية بموافقة غالبية كبيرة في البرلمان".
ويعتزم لاوترباخ تقديم مشروع قانون بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، ويمكن لكتلتي الحزبين الاشتراكي والخضر إضافة مشروع القانون هذا إلى قانون قائم قبل الانتخابات المبكرة.
وقال الوزير: "لم يعد في مقدورنا الاستمرار في قبول إتاحة غاز الضحك بسهولة كمخدر شعبي للحفلات وبيعه عبر آلات البيع أو المتاجر الليلية".
يقلل التوتر ويساعد في تخفيف الألم.. ماذا يفعل #الضحك بجسمك؟#اليوم_العالمي_للضحك #اليوم | #يوم_الضحك_العالمي | #WorldLaughterDay
للمزيد: https://t.co/wFbNv8E0X8 pic.twitter.com/C5TLPAdgv5— صحيفة اليوم (@alyaum) May 5, 2024
وقال إن المفوضية الأوروبية أعطت الضوء الأخضر لهذه الخطط، " لهذا السبب، يجب علينا أن نتحرك دون تأخير".
يشار إلى أن غاز الضحك، أو أكسيد النيتروز، صار منتشرًا للحفلات منذ بضع سنوات، إذ يستنشقه المستخدمون كمادة مبهجة من البالونات ليشعروا بالنشوة.
ووفقًا لمشروع القانون، سيخضع غاز الضحك والمادتان الأخريان لـ"حظر التعامل" بالنسبة لكميات معينة ضمن فئة المواد ذات التأثيرات النفسية الجديدة.
وستشمل الحماية أيضًا حظر البيع والشراء والحيازة بالنسبة للقاصرين، كما سيُحظر بيع هذه المواد بشكل عام عبر آلات البيع والتجارة الإلكترونية للمستهلكين النهائيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين ألمانيا غاز الضحك حظر غاز الضحك غاز الضحک
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها
نشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمى على فيس بوك بيانا بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها وجاء نص البيان كالتالى:
في إطار رسالتها الدينية والوطنية، وتأكيد دورها التوعوي في حماية الفرد والمجتمع، تُجدِّد وزارة الأوقاف في اليوم العالمي لمحاربة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها؛ موقفها الثابت والواضح في رفض هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمعات، وتفتك بكيان الأسر، وتستهدف طاقات الشباب الذين هم عماد الأمة وعدتها في حاضرها ومستقبلها.
وتؤكد الوزارة أن تعاطي المخدرات وإدمانها كبيرة من الكبائر التي تُذهب العقل وتفسد الدين والدنيا، وقد جاءت الشريعة الإسلامية السمحة لتحافظ على الكليات الخمس: الدين، النفس، العقل، العرض، والمال، وأجمع العلماء على أن المخدرات مفسدة لهذه الضرورات ومهلكة للفرد والمجتمع.
وتُشيد الوزارة بجهود الدولة في مكافحة المخدرات بجميع أشكالها، كما تثمّن الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة المعنية في التوعية والعلاج والوقاية، مثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام الوطنية، وغيرها من المؤسسات الوطنية ذات الصلة.
وفي هذا السياق، تؤكد الوزارة أنها ستواصل تكثيف جهودها الدعوية والتثقيفية في المساجد والمدارس ومراكز الشباب، لتوعية النشء والشباب بأضرار المخدرات دينًا ودنيا، والعمل على تعزيز قيم الانتماء، والإرادة، وتحمل المسئولية، ومواجهة أعداء الحياة الذين يتاجرون بآلام الناس وعقول أبنائهم.
واختتمت البيان بالدعاء قائلة: حفظ الله مصر وشبابها، ووقاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وجعلها دائمًا حصنًا منيعًا للقيم والأخلاق، ومنارة للخير والنور والاعتدال.