الثورة نت../

في سياق الحديث عن قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، جاء الرد من حزب الله غداة تمكن مجاهديه من تفجير مبنى مفخخ في جنوب لبنان، أوقع عدد من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح.

ففي واحدة من حلقات إذلال العدو الصهيوني التي يتكبدها منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” قُتل تسعة جنود صهاينة وأصيب عدد آخر بجراح خطيرة، بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم جنوب لبنان، فيما وصف جيش العدو الصهيوني الحادثة بـ”الحادث الصعب جداً”.

وفي هذا السياق، اعترفت وسائل إعلام العدو اليوم الأربعاء، بمصرع تسعة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجروح خطيرة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

وإذ لم تُكشف بعد تفاصيل إضافية عن الحادث، إلاّ أن جيش العدو تحدث عن “حادث صعب جدا” في لبنان حصل مع جنود من لواء غولاني.

ووفق المعلومات المتداولة، فانّ المبنى الذي قُتل بداخله الجنود كان يستعمله جيش العدو في إطار عملياته العسكرية المستمرة في المنطقة.. وبالتالي فانّ الحادث وقع خلال اشتباكات كانت تحصل في المنطقة في إطار العمليات العسكرية التي تشنها قوات العدو في الجنوب اللبناني.

وبحسب إذاعة جيش العدو الصهيوني، فإنّ الجنود قُتلوا في انهيار مبنى مفخخ عليهم، فيما أفادت معلومات أنّ المبنى المفخخ يقع قي بلدة عيناتا بالقرب من بنت جبيل.

وأضافت: إنّ القوة الصهيونية وقعت في كمين لحزب الله لدى محاولتها التقدم باتجاه مثلث بين عيترون وعيناتا وبنت جبيل.

وفي الوقت التي أكدت فيه إذاعة جيش العدو أن عمليات الإجلاء ما زالت مستمرة، وبأنّ الجنود القتلى أغلبهم أشلاء، أفادت منصات إعلامية صهيونية، بأن عدد الجنود القتلى قد تجاوز الـ16 جندياً.

ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مصرع تسعة جنود صهاينة في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.

وأشار العميد حنا للجزيرة خلال تحليله للتطورات العسكرية في جنوب لبنان، إلى أن جيش العدو لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الصهيونية.

ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الصهيونية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش العدو يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.

ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود صهاينة، ففي الثاني من أكتوبر الماضي قُتل ثمانية جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش العدو الصهيوني.

إضافة إلى ذلك، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش العدو الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.

وتعليقا على قرار جيش العدو الصهيوني بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في لبنان، أكد حزب الله أن “القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو بالانتقال إلى المرحلة الثانية لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وأن مجاهديه في الانتظار”.

وأشار الحزب إلى أنه اتّخذ ضمن خططه الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكّنه من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه.

وشدد أنه بفعل ضربات المقاومة الكثيفة والمركّزة، انسحبت القوات الصهيونية من معظم البلدات اللبنانية التي كانت قد تقدمت إليها.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه حزب الله أنه أدخل صاروخ “فادي 6” المعركة، كسلاح صاروخي دقيق في ترسانته.. مشيرا إلى أن مداه يبلغ 225 كيلومتراً ويستخدم في توسيع رقعة العمليات العسكرية.

وأوضح الحزب إلى أنّ “الصاروخ دخل الخدمة يوم أمس الثلاثاء”.. وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، “يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمتر مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام”.

ومساء أمس الثلاثاء أعلن حزب الله أنه قتل أكثر من 100 جندي وأصاب ألفا آخرين منذ إطلاق جيش العدو عملية برية جنوبي لبنان في الأول من أكتوبر الماضي.

وفي بيان عرض فيه حصيلة عملياته خلال هذه المدة، قال حزب الله: إن مقاتليه دمروا 43 دبابة ميركافا وثمان جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند وأسقطوا أربع مسيرات من طراز هرمز 450 ومسيرتين من طراز هرمز 900.

وأضاف: إن هذه الحصيلة لا تشمل خسائر الجيش الصهيوني في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.

ولأول مرة منذ بدء الحرب.. أعلن حزب الله اليوم الأربعاء، عن قصف مقر وزارة الحرب الصهيونية لمرتين متتاليتين.. كما أعلن عن استهداف العديد من تجمعات قوات العدو الصهيوني وقواعده ومقراته العسكرية بعضها في “تل أبيب”.

وقال حزب الله في بيان له، اليوم: إنه استهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب.

ويؤكد حزب الله أن عملياته العسكرية مستمرة ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى الانسحاب الكامل من لبنان ووقف العمليات العسكرية في غزة.

سبأ

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی المرحلة الثانیة جنود صهاینة حزب الله أن جنوب لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة

#سوايلف

معتقل سابق:

المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيدا أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعا
أجبرت على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهتي للتأكد من خلوها من قنابل ومسلحين
الجنود الإسرائيليون أجبروني على أن أكون درعا بشريا وهددوني بالقتل إن لم أفعل

عن ضابط إسرائيلي: الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل فلسطينيا لتطهير المواقع

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

عن الجيش الإسرائيلي: الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية

المرات الوحيدة التي لم يكن فيها الرجل الفلسطيني أيمن أبو حمدان مقيداً أو معصوب العينين، كانت عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون درعاً بشرياً، وفق ما قال لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

وأوضح أبو حمدان، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً وكاميرا مثبتة على جبهته، أنه أُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل، والمسلحين.

وأشار الرجل البالغ من العمر 36 عاماً إلى أنه عندما انتهت إحدى الوحدات منه، تم نقله إلى الوحدة التالية.

وعن فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قال: «ضربوني، وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر؛ افعل هذا، وإلا قتلناك».

وأوضح ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، أن «الأوامر غالباً ما كانت تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريباً تستخدم فلسطينياً لإخلاء المواقع».

تظهر هذه الصورة التي قدمتها منظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مكونة من جنود إسرائيليين سابقين جنديين خلف معتقلين فلسطينيين يتم إرسالهم إلى منزل في منطقة مدينة غزة لإخلائه في عام 2024 (أ.ب)
تظهر هذه الصورة التي قدمتها منظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مكونة من جنود إسرائيليين سابقين جنديين خلف معتقلين فلسطينيين يتم إرسالهم إلى منزل في منطقة مدينة غزة لإخلائه في عام 2024 (أ.ب)
كذلك، أكد العديد من الفلسطينيين والجنود لـ«أسوشييتد برس» أن القوات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وترسلهم إلى المباني والأنفاق للتحقق من عدم وجود متفجرات أو مسلحين، لافتين إلى أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال 19 شهراً من الحرب.

ورداً على هذه الادعاءات، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحظر تماماً استخدام المدنيين على أنهم دروع بشرية، وهي ممارسة طالما اتهم «حماس» باستخدامها في غزة.

وفي بيان للوكالة، أضاف الجيش أنه «يحظر أيضاً إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات، وأن جميع هذه الأوامر تُشدد بشكل روتيني على القوات».

وأشار إلى أنه «يحقق في عدة حالات تزعم مشاركة فلسطينيين في مهام»، لكنه لم يقدم تفاصيل. ولم يُجب عن أسئلة حول نطاق هذه الممارسة، أو أي أوامر من القادة.

وفي هذا الإطار، تحدثت «أسوشييتد برس» مع سبعة فلسطينيين وصفوا استخدامهم على أنهم دروع بشرية في غزة والضفة الغربية، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة التي يحظرها القانون الدولي.

وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلة إنها أصبحت إجراءً قياسياً يُستخدم بشكل متزايد في الحرب.

وقال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت»، وهي مجموعة مُبلغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة؛ إنها تشير إلى فشل منهجي، وانهيار أخلاقي مروع».

وأضاف: «تُدين إسرائيل (حماس) لاستخدامها المدنيين على أنهم دروع بشرية، لكن جنودنا يصفون فعل الشيء نفسه».

في شقتها ببلدة الزبابدة المحتلة بالضفة الغربية عرضت الفلسطينية إيمان عامر صورة تقول إنها تُظهر جنوداً إسرائيليين يجبرونها على الذهاب إلى منزل أحد جيرانها بوصف أنها درع بشري في مخيم جنين للاجئين (أ.ب)
في شقتها ببلدة الزبابدة المحتلة بالضفة الغربية عرضت الفلسطينية إيمان عامر صورة تقول إنها تُظهر جنوداً إسرائيليين يجبرونها على الذهاب إلى منزل أحد جيرانها بوصف أنها درع بشري في مخيم جنين للاجئين (أ.ب)
17 يوماً وهو درع بشري
وقال أبو حمدان إنه احتُجز في أغسطس (آب) بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود بأنه سيساعد في «مهمة خاصة».

وأخبر أنه أُجبر لمدة 17 يوماً على تفتيش المنازل، وفحص كل حفرة في الأرض، بحثاً عن أنفاق، مشيراً إلى أن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضح الأمر، دخلوا المباني لإتلافها، أو تدميرها.

وذكر أبو حمدان أنه قضى كل ليلة مقيداً في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويفعل ذلك مرة أخرى.
«بروتوكول البعوض»
واستخدام الدروع البشرية «انتشر كالنار في الهشيم»، وبحسب جماعات حقوق الإنسان فإن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين على أنهم دروع في غزة والضفة الغربية لعقود. حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005. لكن المنظمات استمرت في توثيق الانتهاكات.

ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه الحرب هي المرة الأولى منذ عقود التي تنتشر فيها هذه الممارسة -والنقاش الدائر حولها- على هذا النحو.

