الجيش الاسرائيلي: مقتل 6 عسكريين في معارك جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، مقتل 6 عسكريين بصفوفه، في المعارك التي يخوضها ضد "حزب الله" جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "في الحادث الذي سقط فيه النقيب إيتاي ماركوفيتش، والرقيب أول سرايا إلبوم، والرقيب أول درور هين، والرقيب أول شاليف إسحاق ساجرون والرقيب أول نير جوفر، سقط جندي آخر تم إخطار عائلته.
وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يتبين من التحقيق الأولي في مقتل العسكريين الستة في جنوب لبنان، أنه نحو الساعة 10:00 صباحا، دخلت القوة مبنى لم تكن القوات قد عملت فيه بعد، وفتح عناصر "حزب الله" الذين نصبوا كمينا هناك النار عليهم من مسافة قريبة.
من جهته، يحقق الجيش الإسرائيلي في شبهات بأن المقاتلين خرجوا من بنية قتال تحت الأرض، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات التي سبقت دخول العسكريين.
وتلا ذلك معركة شرسة من مسافة قريبة، وتم قتل على واحد على الأقل من مقاتلي "حزب الله"، وفق الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن القتال استمر في المنطقة لساعات حتى تم "السيطرة على الساحة".
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 2023، وخلال التوغل البري في غزة ولبنان، 792 عسكريا، بينهم ضباط وجنود، مع الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن مقتل عسكري إضافي، في حين لم تتم الموافقة على نشر اسمه بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى التوغل البري اسرائيل جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی والرقیب أول
إقرأ أيضاً:
شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
ادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
ولم يذكر جيش الاحتلال اسم المستهدف، لكنه أوضح أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان جيش الاحتلال، لكن الأخير يواصل خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وهذه الغارة نفسها التي قالت وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين في وقت سابق الخميس، إنها أدت إلى استشهاد موظف في بلدية النبطية الفوقا.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
المجا.هد الذي قضى عمره ساعيا وراء لقمة الحلال، لم يهب غارات ولا طائرات، كان همه ان يكمل عمله في البلدية على اكمل وجه حتى في اصعب ايام الحرب..
وهذا ما تبقى من عدّته ودراجته..
النبطية الفوقا تزف السعيد محمود عطوي..
+بالصورة دليل كذب أفيخاي الكلب! pic.twitter.com/z4AeN5Lqnr — سارة. جابر ⭕️???? (@Sarajaber21) May 29, 2025
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 شهيد و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.