الدفاعات الجوية السورية تسقط طائرة مسيّرة جنوب حمص
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة بدون طيار جنوب محافظة حمص.
وأشار المرصد السوري إلى أنه يعتقد أن الطائرة المسيرة إسرائيلية، وكانت تحلق في أجواء منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص، حيث سمع دوي انفجار عنيف في المنطقة مع تصاعد للدخان من مكان سقوط المسيّرة في الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
يذكر أن 15 شخصًا من الفرقة الرابعة وقوات الجيش السوري وآخرين من جنسيات مجهولة، أصيبوا جراء الهجوم الإسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية حاجز الضبعة وحاجز المشتل للفرقة الرابعة قرب مدينة القصير على طريق ربلة وحاجز أمن الفرقة الرابعة على جسر بقرية الجوبانية، وجسر الدف وجسر العدار في ريف القصير قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي 6 نوفمبر الجاري، تصدت الدفاعات الجوية السورية لطائرة مسيرة مجهولة كانت تحلق في أجواء شمال غرب مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشرقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية السورية حمص اسقاط طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.