قال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا إلى لـ«أسوشييتد برس»، وثالث أدلى بشهادته لمنظمة «كسر الصمت» إن القادة كانوا على دراية باستخدام الدروع البشرية، وتسامحوا معه، حتى إن بعضهم أصدر أوامر بذلك.

وقال البعض إنه أُطلق عليه اسم «بروتوكول البعوض»، وإن الفلسطينيين أُطلق عليهم أيضاً اسم «الدبابير»، وغيرهما من المصطلحات المهينة.

وقال الجنود، الذين لم يعودوا يخدمون في غزة، إن «هذه الممارسة سرّعت العمليات، ووفرت الذخيرة، وجنبت الكلاب القتالية الإصابة، أو الموت».

وأوضح الجنود أنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما هاجمت «حماس» إسرائيل، لافتين إلى أن هذه الممارسة انتشرت على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024.

وفقاً للضابط الذي تحدث إلى «أسوشييتد برس»، فإن «أوامر (إحضار بعوضة) كانت تأتي غالباً عبر الراديو، وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر الضباط القادة».

وقال الضابط البالغ من العمر 26 عاماً إنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينياً لإخلاء المنازل قبل الدخول.

وأضاف: «بمجرد أن بدأت هذه الفكرة انتشرت كالنار في الهشيم. رأى الناس مدى فعاليتها، وسهولة تطبيقها».

ووصف اجتماعاً تخطيطياً لعام 2024، حيث قدم قائد لواء لقائد الفرقة شريحة مكتوباً عليها «إحضار بعوضة»، واقتراحاً بأنهم قد «يصطادون واحدة من الشوارع».

كتب الضابط تقريرين عن الحادث إلى قائد اللواء، يُفصّل فيهما استخدام الدروع البشرية، وقال إنهما كانا سيُرفعان إلى قائد الفرقة.

وتابع: «وثّق أحد التقارير مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، ولم تدرك القوات أن وحدة أخرى كانت تستخدمه على أنه درع، وأطلقت النار عليه أثناء ركضه إلى منزل. أوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين ملابس الجيش لتجنب الخطأ في التعرف عليهم».

وقال إنه يعرف فلسطينياً آخر على الأقل توفي أثناء استخدامه على أنه درع، فقد أغمي عليه في نفق.

توسلوا لتحريرهم دون جدوى
وتحدث رقيب في الجيش الإسرائيلي، شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، كاشفاً أن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، ورجلاً يبلغ من العمر 30 عاماً لبضعة أيام.

وقال إن الصبي كان يرتجف باستمرار، وكلاهما يردد «رفح، رفح»، أقصى مدينة في جنوب غزة، حيث فر أكثر من مليون فلسطيني من القتال لأماكن أخرى في تلك المرحلة من الحرب، وأضاف: «بدا أنهما يتوسلان لتحريرهما».

أما مسعود أبو سعيد، فقال إنه استُخدم على أنه درع لمدة أسبوعين في مارس (آذار) 2024 في مدينة خان يونس الجنوبية، وقال إنه توسل قائلاً: «لدي أطفال».

وروى أنه قال لجندي: «هذا أمر خطير للغاية. لدي أطفال، وأريد أن ألتقي بهم».

وأخبر الرجل البالغ من العمر 36 عاماً بأنه أُجبر على دخول منازل، ومبانٍ، ومستشفى لحفر أنفاق مشتبه بها، وتطهير المناطق. وأشار إلى أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، وكان يحمل هاتفاً، ومطرقة، وقواطع سلاسل.

وخلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه الذي استخدمته وحدة أخرى على أنه درع. تعانقا، قال: «ظننت أن الجيش الإسرائيلي قد أعدمه».

كما أفاد الفلسطينيون بأنهم يُستخدمون بوصف أنهم دروع بشرية في الضفة الغربية.

الفلسطينية هزار استيتي تُقبّل ابنها نزار البالغ من العمر واحداً وعشرين شهراً والذي تحتضنه جدته نازك (أ.ب)
الفلسطينية هزار استيتي تُقبّل ابنها نزار البالغ من العمر واحداً وعشرين شهراً والذي تحتضنه جدته نازك (أ.ب)
وقالت هزار استيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأجبروها على تصوير عدة شقق داخله وإخلائها قبل دخول القوات.

وروت أنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهراً، لكن الجنود لم يستمعوا.

وأضافت: «كنت خائفة للغاية من أن يقتلوني، وألا أرى ابني مرة أخرى».

مقالات مشابهة

  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • عاجل | أ. ب عن جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • استشهاد شخص وإصابة آخر بغارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • بخاش: مسيرة الإصلاح في بداياتها وتتطلب مزيدا من العمل
  • جيش العدو الصهيوني يهدد بقصف مبنى سكني في تول جنوب لبنان
  • استشهاد مواطن في غارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان