غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، بالتزامن مع انهيار قياسي وغير مسبوق للعملة الوطنية في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماعات عدة عقدها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إنه عقد إجتماعا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وقائد القوات المشتركة، وجهات دولية، بمن فيهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.
وأوضح أن المناقشات تركّزت على ضرورة خفض التصعيد والالتزام الموحد بتعزيز عملية سلام جامعة بقيادة اليمنيين.
وشدّد غروندبرغ على ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، مؤكداً على أهمية اتخاذ تدابير تدعم التعافي، وتحسين سبل العيش اليمنيين، وتعزيز حلول اقتصادية مستدامة.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي استعرض الجهود المبذولة لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والدبلوماسيين المحتجزين تعسفياً من قبل جماعة الحوثي، وشدد على أهمية الدعم المتواصل من الشركاء الإقليميين والدوليين للإفراج عنهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سوف يصل إلى إسرائيل غدا الخميس، في أول زيارة له منذ مايو الماضي.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، من المقرر أن تشمل زيارة ويتكوف جولة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي يديرها صندوق GHF الأمريكي في قطاع غزة، بزعم الاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني في المنطقة وبحث سبل تحسينه.
وأكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن زيارة ويتكوف ستركز على الجانب الإنساني، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل بشأن إدارتها للأزمة في غزة.
وقال مصدر دبلوماسي في تل أبيب: "إنه يريد أن يرى بنفسه كيف يمكن تحسين الوضع، خاصة في ظل تزايد الانتقادات العالمية".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه إسرائيل موجة من الانتقادات الدولية غير المسبوقة، إثر تقارير توثق الأزمة المتفاقمة في القطاع. وقد ترافقت هذه الانتقادات مع مظاهر عداء متزايدة لليهود في الخارج، إلى جانب خطوات سياسية أوروبية تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية.
حتى في الولايات المتحدة، أحد أبرز الحلفاء التقليديين لإسرائيل، تظهر المؤشرات تحولًا في الرأي العام. فقد أشار استطلاع جديد أجرته مؤسسة "غالوب" إلى تراجع كبير في التأييد الشعبي للحرب التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مقارنة بنتائج استطلاعات سابقة منذ نوفمبر2023.