تأييد حبس "ساعاتي" انتهك حرمة القبور بالشرقية وارتكب أعمال سحر وشعوذة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح مستأنف دائر بلبيس بمحافظة الشرقية، ساعاتي، بالحبس 3 سنوات، لإدانته بإرتكاب أعمال سحر وشعوذة من شأنها انتهاك حرمة القبور بمدينة القرين.
تعود أحداث القضية رقم 1519 لسنة 2024 ليوم 18 من أكتوبر الماضب، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطار من قسم شرطة القرين، بشأن قيام مجموعة من الأهالي بالتحفظ على رجل مُسن يدعى"ثروت.
وأفاد أحد الأهالى، أن المتهم كا يعمل ساعاتي من قبل، وإنه شاهده أثناء دلوفه فى ساعات متأخرة إلى مقابر المدينة، وقام بدفن مجموعة من الأسحار مصحوبة؛ بصور لفتيات وشباب من أبناء بلدته، وتم التحفظ عليه من قبل عدد من الأهالى والتقاط مقاطع صور وفيديوهات له.
وبالفحص وبتفتيش مسكن الدجال، عُثر على كتب مُدون عليها كلمة «سحر الكهان فى حضور الجان» وأخرى «المندل والخاتم السليمانى» وورق مدون عليها عبارات ورموز وحروف وطلاسم تستخدم فى أعمال السحر.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وبعرض المتهم على النيابة أحالته محبوسًا للمُحاكمة بتهمة انتهاك حرمة القبور والتي قضت بحبسه 3 سنوات مع الشغل والزمته المصاريف القضائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دجال حبس القرين أعمال السحر الشرقية
إقرأ أيضاً:
نصف مليون جنيه تعويضًا لورثة عبدالحليم حافظ بعد انتهاك ملكية أغنيته
خاص
في حكم قضائي لافت يعزز مكانة الحقوق الفكرية في الساحة الفنية المصرية، قضت المحكمة الاقتصادية بإلزام الشركة المنتجة لإعلان “دقوا الشماسي” بدفع تعويض قدره 500 ألف جنيه لصالح ورثة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إثر استخدام أغنيته الشهيرة دون ترخيص أو إذن مسبق.
الإعلان الذي أُذيع في موسم 2024، أثار جدلًا واسعًا بعد إعادة تقديم الأغنية بشكل وصفه كثيرون بـ”المسيء” للهوية الفنية للعندليب.
بداية القضية تعود إلى بث الإعلان على قنوات فضائية ومنصات إلكترونية، ما أثار استياء أسرة الفنان ومحبيه، إذ اعتُبر أن النسخة المُستخدمة من الأغنية تم التلاعب بها فنيًا بما يشوه الأصل ويخالف الذوق العام.
وتحرك المستشار ياسر قنطوش، محامي الورثة، سريعًا برفع دعوى مستندًا إلى أدلة صوتية ومرئية أوضحت مدى التغيير الذي طال العمل، وطالب بوقف الإعلان وتعويض عادل عن الأضرار الأدبية والمادية.
وأيدت المحكمة دفوع الورثة، مؤكدة أن ما جرى يمثل خرقًا واضحًا لقانون حماية الملكية الفكرية، خاصة وأن الأغنية تُعد جزءًا من التراث الموسيقي الوطني.
وقد وصف قنطوش الحكم بأنه “انتصار للعدالة ولرسالة الفن”، مشددًا على ضرورة التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين وعدم التعدي على أعمال الفنانين تحت أي ذريعة.
القضية أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم مع ورثة العندليب، ورفضهم لما وصفوه بـ”الاستهانة بتاريخ رموز الفن المصري”، في وقت تتزايد فيه ممارسات استغلال الأغاني التراثية لأغراض تجارية. ويُنظر إلى الحكم باعتباره خطوة رادعة تؤكد أن احترام الفن ليس خيارًا، بل التزام قانوني وأخلاقي يحفظ ذاكرة أجيال كاملة.