استقبلت فنادق الغردقة ومرسى علم، اليوم الثلاثاء، حوالي 28 ألف سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية من دول أوروبا على متن 136 رحلة طيران سياحية، حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.

فنادق الغردقة ومرسى علم تستقبل آلاف السائحين

وأشار أبو علاء الدين محمود، رئيس أتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن فنادق الغردقة ومرسى علم استقبلت اليوم حوالي 28 ألفا من جنسيات أوربية مختلفة، لافتا إلى أن أكثر الجنسيات وصولا هي الألمانية والتشيكية والبولندية والإيطالية.

 

وكشف «محمود» أن السياحة في الغردقة ومرسى علم تعيش أزهى أيامها مع ارتفاع معدلات حركة الرحلات الطيران السياحية الوافدة، تزامنًا مع ارتفاع معدلات حركة السياحة الداخلية في موسم الصيف. 

ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق 

ومن جانبه أشار إيهاب السيد، مدير عام أحد الفنادق السياحية بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق لتكسر حاجز 95% منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، لافتا إلى ارتفاع معدلات الحجوزات على الفنادق، ومتوقعا موسم سياحي ناجح العام الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم فنادق الغردقة

إقرأ أيضاً:

تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق

في خطوة بالغة الأهمية على طريق التنمية المستدامة، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن مؤشرات معدلات الإنجاب في مصر لعام 2024، التي تمثل مرآة حقيقية للتحولات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد. هذا التقرير لا يقتصر على أرقام مجردة، بل يعكس نتائج سياسات طويلة المدى وبرامج توعوية تسعى إلى ضبط النمو السكاني وتحسين جودة الحياة.

من خلال تحليل البيانات المستمدة من وزارتي التخطيط والصحة، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، يقدم التقرير رؤى دقيقة حول التغيرات في معدلات الإنجاب الكلية والتفصيلية على مستوى المحافظات.

انخفاض لافت في معدل الإنجاب الكلي

أظهرت بيانات عام 2024 تراجعًا واضحًا في معدل الإنجاب الكلي على مستوى الجمهورية، ليصل إلى 2.41 طفل لكل سيدة، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 5.1% مقارنة بعام 2023. ويُعد هذا الانخفاض استمرارًا لاتجاه بدأ منذ عام 2014، ما يعكس نجاح جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030).

هذا الاتجاه التنازلي يؤشر إلى تحوّل تدريجي في سلوكيات الإنجاب لدى الأسر المصرية، نتيجة برامج التوعية، وتمكين المرأة، وتحسين خدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

تفاوتات إقليمية.. بين الحضر والحدود

لم تكن معدلات الإنجاب متجانسة عبر محافظات الجمهورية. ففي الوقت الذي سجلت فيه محافظة بورسعيد أدنى معدل إنجاب بلغ 1.54 طفل لكل سيدة، تصدرت محافظة مطروح القائمة بمعدل 4.75 طفل لكل سيدة. هذا التفاوت يعكس استمرار الفجوة بين المحافظات الحضرية والحدودية أو الريفية، حيث لا تزال بعض المناطق بحاجة إلى مزيد من الجهود في التوعية وتنظيم الأسرة.

وقد أكدت البيانات على استمرار ارتفاع معدلات الإنجاب في محافظات الوجه القبلي والمناطق الحدودية، ما يستدعي توجيه المزيد من البرامج السكانية والتنموية لهذه المناطق.

مقارنة زمنية تكشف نجاح السياسات

عند مقارنة معدلات الإنجاب بين أعوام 2021، 2023، و2024، يتضح أن جميع المحافظات المصرية سجلت انخفاضًا متفاوتًا في معدلات الإنجاب، بحسب بيانات مسح صحة الأسرة المصرية وقاعدة بيانات وزارة التخطيط. هذا التراجع يعزز ثقة صناع القرار في فاعلية السياسات السكانية المنفذة مؤخرًا، والتي شملت توسيع نطاق برامج التوعية، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، وتمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا.


الآثار الاقتصادية.. فرص استثمارية واعدة

ويرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا التراجع في معدلات الإنجاب يحمل دلالات اقتصادية إيجابية. فمع انخفاض عدد الأبناء، تميل الأسر إلى تقليل نفقاتها الاستهلاكية، مما يزيد من معدلات الادخار ويخلق فرصًا أكبر للاستثمار، الأمر الذي يعزز النمو الاقتصادي على المدى البعيد.

كما أشار الشامي، في تصريحات خاصة، إلى أن هذا التراجع يخفف من الضغط على الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يمنح الدولة مساحة لتحسين جودة هذه الخدمات أو توجيه الموارد إلى قطاعات أخرى أكثر احتياجًا.

تحسين مستويات المعيشة وتعزيز الاستدامة
من بين الآثار الإيجابية الأخرى، أوضح الشامي أن تباطؤ النمو السكاني يرفع نصيب الفرد من الدخل القومي، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى المعيشة ويعزز القوة الشرائية للمواطنين. إلى جانب ذلك، فإن انخفاض الضغط السكاني يساهم في تقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة، وهو ما يعزز جهود الاستدامة البيئية.

وبالنظر إلى سوق العمل، فإن انخفاض أعداد الداخلين إليه مستقبلاً قد يقلل من معدلات البطالة ويتيح توزيعًا أكثر كفاءة للموارد البشرية.


التحول السكاني كفرصة للتنمية
الانخفاض الملحوظ في معدلات الإنجاب في مصر لا يُعد مجرد مؤشر، بل هو فرصة استراتيجية لإعادة رسم ملامح التنمية المستدامة. من تحسين مستوى المعيشة إلى تعزيز كفاءة الخدمات العامة، ومن خفض الاستهلاك إلى دعم البيئة، تفتح هذه المؤشرات الباب أمام دولة أكثر توازنًا واستعدادًا لمستقبل اقتصادي واجتماعي أفضل للمصريين.

طباعة شارك مصر الصحة الحياة الإنجاب المحافظات الأسر المصرية

مقالات مشابهة

  • تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • من المركز القومي للتحكم.. وزير الكهرباء يتابع ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك
  • صحيفة سوزجو: السعودية ترفع حظر الكحول بعد 73 عامًا من المنع
  • وزير السياحة: زيادة الفنادق لتلبية الطلب المتزايد من أوروبا وروسيا
  • فرنسا توقف 4 أشخاص للتحقيق في تهريب 1600 مهاجر بين مصر وأمريكا
  • فندق بمرسى علم يكرّم 3 سياح قضوا 300 ليلة على مدار 15 عامًا
  • تواصل عملية ترحيل الحجاج من فنادق المدينة إلى مكة
  • مجموعة فنادق إيرث تكشف عن افتتاح أولى وجهاتها في المملكة العربية السعودية
  • جمعية الفنادق: 63% نسبة إشغال فنادق عمّان
  • برلمانية: قرار المركزي بشأن خفض الفائدة يستهدف زيادة معدلات الاستثمار