لبنان ٢٤:
2025-07-29@18:30:04 GMT

مصر تدعم رفض لبنان لإملاء الشروط..

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

احتلت المساعي الديبلوماسية لوقف النار في لبنان الحيّز الأوسع في زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبيروت أمس ومحادثاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقاً وليد جنبلاط وقائد الجيش العماد جوزف عون حيث شدد على "أن الأولوية الأولى في كل التحركات المصرية هي وقف إطلاق النار من دون أي شروط، وانهاء الشغور الرئاسي"، وأكد "أنه لا بد من أن يكون الانتخاب في اطار ملكية وطنية لبنانية لهذا الملف من دون إملاءات خارجية، ومن دون إقصاء لأي طرف، فالكل عليه أن يتشارك ويتوافق لانتخاب رئيس للبلاد".

 

وكتبت" نداء الوطن": على الرغم من عدم تعليق آمال كبيرة على زيارة وزير الخارجية المصري، إلاّ أنها حملت دلالات عدّة. من الناحية السياسية، شكلت  هذه الزيارة بشائر عودة عربية، خصوصاً أنها أتت بعد قمة الرياض التي بحثت في حرب لبنان وغزة، وبعدما شهد لبنان شبه مقاطعة عربية، نتيجة وقوعه تحت النفوذ الإيراني.

وفي وقت وضع البعض استهلال الجولة بزيارة قائد الجيش في الإطار الرئاسي، خصوصاً أن مصر تشارك في "اللجنة الخماسية" ونُقل عنها دعمها لترشيح عون، كشفت معلومات لـ "نداء الوطن"، أن ترتيب لقاء اليرزة قبل غيره من اللقاءات كان عن قصد، وهدفه توجيه رسالة إلى الداخل والخارج أن الرهان المصري والعربي هو على الجيش اللبناني في هذه المرحلة الراهنة والمقبلة. وأشارت المعلومات إلى أن عبد العاطي تحدّث بإيجابية كبيرة عن الجيش وقائده ونقل إلى العماد جوزيف عون رسالة قوية وواضحة، تشدّد على دعم المؤسسة العسكرية. والأهم أنه دخل في التفاصيل وسأل عن احتياجات الجيش ليتمّ العمل على تأمينها.

وفي وقت التقى عبد العاطي رئيسي مجلس النوّاب نبيه برّي وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اتصل بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.

وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل النائب متى
  • حزب الكتائب يدعو الدولة إلى دعم الجيش
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • وزير الخارجية المصري: عازمون على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • قائد الجيش استقبل مدير UNHCR
  • سليمان: حصرُ السلاح في يد الجيش هو العيدُ الحقيقي
  • عند اطراف دير سريان.. هذا ما طلبه الجيش من اليونيفل
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن