خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الجنة التي كان فيها سيدنا آدم وذكرت في القرآن الكريم لم تكن جنة الآخرة بل كانت جنينة في الأرض وسيدنا آدم لم يخلق في السماء وجنة الآخرة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن جنة الآخرة أول من سيدخلها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، قائلا: "جنة الآخرة فيها نعيم محدش شافوا وأي نفس لا تعلم تفاصيل هذا النعيم، وجنة الآخرة مفهاش عورات ولا يتغير نعيمها ومفيهاش تكاليف ولا صيام ولا غيره".
وأضاف أن الجنة التي ذكرت فيها واقعة سيدنا آدم المقصود بها حديقة أو جنينة والقرآن ذكر كلمة الجنة وليس بمعنى جنة الاخرة في مواضع كثيرة، مستشهدا بقوله تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ) وقوله تعالى (إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ)، موضحا أن معنى ذلك أن جنة آدم كانت حديقة مرتفعة على أرض وهبطا منها هو وحواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذكاء الاصطناعي الشيخ خالد الجندي خالد الجندي القران الكريم لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قناة dmc
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه عن حكم قول "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أن والده اعتاده على ذلك منذ صغره، لكنه تعرّض للإنكار من أحد أصدقائه الذي اعتبر الأمر نوعًا من الغلو، فما هو الحكم الشرعي؟
أجابت دار الإفتاء بأن إطلاق عبارة "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين هو أمر مشروع، لما يتضمنه من الأدب مع آل بيت النبي ﷺ، وإظهار المحبة والولاء لهم، وهو من علامات التوقير والبرّ بآل البيت الكرام.
وأكدت الدار أن هذا الأسلوب قد جرى عليه كثير من علماء الأمة في كتبهم ومصنفاتهم، وتلقاه أهل العلم بالقبول دون إنكار.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من قول "عليه السلام" عند ذكر سيدنا الحسين، إلا إذا ورد في سياق قد يفهم منه توهم تخصيص أو تفضيل على غير وجه مشروع، وفي هذه الحالة يُستحسن استخدام ألفاظ مثل "رضي الله عنه" أو "رحمه الله" اتقاءً لأي لبس.
وذكرت الدار بمكانة الإمام الحسين، سبط النبي ﷺ وريحانته، مستدلة بما ورد عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين دخل على رسول الله ﷺ ووجد الحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقال له النبي: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، أشمهما».
كما شددت الإفتاء على أن محبة آل البيت وتكريمهم واجبة في الشريعة الإسلامية، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾ [الشورى: 23].
وفي ختام فتواها، نقلت دار الإفتاء كلام الإمام ابن كثير في تفسيره، حيث أكد أن الإحسان إلى آل البيت واحترامهم أمر لا يُنكر، فهم من أنقى البيوت نسبًا، وخصوصًا إذا كانوا متمسكين بهدي النبي وسنته، كما كان عليه العباس وأبناؤه، والإمام علي وأبناؤه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين.