الاحتلال يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 11 يوليو 2025، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، تزامنا مع استمرار عدوانها المتواصل عليه وعلى المدينة لليوم الـ 166 تواليا.
وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال الثقيلة واصلت منذ ساعات الصباح هدم المزيد من المباني السكنية في حارة المربعة، والتي جاءت ضمن المخطط الجديد هدم 104 مبنى يضم 400 منزل، وفي نفس الوقت استكمالا لعمليات هدم نفذتها خلال الأيام الاخيرة الماضية في عدة حارات من المخيم.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت يوم الأحد الماضي، عن نيتها البدء بتنفيذ أوامر هدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم، ضاربة بعرض الحائط قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد هذه الأوامر في وقت سابق.
وكان جيش الاحتلال منح خلال الأسبوع الجاري، عددا من العائلات التي لم تتمكن من إخلاء منازلها في وقت سابق، بالدخول إلى المخيم لإخراج مقتنياتهم، وشملت 54 منزلا من المنازل المدرجة في مخطط الهدم، وسط إجراءات مشددة تخللها التنكيل والاحتجاز وعرقلة عملية الاخلاء، وإطلاق الرصاص الحي تجاه السكان.
بالتوازي، يشهد مخيم نور شمس، تصعيدا عسكريا في ظل عدوان وحصار محكم تفرضه قوات الاحتلال عليه لليوم الـ 153 تواليا، حيث تم رصد انتشار واسع لفرق المشاة وآلياتها في جبل النصر وحارة العيادة، مترافقا مع الاستيلاء على منازل المواطنين، وتحويلها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على الخروج منها والاستيلاء عليها، وتطلق الرصاص الحي تجاه كل من يحاول الاقتراب من المخيم، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات من داخل المخيم بين الفينة والأخرى.
ويتعرض مخيم نور شمس لعمليات إحراق المنازل بعد إضرام قوات الاحتلال النيران فيها، في الوقت الذي شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم واسعة طالت عشرات المباني السكنية، ضمن مخطط إسرائيلي لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 48 مبنى تم هدمها في نور شمس وحده، ما تسبب بدمار واسع، مع إحداث و فتح شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ثلاثة شهداء بينهم سيدتان في تواصل عدوان الاحتلال على غزة 3 شهداء بينهم امرأتان برصاص وقصف الاحتلال في خان يونس وغزة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأكثر قراءة مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي دعاء يوم عاشوراء مكتوب – أفضل الأدعية المستجابة في العاشر من محرم 1447 أردوغان: سياسات إسرائيل تهدد سلام واستقرار منطقتنا الدفاع المدني بغزة يناشد الوسطاء لإنجاز "هدنة إنسانية فورية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المبانی السکنیة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
كبار المواطنين والأسر يبتكرون في المخيم الصيفي للموهوبين
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةفي قاعات التدريب التي تعجّ بالحماس، وبين شاشات التصميم الرقمي وأذرع الروبوتات الدقيقة، يتوزع ما يقارب 130 طالباً وطالبة من نخبة الموهوبين في الإمارات، يعيشون تجربة صيفية غير اعتيادية ضمن المخيم الصيفي 2025، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تحت شعار «مهارات الغد»، في بيئة تعليمية غنية تستمر حتى 24 يوليو الجاري، وتمزج بين المعارف النظرية والتطبيق العملي، وتواكب تطلعات المستقبل الوطني للدولة.
من متحف الشندغة إلى مقر المؤسسة، تنتقل أنشطة المخيم بين الفضاءات المعرفية والتقنية، لتقدم للطلبة الموهوبين بيئة تعليمية تكاملية تغطي مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وإنترنت الأشياء، والتصميم الرقمي، والروبوتات، إلى جانب المدن الذكية وتطبيقات الصناعة المتقدمة.
وأكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لـ «الاتحاد»، على هامش جولته التفقدية لورش العمل في افتتاح فعاليات المخيم، أن دعم الأسرة للطالب الموهوب هو الرقم واحد، وهو الضامن الحقيقي لازدهار إمكاناته وقدرته على الاستمرار، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين يشكل محطة رئيسية في جهود المؤسسة لتوفير فرص تعليمية ومعرفية للطلبة خلال الإجازة الصيفية. وقال: إن شعار هذا العام - مهارات الغد - ليس مجرد عنوان، بل التزام حقيقي بتوفير بيئات تعليمية متقدمة تنمّي المعارف.
وكشفت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، لـ«الاتحاد»، عن استحداث برامج نوعية، تستهدف فئتين جديدتين ضمن المخيم: كبار المواطنين، والأسر المُصنّعة.
وأوضحت أن البرامج المُخصصة لكبار المواطنين تهدف إلى تمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية، من خلال ورش معرفية وتقنية تفتح لهم أبواباً جديدة للمساهمة المجتمعية. أما الأسر المُصنّعة، فهي مبادرة رائدة تطبّق للمرة الأولى، تُدرّب الطالب وولي أمره معاً على تطوير فكرة إبداعية وتحويلها إلى نموذج أولي قابل للتطوير في «فاب لاب الإمارات»، مما يُعزز من روابط التعلّم العائلي ويجعل من الأسرة بيئة حاضنة للموهبة.
مواهب المستقبل
على امتداد اليوم، تنبض قاعات المؤسسة بأنشطة تفاعلية، وفي كل ورشة أو قاعة، قصة جديدة لطالب موهوب يكتشف شغفه أو يطوّر فكرته الأولى، ضمن بيئة تعليمية تُقدّر الفروق الفردية، وتمنح الجميع فرصاً متساوية للتعبير والإبداع.
ويمتد البرنامج على مدار أسبوعين، ويضم 12 برنامجاً تدريبياً متخصصاً، إلى جانب زيارات ميدانية ثرية، أبرزها زيارة لمركز «تيرا» في إكسبو دبي، وبرنامج تطبيقي في مدينة دبي الملاحية، تُوظف خلالها مهارات الطلاب في بيئات واقعية تحاكي التحديات المستقبلية.