تزايد الحديث والدعوات في الأوساط الإسرائيلية عن عملية ضم الضفة الغربية بشكل رسمي إلى السيادة الإسرائيلية، وذلك تزامنا مع العودة المرتقبة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأيض، بعدما كانت ولايته الأولى حافلة بالمواقف غير المسبوقة الداعمة للاحتلال والاستيطان.

ولعل أبرز هذه الدعوات والتصريحات كانت من وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الحرب بتسلئيل سموتريتش، بإعطاء تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية للبدء بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية.



وقال سموتريتش في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): إن "2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة"، وهو الاسم اليهودي التوراتي الذي يطلق على الضفة الغربية.

2025 - שנת הריבונות ביהודה ושומרון — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) November 11, 2024
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده بمحادثات مغلقة ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.

بدورها، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، الخميس، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، قائلة إنها "تستمد التشجيع لدفع ضم الضفة من فريق الإدارة الأمريكية المقبلة الذي أعلن عنه حتى الآن الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، في إشارة إلى دعمهم للمشروع الصهيوني.

ولفتت إلى "الأشخاص الذين تم اختيارهم بالفعل مثل وزير الخارجية (ماركو روبيو)، والسفير (الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكاب)، ووزير الدفاع (بيت هيغسيث)، نرى هؤلاء الأشخاص ونسمع مواقفهم، لذلك من الواضح أن هذه مواقف أكثر انسجاما ليس فقط مع الحكومة الإسرائيلية، ولكن مع غالبية الشعب الإسرائيلي".

وأكدت "مكتبي يعمل بأقصى سرعة تمهيدا لتطبيق السيادة"، وعن مصير الفلسطينيين في الضفة، قالت ستروك: "لا أريد أن أرسم شيئا دقيقا حاليا، يجب أن يتمتع جميع الناس بحقوق الإنسان، لكن الحق القومي في الأراضي سيكون ملكا لشعب إسرائيل فقط".


وزادت: "يمكنهم كبشر بالطبع البقاء على الأرض، وسيتعين علينا أيضا، إذا أردنا أن نكون دولة يهودية في نظري على الأقل، منحهم حقوقا كاملة كبشر، لكن الحقوق الفردية الكاملة وليس الحقوق القومية، الحقوق القومية في هذه الأرض يتمتع بها الشعب اليهودي فقط".

ولم تكن خطط ضم الضفة الغربية جديدة أو وليدة أحداث حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ أكثر من 13 شهرا، بل إنها كانت موجودة بالفعل، وعملت عليها "إسرائيل" منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بـ"صفقة القرن".

هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يؤكد أهمية إعادة مسألة ضم الضفة الغربية إلى الواجهة مع عودة #ترامب إلى البيت الأبيض،

وذلك بعد تصريح وزير المالية سموتريتش الذي قال إن "حقبة ترامب الجديدة هي الفرصة المناسبة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة"، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون "عام السيادة… pic.twitter.com/yWUNHxFEiE — عربي21 (@Arabi21News) November 12, 2024
وتتضمن هذه الخطط خرائط مُفصّلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي، بينما يُبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية.

ما هو الضم؟
أصول مصطلح سواء كان فرق القانون أو الضم وفرض يستحضر صورا من اعصر الاستعماري حيث كانت الدول تقاتل من أجل "غنائم الحرب"، ومع ذلك، فقد استمر الضم في العصر الحديث، ولعل أبرز صوره بضم إندونيسيا لتيمور الشرقية عام 1975، و ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، بالطبع ضم "إسرائيل" عام 1980، ضمت لشرق القدس ومرتفعات الجولان، وإعلان نتنياهو في 2019 عن ضم وادي الأردن.

والضم هو عندما تعلن جهة أو دولة أن قطعة أرض خارج حدودها هي جزء يتبع لها وخاضع للدولة، غالبًا ما يتم ذلك بعد احتلال عسكري وسواء أراد الناس الذين يعيشون هناك ذلك أم لا، والقانون الدولي واضح إلى حد ما بشأن الضم، فهو غير قانوني.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن رئيس وزراء الاحــتلال، بنيامين نتنياهو، أكد خلال محادثات مغلقة في الأيام الماضية على ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية إلى جدول أعمال حكومته عند تولي الرئيس الأميركي المنتخب، "دونالد #ترامب" مهامه في 20 يناير المقبل.

▪️وأشارت الهيئة… pic.twitter.com/4gJPQTW9F1 — عربي21 (@Arabi21News) November 12, 2024
ورغم أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر فعليا على معظم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 ويفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات، وعمل طوال سنوات على تعميق هذه السيطرة، بضغط الفلسطينيين في الضفة في "جيوب حضرية" وسيطر أمنية يوفرها جدار الفصل العنصري.

