تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية في الجزائر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تنظم وزارة إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في الجزائر في 18 نوفمبر 2024، وتستمر حتى 24 نوفمبر في كامل ولايات الوطن.
ويهدف هذا الحدث الوطني إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار لدى الشباب.
ومن المتوقع أن يجذب الحدث أكثر من مليون مشارك على المستوى الوطني، من رواد الأعمال، وحاملي المشاريع.
وفي هذا الإطار، تم تحديد مجموعة من الأهداف الأساسية للفعالية، والتي تشمل تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع بين الشباب، وتهيئة بيئة داعمة للشركات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
ويسعى الحدث إلى خلق فضاءات للتبادل المعرفي، حيث يمكن للمقاولين تبادل الأفكار والخبرات. ما يسهم في تكوين شبكة وطنية قوية تمكنهم من مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مشاريعهم.
بالإضافة إلى ذلك، يركز الحدث على تطوير المهارات المقاولاتية لدى الشباب والطلبة من خلال توفير فرص تعليمية وتكوينية. مما يساعدهم على اكتساب الأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
كما يسعى الأسبوع العالمي للمقاولاتية إلى تسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة في الجزائر. لخلق نماذج يحتذى بها لدى الراغبين في خوض تجربة المقاولاتية مستقبلا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإسباني"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين.
وأكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.
وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.
من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية.
وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.