تأثير الملوثات البيئية على صحة البشرة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعاني البشرة من تأثيرات سلبية جراء التعرض المستمر للملوثات البيئية مثل تلوث الهواء والدخان. هذه العوامل قد تتسبب في تدهور صحة البشرة وزيادة ظهور علامات الشيخوخة.
الملوثات البيئية تتسبب في زيادة الجذور الحرة في الجسم، مما يؤدي إلى تلف خلايا البشرة وزيادة ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما يمكن أن تسبب تهيج البشرة والتهابات، مما يعجل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسد الجسيمات الدقيقة في الهواء المسام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحب الشباب والتهيج.
الملوثات البيئية تعد من أكبر التحديات لصحة البشرة، ويمكن الحد من تأثيراتها عبر العناية الجيدة بالبشرة واستخدام منتجات الحماية من التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة تنظيف البشرة البشرة وعلامات الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.