وجاء في تقرير سابق لصحيفة "الغارديان" أن "السياح الأجانب الذين يزورون إسرائيل في رحلات بالحافلات إلى البحر الميت عبر الأراضي الفلسطينية دون أن يدركوا أنهم غادروا البلاد، وغالبًا ما تعرض لافتات الطرق في الضفة الغربية اللغة العبرية وتتجاهل المجتمعات الفلسطينية في كثير من الأحيان، وتشير بدلا من ذلك إلى المستوطنات الإسرائيلية، والعديد من المصانع ومحطات الوقود والمحلات التجارية يديرها الإسرائيليون".

أهمية التوقيت
ترى العديد من الأوساط الإسرائيلية يرى أن رئاسة ترامب الأولى وحتى عودة للمنصب مرة أخرى بعد خسارة انتخابات عام 2020 فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لتنفيذ تدابير كانت تعتبر منذ فترة طويلة من المحرمات في واشنطن.


وفي ولايته الأولى خفض ترامب المساعدات للفلسطينيين، وقطع العلاقات الدبلوماسية وأعلن مدينة القدس عاصمة لـ"إسرائيل" وأغلق مقار منظمة التحرير في واشنطن وغيرها من الإجراءات في مخالفة لعقود من السياسة الخارجية الأمريكية.

"إسرائيل مجرد بقعة صغيرة مقارنة بهذه المساحة الشاسعة من الأرض. قلت: هل هناك طريقة للتوسيع؟ إنها صغيرة جداً."

هذا ما قاله ترامب، وهذا يعكس الطموح الإسرائيلي لتحقيق ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى".

من هو التالي بعد غزة؟ pic.twitter.com/xHbKiZQUDi — Tamer | تامر (@tamerqdh) August 16, 2024
وفي نهاية عهده، سمح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لمجلس الأمن الدولي بتمرير قرار حمر رقم 2334 يقضي بوقف كل أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وكان ذلك للمرة الأولى منذ 1979 التي لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار يدين "إسرائيل".

من الواضح أنه إذا أعلنت "إسرائيل" رسميا تنفيذ الضم، فإن هذا سيجعل من الصعب التخلي عن الضفة في أي اتفاق مستقبلي، وهو ما يقضي على فكرة "حل الدولتين"، التي تبناها حتى ترامب ضمن صفقة القرن بإقامة دولة فلسطينية على 70 بالمئة من مساحة الضفة الغربية مع قطاع غزة.

ما الذي يجب معرفته؟
قال منظم العفو الدولية "أمنستي" إن "الضم" والاستيلاء على الأراضي بالقوة وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وبالتالي، فإنه لا يمكن أن يكون له أي تأثير على الوضع القانوني للأراضي، التي تظل محتلة بحكم القانون. 

وفي سياق الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعني "الضم" توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل المناطق المعترف بها على أنها محتلة ومعاملتها كجزء من أراضي "إسرائيل".

وأضافت في تقرير سابق لها إن القانون الدولي واضح تماما في هذه المسألة غير القانونية، واستمرار "إسرائيل" في اتباع هذه السياسة يوضح بشكل أكبر تجاهلها الساخر للقانون الدولي، مؤكدة أن مثل هذه السياسات لا تغير الوضع القانوني للأراضي وسكانها بموجب القانون الدولي باعتبارها محتلة ولا تزيل مسؤوليات "إسرائيل" كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني الدولي، بل تشير إلى الحاجة الطويلة الأمد للمجتمع الدولي لوضع حد للإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي.

وأوضحت أن "ضم" الأراضي في الضفة الغربية سيؤدي إلى تفاقم عقود من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين وتهدف إلى حرمانهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من حماية القانون الإنساني الدولي.

وأشارت إلى إن مثل هذه الخطوة من جانب "إسرائيل" من شأنها أيضا أن تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الآمرة للقانون الدولي والالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي.

Israeli ???????? Finance Minister Bezalel Smotrich announces his instructions to his department to prepare for the annexation of the occupied West Bank ????????

It’s never been about ‘defence’

It’s always been genocide.
It’s always been a land grab.
It’s always been Zionism at work. pic.twitter.com/YxELp3sFv6 — Howard Beckett (@BeckettUnite) November 12, 2024
وأوضحت انه "بموجب القانون الإسرائيلي المحلي، فإن التحركات نحو المزيد من ضم الأراضي الفلسطينية تعني استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، كما أن هذا من شأنه أن يعزز سياسات التمييز المؤسسي وانتهاكات حقوق الإنسان الجماعية التي يواجهها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة للاحتلال، بما في ذلك الحرمان الممنهج من الحقوق المدنية والسياسية للفلسطينيين، فضلاً عن انتهاكات حقوق أخرى مثل حرية التنقل والمساواة وعدم التمييز".

وشددت على أن "سياسة إسرائيل المتمثلة في توطين مدنييها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشريد السكان الفلسطينيين المحليين لا تزال تتعارض مع القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي، إذ تنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة على أنه لا يجوز للقوة المحتلة أن ترحل أو تنقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، كما تحظر النقل القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة".


وأشارت المنظمة إلى أنه قد يكون للضم آثار خطيرة أخرى تعمق انتهاكات الحق في السكن اللائق، باعتبار أنها تضع الأفراد والمجتمعات، وخاصة المجتمعات في القرى التي لا تعترف بها "إسرائيل"، في خطر الطرد أو استهداف هدم المنازل، وخاصة إذا كانت تقع ضمن أي منطقة "مضمومة".

وشرحت أن ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من شأنه أيضا أن يحد من حرية الفلسطينيين في الحركة، وترتبط العديد من القيود القائمة مباشرة بالمستوطنات، بما في ذلك القيود التي تهدف إلى حماية المستوطنات والحفاظ على "المناطق العازلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الإسرائيلية الضفة الاستيطان الفلسطينيين الضم إسرائيل فلسطين الاستيطان الضفة الضم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأراضی الفلسطینیة المحتلة ضم الضفة الغربیة الإنسانی الدولی القانون الدولی بموجب القانون فی الأراضی فی الضفة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد

قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. اعلان

تشهد قرية سوسيا الواقعة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية توتراً متصاعداً، على خلفية تقارير تتحدث عن عمليات تخريب طالت مصادر المياه والبُنى التحتية، نُسبت إلى مستوطنين إسرائيليين في المنطقة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من سكان القرية أن الحوادث الأخيرة شملت اقتلاع أشجار زيتون، وعبثاً بخزانات المياه، وقطعاً لخطوط الكهرباء. وقال موسى مغنم (67 عاماً)، في حديثه مع الوكالة، إن "مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية وعبثت بخزانات المياه والأسلاك الكهربائية"، مضيفاً أن "الوضع يزداد صعوبة مع انقطاع الماء والكهرباء المتكرر".

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

من جانبها، قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. فيما صرّح جهاد النواجعة، رئيس مجلس قروي سوسيا، بأن "الوضع المائي في القرية أصبح لا يُحتمل، وهو ما يُهدد إمكانية بقاء السكان في المنطقة"، بحسب تعبيره.

وأفاد سكان محليون أن أعمال التخريب أثرت أيضاً على نشاط الرعي وقطاعات زراعية أخرى تمثّل مصدر دخل رئيسياً لهم.

Related الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيينمستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار

وفي تعليق للجيش الإسرائيلي على استفسار "رويترز" بشأن الأحداث الأخيرة في سوسيا، أفادت المؤسسة العسكرية بأنها "أرسلت قوات إلى الموقع لمعالجة أي اضطرابات"، وتم بحسب البيان "إبعاد الإسرائيليين المتورطين"، دون تسجيل إصابات.

وتُعد شجرة الزيتون عنصراً رمزياً في الثقافة الزراعية الفلسطينية، وتقول نجاح مغنم (60 عاماً)، وهي من سكان القرية: "حتى لو لحقت الأضرار بالأشجار، لن نغادر أرضنا".

وبحسب ما وثّقته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 54 حادثة مرتبطة بمستوطنين في قرية سوسيا منذ السابع من أكتوبر.

وتقول فوزية النواجعة (58 عاماً)، وهي من سكان سوسيا، إن "الأوضاع باتت مقلقة"، مشيرة إلى أن "التوتر يسود حياة الأهالي ليلاً ونهاراً".

يُذكر أن سكان سوسيا يواجهون منذ عقود تحديات قانونية ومعيشية تتعلق بوضع الأراضي والبناء. ففي عام 1986، تم إجلاء سكان الكهوف في المنطقة عقب إعلانها موقعاً أثرياً، ما دفعهم للانتقال إلى خيام ومساكن مؤقتة.

وتقع سوسيا ضمن المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية، الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية منذ اتفاقات أوسلو، وتحيط بها مستوطنة إسرائيلية من الجنوب وموقع أثري من الشمال، في منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة