منتخب تونس يحجز مقعده في أمم أفريقيا 2025 بفوز درامي على مدغشقر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح منتخب تونس في حسم تأهله إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، بعد فوزه المثير على نظيره مدغشقر بثلاثية مقابل هدفين، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
جلس حمزة المثلوثي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على مقاعد بدلاء المنتخب التونسي في مباراته ضد مدغشقر.
شهد الشوط الأول من المباراة إثارة كبيرة، حيث تبادل المنتخبان السيطرة على مجريات اللعب، ما أسفر عن تبادل الأهداف.
منتخب تونس يتأهل رسميًا إلى كأس الأمم الأفريقية 2025تقدم المنتخب التونسي مبكرًا عن طريق حمزة رفيعة بهدف في الدقيقة السادسة، قبل أن يعادل مدغشقر النتيجة بهدف عكسي لحارس المرمى التونسي أمان الله مميش بخطأ كارثي في الدقيقة 20.
وعاد نسور قرطاج للتقدم مجددًا عن طريق سيف الله لطيف بهدف ثان في الدقيقة 39، قبل أن يعادل منتخب مدغشقر النتيجة مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول، بهدف التعادل في الدقيقة 45+3.
شهد الشوط الثاني سيطرة تونسية واضحة، قبل أن يحصل وجدي كشريدة لاعب منتخب تونس على البطاقة الحمراء في الدقيقة 89، ولكن في الوقت المحتسب بدل من الضائع، تمكن علي العبدي من تسجيل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90+3 برأسية.
هذا الفوز، منح منتخب تونس التأهل للمرة الـ22 في تاريخه لنهائيات كأس أمم أفريقيا، وللمرة الـ17 على التوالي، إذ لم يغب عن المشاركة في كأس الأمم الأفريقية منذ 1994.
بتلك النتيجة، رفع منتخب تونس رصيده إلى 10 نقاط، على صدارة جدول ترتيب المجموعة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بينما تجمد رصيد منتخب مدغشقر عند نقطتين في المركز الرابع والأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس أمم إفريقيا أمم أفريقيا 2025 مدغشقر كأس أمم إفريقيا 2025 كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الأفريقية 2025 منتخب تونس منتخب مدغشقر مباراة تونس ضد مدغشقر أمم أفریقیا فی الدقیقة منتخب تونس
إقرأ أيضاً:
تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.
وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.
وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.
وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.