بوابة الوفد:
2025-07-07@06:58:59 GMT

إعادة إحياء الاحتفال بالعيد القومى للبترول

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أثنى المجلس التنفيذى للنقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة عباس صابر، على الاستجابة الفورية للمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، لمطلب النقابة لإعادة تنظيم احتفالية العيد القومى للبترول 17 نوفمبر الجارى، والتى أثلجت صدور العاملين، وأثنوا على استجابة الوزير الفورية، كرسالة إيجابية لتحقق المزيد من الدعم للعاملين بالبترول.

 

 

وقال المحاسب عباس صابر، رئيس نقابة البترول، إن إعلان استعادة الاحتفال بعيد البترول تعد رسالة إيجابية موجهة للعاملين بالبترول من أجل رفع الروح المعنوية وحث العاملين على ممارسة دورهم على أكمل وجه والمساهمة فى دفع عجلة الإنتاج نحو المزيد من النجاحات التى يحققها قطاع البترول والذى يعد من أهم قطاعات الدولة مساهمة فى تحقيق التنمية الشاملة.

وأكد رئيس نقابة البترول، أن العاملين بقطاع البترول كتيبة عمل بمختلف مواقع وحقول البترول، يبذلون أقصى جهدهم ومواصلة العمل بالليل والنهار، تنفيذا لرؤية المهندس كريم بدوى، تملأهم الحماسة لتحقيق المزيد من النجاح وزيادة الإنتاج لمصر من البترول والغاز، لما لمسوه من اهتمام كبير من الوزارة بالبعد الاجتماعى للعاملين تحت قيادة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية.

 

وأشاد رئيس نقابة البترول، بحجم المجهودات التى يقوم بها المهندس كريم بدوى وزير البترول، منذ توليه مسؤولية الوزارة بدايتا من الجولات الميدانية، والزيارات الخارجية والتواصل الدائم لتعظيم حجم الاستثمارات داخل قطاع البترول، بالإضافة إلى تواجده بين العاملين وحرصه على التواصل والاستماع ودعم وإبراز الجهود وقصص النجاح المشرفة التى يقدمونها وتكريمهم، وكذلك حرصه على تواجد القيادات ورؤساء الشركات بين العاملين والتواصل لحل المشكلات وأى تحديات قد تطرأ، لتحقيق الاستراتيجية المصرية لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير الأداء بأحدث التقنيات.

كان قد التقى وفد نقابة العاملين بالبترول، برئاسة النقيب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين، بالمهندس كريم بدوى، فور توليه مسؤولية الوزارة، والذى أكد خلال اللقاء حرصه الشديد على التواصل مع جميع العاملين وتشجيعهم على العمل والإنتاج وتطوير الأداء بأحدث التكنولوجيات فى صناعة البترول والغاز الطبيعى، معربا عن تقديره للعمل النقابى ودور العاملين الهام فى تحقيق أهداف واستراتيجية الوزارة، لزيادة الاستثمارات والإنتاج والعوائد، وتعظيم القيمة المضافة للفرص الاستثمارية بالقطاع، وتقديمها بالشكل الأمثل الذى يجذب المزيد من الاستثمارات، وطالبت النقابة العامة خلال اللقاء بعودة الاحتفال بعيد البترول، بعد توقف داما عدد من السنوات، وكانت الاستجابة الفورية للمهندس كريم بدوى بالإعلان للاحتفال بعيد البترول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة البترول البترول عباس صابر رئيس نقابة البترول الروح المعنوية عجلة الإنتاج قطاع البترول المزید من کریم بدوى

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: الموارد المائية في مهب الريح

في سياق الإعلان المحدود لتشكيل “حكومة الأمل”، تبرز تساؤلات كثيرة تتعلق باتجاهات إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي، خصوصًا فيما يتصل بوزارة الموارد المائية والري. حيث يأتي تعيين البروفيسور عصمت قرشي وزيرًا للزراعة والري ليشير ضمنيًا إلى فصل اختصاصات الري عن بقية مكونات الوزارة، ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول إمكانية استحداث وزارة مستقلة تُعنى “بالموارد المائية والسدود” .

تستمد هذه الفرضية وجاهتها من الأهمية الاستراتيجية البالغة لهذا القطاع في السياق الجغرافي والسياسي للسودان، بالنظر إلى موقعه المحوري ضمن منظومة دول حوض النيل وتعقيدات ملف الأمن المائي الإقليمي.

لكن المفارقة الكبرى، وربما المقلقة، أن إعلان هذا التعيين جاء في اليوم ذاته الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد اكتمال بناء سد النهضة والدعوة لتدشينه في سبتمبر القادم ، في لحظة مفصلية للأمن المائي الإقليمي. في المقابل، الرد السوداني جاء بدمج وزارة الري مع الزراعة، في خطوة بدت للبعض إما افتقارًا للوعي بأهمية ملف المياه الإقليمي، أو تجاهلًا متعمدًا لما تمثله هذه الوزارة من عمق سيادي واستراتيجي.

