تقرير "أبوظبي للاستثمار" 2023 يظهر عوائد قوية في أسواق عالمية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، اليوم الخميس، تقريره السنوي لعام 2023، الذي يوفر نظرة شاملة ومفصّلة لنشاطاته المختلفة خلال العام الماضي ويلقي الضوء على توقعاته للعام الجاري.
ويحتوي التقرير على تحليل مفصّل لأوضاع الأسواق المالية، لكل من فئات الأصول التي يستثمر الجهاز فيها، ويستعرض آخر التطورات التي شهدتها دوائر الاستثمار داخل الجهاز.وذكر التقرير أن مؤشر مورغان ستانلي العالمي (MSCI) ارتفع بنسبة 24% في عام 2023، حيث تحققت معظم المكاسب خلال الأشهر الأخيرة من العام مع تحسن إقبال المستثمرين على المخاطر.
وتحسن أداء أسواق سندات الدخل الثابت، إذ شهدت ارتفاعاً ملموساً في نهاية العام في ضوء ترقب المستثمرين الإعلان عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
وعلى الجانب الآخر، تأثرت الأصول الخاصة بارتفاع أسعار الفائدة التي انعكست سلباً على جدوى الصفقات.
قدرة عالية
وأظهر جهاز أبوظبي للاستثمار قدرة عالية على تحقيق عوائد قوية في بعض الأسواق العالمية، مع الاستفادة من تقلبات الأسواق في المناطق التي واجهت تحديات كبيرة.
وسعى الجهاز خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على العائد الإجمالي المحقق على مستوى المحفظة الاستثمارية، وذلك على خلاف المنهج التقليدي المتمثل في السعي لأن تحقق فئات الأصول الفردية أداء أفضل من أداء مؤشرات القياس.
وعلى مستوى المحفظة الإجمالية، ارتفعت نسبة الأصول المدارة داخلياً من 55% في عام 2022 إلى 64% في عام 2023، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى منهجية دائرة المحفظة الرئيسية في إدارة استثمارات الجهاز في الأسهم ضمن محافظ مماثلة للمؤشرات. علاقات راسخة
وعلى مستوى الأسهم الخاصة، استفاد الجهاز من علاقاته الراسخة في هذا القطاع لتعزيز حضوره وتوسيع نطاق تواجده وتحقيق عوائد أفضل.
وارتفع حجم التخصيص للاستثمار في الأسهم الخاصة في عام 2023 إلى 12%-17% من إجمالي محفظة الجهاز، مقارنة بـ 10%-15% في عام 2022.
ويدرك الجهاز بوضوح وجود مجموعة من التحولات العالمية المترابطة والجارية حالياً في مجالات متنوعة، منها التكنولوجية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة وغيرها.
وتمكن الجهاز من الاستعداد للاستفادة من الفرص الناشئة عن هذه التطورات المتسارعة بطرق عديدة.
وفي 31 ديسمبر "كانون الأول" 2023، بلغ معدل العائد السنوي للجهاز على مدى 20 عاماً 6.4%، فيما بلغ على مدى 30 عاماً 6.8%، مقارنة بـ7.1% و7.0% في عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جهاز أبوظبي للاستثمار الإمارات جهاز أبوظبي للاستثمار عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
اختتام “نور الرياض” بحضور ملايين الزوار و12 جائزة عالمية
البلاد (الرياض)
اختتم احتفال نور الرياض 2025، أحد برامج الرياض آرت تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، نسخته الخامسة مستقطبًا أكثر من 7 مليون زائر، ومقدمًا 60 عملًا فنيًا من إبداع 59 فنانًا محليًا وعالميًا من 24 دولة.
وجاءت نسخة هذا العام تحت شعار “في لمح البصر”، حيث استمتع الزوار بمشاهدة الأعمال في ستة مواقع شملت مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ومنطقة قصر الحكم، ومحطة stc، وحي جاكس، وبرج الفيصلية، ومحطة المركز المالي “كافد”.
وشهدت نسخة هذا العام إنجازات عالمية جديدة، بحصول نور الرياض على 12 جائزة ثقافية عالمية، من أبرزها جوائز LIT لتصميم الإضاءة، وجوائز ميوز ديزاين، وجوائز العمارة في نيويورك، وجوائز تايتن. كما سجل الاحتفال أربع أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، شملت أكبر تركيب فني مائي متحرك للفنان شيرو تاكاتاني، وأكبر إيموجي مُضاء للفنان سعد الهويدي، وأكبر عرض إسقاطي معالَج بالذكاء الاصطناعي على مبنى للفنان فالي تشينتشيسان، وأكبر عمل فني جداري مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد للفنان حمود العطاوي.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس خالد بن عبدالله الهزاني إن احتفال نور الرياض 2025 أبرز دور الفن في تجميل الفضاء الحضري وتعزيز حضور الحركة والضوء في تجربة المدينة، مؤكدًا أن البرنامج يواصل عمله لترسيخ مكانة الرياض كوجهة ثقافية وعالمية.
كما شمل الاحتفال برنامجًا موسعًا للمشاركة المجتمعية، استقطب عشرات الآلاف من المشاركين، إضافة إلى ورش عمل وجلسات حوارية وأنشطة عائلية وجولات إرشادية، أسهمت في إثراء التجربة الفنية والثقافية للزوار.
ويجسد نور الرياض، بوصفه أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، رؤية برنامج الرياض آرت في تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يعزز دور الفن العام في الحياة اليومية، حيث يواصل البرنامج تطوير المشهد الإبداعي بمشاريع يأتي من ضمنها طويق للنحت 2026 المقرر إطلاقه مطلع العام المقبل، كمنصة دولية تستقطب نحاتين من المملكة والعالم، يسهمون في ترسيخ مكانة الرياض مركزًا متقدّمًا للفنون، إضافة إلى الأعمال الفنية الدائمة التي يجري توزيعها في عدد من أحياء الرياض ومعالمها، بما يعزّز حضور الفن في الفضاء العام ويجعله جزءًا من التجربة اليومية للعاصمة.