كاميرات المراقبة في مقديشو.. درع الأمان وسط تهديدات حركة الشباب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تهديدات حركة الشباب المستمرة، أصبح استخدام كاميرات المراقبة في مقديشو خيارًا حيويًا لأهالي المدينة الذين يسعون للحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.
و رغم المخاطر التي تتهدد أصحاب المشاريع والمحلات التجارية جراء الهجمات المتكررة، تظل هذه الكاميرات أداة حاسمة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار.
فما بين التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية، يشهد سكان العاصمة الصومالية تحولًا في طريقة تعاملهم مع الخوف، حيث تتحول هذه الكاميرات إلى رمز للأمل في حياة أكثر أمانًا.
استخدام كاميرات المراقبة
يتجه أهالي مقديشو، عاصمة الصومال، إلى استخدام كاميرات المراقبة في مواجهة تهديدات حركة الشباب، التي لا تتوقف عن التخطيط للهجمات.
ففي الأشهر الأخيرة، استهدفت هذه الجماعة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، المراكز التجارية المزدحمة بتفجيرات استهدفت المشاريع والمحلات ال ثبتت كاميرات مراقبة.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية من سوق بكارة، أكبر أسواق الصومال، قال محمد أحمد ديري، نائب عمدة مقديشو للشؤون الأمنية والسياسية، عقب سلسلة من التفجيرات في بداية العام: "هم يهاجمون الكاميرات لأنهم لا يريدون أن نكشفهم، وهذا لن يتوقف، بل سيستمر، ونريد أن يبقى الناس في حالة تأهب دائم".
ومنذ عام 2023، قامت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية بتركيب آلاف كاميرات المراقبة في أنحاء المدينة، بناءً على تعميم طالبت فيه المشاريع والمحلات في المراكز التجارية الكبرى باستخدامها.
وكانت حركة الشباب قد استهدفت سابقاً أعمدة الإنارة والكاميرات المثبتة على الطرق الرئيسية.
وفي إطار ابتزازها المستمر، قامت حركة الشباب بترهيب أصحاب المشاريع والمحلات، مما يمكنها من جمع حوالي 100 مليون دولار سنويًا من الضرائب غير القانونية والتبرعات القسرية.
في عام 2023، كثفت الحكومة الصومالية جهودها لتقليص مصادر تمويل الحركة، حيث نجحت في تقليص عائداتها إلى النصف من خلال غلق الحسابات المصرفية المشتبه فيها وملاحقة أنشطة جمع الضرائب غير المشروعة.
الهدف من التركيب
كان الهدف من تركيب كاميرات المراقبة هو مراقبة تحركات عناصر الحركة في المناطق الحيوية، وجمع الأدلة المهمة، وتعزيز شعور الأمان بين المواطنين.
إلا أن الحركة ردت سريعًا على هذه المبادرة، حيث هددت باستهداف أي شخص يثبت كاميرات مراقبة، ما دفع العديد من المشاريع والمحلات إلى إغلاق أبوابها خوفًا من الهجمات.
هجمات
ومنذ بداية أكتوبر، أسفرت الهجمات على المشاريع والمحلات في حي دينيلي وهودن عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.
و قُتل بعض الضحايا أو أصيبوا في تفجيرات، بينما تم اغتيال آخرين على يد مسلحين هاجموا مشاريعهم ومحلاتهم في وضح النهار.
وفي أغسطس، أقدم عناصر حركة الشباب على إحراق سوقين رئيسيين في أطراف مقديشو، مما ألحق خسائر تقدر بملايين الدولارات.
وقال قادة المجتمع التجاري إن هذه الهجمات كانت رد فعل على تركيب كاميرات المراقبة.
و كاميرات المراقبة تعتبر أداة أساسية في مكافحة حركة الشباب، لان هذه الكاميرات لها فائدة كبيرة في حماية الأحياء، وتساعد في منع الجرائم وتسهيل التعرف على الجناة والقبض عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة الشباب الصومالية الصومال ارهاب درع أمان كاميرات مراقبة کامیرات المراقبة فی حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير يتفقد نقطة الفرز بمركز الشميسي ومركز المراقبة الميدانية ويلتقي قيادات أمنية بالطائف
البلاد – مكة المكرمة
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، اليوم، نقطة الفرز بمركز الشميسي الواقعة على طريق مكة المكرمة – جدة السريع، ومركز المراقبة الميدانية التابع للقوات الخاصة لأمن الطرق.
واستمع سموه إلى شرح من مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، حول الإجراءات الأمنية المتبعة في نقطة الفرز وآليات التحقق من نظامية دخول الحجاج ومنع المخالفين، إضافة إلى تنسيق الجهود والتكامل مع مختلف الجهات لضمان سلاسة وانسيابية حركة ضيوف الرحمن.
واطّلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة على عدد من التقنيات الحديثة لمركز المراقبة الميدانية التي وظّفت في حج هذا العام، ومن بينها: مركبة “لوسيد” المطورة والمجهزة بأنظمة أمنية ذكية ومجموعة من التقنيات الحديثة الداعمة لأعمال المراقبة والاستجابة السريعة، إلى جانب الطائرة المجنحة التي تُستخدم في رصد الحشود وتحليل الكثافات البشرية جوًّا بدقة وسرعة عالية.
كما اطلع سموه على الكاميرات الحرارية التي تتيح المراقبة المستمرة ورصد الحشود في مختلف الظروف البيئية، إلى جانب عربات النقل المباشر التي تنقل الصورة الميدانية لحظة بلحظة إلى غرف العمليات لدعم سرعة اتخاذ القرار. من جهة ثانية، التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، القيادات الأمنية في محافظة الطائف، وذلك في مقر شرطة المحافظة.
ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، للقيادات الأمنية ولمنسوبي قطاعاتهم.
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء بجهودهم التي يبذلونها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين وضيوف الرحمن، موجهًا بنقل تحياته لمنسوبي القطاعات الأمنية بالمحافظة.
واطّلع سموه خلال اللقاء على أبرز المنجزات التي حققتها القطاعات الأمنية بمحافظة الطائف، وجهودها في الحفاظ على الأمن بالتكامل فيما بينها وبين الجهات الحكومية في المحافظة.