كذلك لا ننسى الصراع الخفي الذي يدور هذه الأيام حول “اتفاقية عنتيبي” وإنشاء مفوضية حوض النيل، التي سيُعهد إليها إعادة النظر في اتفاقية تقسيم المياه بين دول الحوض، والموافقة المسبقة على أي مشروعات للأمن المائي ترغب في تنفيذها أي دوله.

هذا الدمج الذي قدّمه البعض كإجراء إداري وربما إعادة للهيكلة، يحمل في خلفياته دلالات كبيرة يجب الانتباه لها، إذ يطرح تساؤلات عن رؤية د. كامل إدريس لمفهوم الحوكمة، والإصلاح المؤسسي، وجدوى تفكيك وزارة كانت على مدار الحكومات المتعاقبة رمزًا للسيادة الوطنية والإدارة الفنية الرصينة.

وزارة الموارد المائية، بما تشتمل عليه من إدارات المياه الجوفية والوديان، هيئة مياه الشرب، الإرصاد، وحدة تنفيذ السدود ، وحصاد المياه، وأخرى، ليست مجرد منظومة إدارية، بل هي أحد أعمدة الأمن القومي للبلاد.

وقد أظهرت التجارب ، خلال حكومة د. عبد الله حمدوك، كيف أن العبث ببنية هذه الوزارة أدى إلى تراجع كبير في أدائها، حيث عُهد الملف إلى وزير غير متمرس، في وقت كانت فيه البلاد تواجه تحديات معقدة في ملف سد النهضة، ونزاعات الحدود المائية، وتدهور البنية التحتية المائية.

وما يزيد المشهد إرباكًا، أنه ورغم التحديات الجسيمة التي تواجهها البلاد في هذه المرحلة الحساسة، إلا أن وزارة الري والموارد المائية – بحسب ما يراه بعض المراقبين – لم تكن حاضرة بالشكل المطلوب في مشهد ما بعد الحرب، لا سيما فيما يتعلق بإعادة تقييم الأضرار واستئناف العمل الفني والمؤسسي. الوزير السابق ، بدأ وكأنه ابتعد عن الميدان التنفيذي، وانشغل بقضايا داخلية أثّرت على وتيرة العمل، وقلّصت من مشاركة الكفاءات الفنية التي طالما شكّلت العمود الفقري للوزارة.

وإن كنا لا ننكر صعوبة المرحلة وضغط الظروف، إلا أن الاعتماد على دائرة ضيقة في إدارة الملفات – وسط تغييب الطاقات المؤهلة – ألقى بظلاله على أداء الوزارة. فُرضت إجازات مفتوحة على عدد من العاملين، وتُركت ملفات مهمة دون المتابعة الكافية، في وقت كانت فيه الوزارات الأخرى تبادر إلى تشكيل لجان لحصر وتقييم الأضرار واستئناف الأنشطة الأساسية.

ووسط هذه المبادرات، غابت وزارة الموارد المائية عن مشهد يُفترض أن تكون في طليعته، نظرًا لما تمثله من أهمية استراتيجية في إعادة بناء البنية التحتية وخدمة المواطنين.. خصوصًا في المشروعات الزراعية.

قرار إعلان التشكيل الوزاري على دفعات، رغم ما يُروَّج له من كونه محاولة لترتيب الأولويات، يبدو في بعض مفاصله – ومنها حالة وزارة الموارد المائية – أنه محاولة لإعادة هيكلة بعض المفاصل الحيوية للدولة خارج دائرة النقاش الوطني أو الرقابة المجتمعية، مما يثير المخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لقرارات أكبر تُتخذ في الخفاء، تحت لافتة “الإصلاح المؤسسي “.

وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة، فإن غياب الرؤية المتكاملة في إدارة ملف المياه، وتفكيك المؤسسات الفنية الراسخة دون بدائل واضحة، ينذر بكلفة استراتيجية باهظة سيدفع ثمنها السودان في أمنه المائي، وعلاقاته الإقليمية، وموارده المستقبلية.

فهل يصمد هذا النهج أمام اختبار الزمن والتحديات؟ أم أن إعلان الحكومة على دفعات سيكشف في النهاية عن تآكل في الفكرة، قبل أن تكتمل بنيتها؟
إبراهيم شقلاوي
دمتم بخير وعافية.
السبت 5 يوليو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البترول: توفير 42 ألف طن مازوت لاحتياجات الكهرباء
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الموارد المائية في مهب الريح
  • للعاملين بالبترول تدعم الموقف الوطني المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • مطالب واضحة لضبط الطرق وتقليل الحوادث.. و«نقابة العاملين بالنقل البري» توجّه رسالة لكامل الوزير
  • البترول: ظهر 6 يضيف 55 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي للإنتاج
  • بدائل الثانوية العامة.. مدارس البترول للعام الدراسي 2025- 2026 «الشروط وخطوات التقديم»
  • مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية للبنين والبنات 2025.. اعرف شروط التقديم
  • البترول: إغلاق التزايد على مناطق بالمتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية
  • نقابة البترول تقدم واجب العزاء في ضحية أدم مارين 12
  • وزارة البترول تحذر: إعلانات التوظيف المنتشرة على مواقع التواصل وهمية