برلماني: أفريقيا مستقبل العلاقات المصرية ولديها إمكانات اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن مصر حققت نقلة كبيرة جدا على مستوى العلاقات الأفريقية، بفضل توجيهات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية، قائلا: أفريقيا هى مستقبل العلاقات المصرية خلال الفترة المقبلة ولديها إمكانات اقتصادية كبيرة.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بتحركات الدبلوماسية المصرية من أجل تعزيز العلاقات المصرية- الأفريقية، وتحمل مصر قضايا وهموم ومصالح الدول والشعوب الأفريقية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، والتي شملت السلم والأمن الأفريقي، ومكافحة الإرهاب، والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، وموضوعات التغير المناخي، والأمن الغذائي وغيرها من القضايا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية لبحث تطلعات ومصالح الشعبين وتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة، مضيفا بأن القارة الأفريقية تُمثل بعدًا رئيسًا في توجهات واهتمامات السياسة الخارجية المصرية لاعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية، ولذلك تبنت القيادة السياسية رؤية شاملة لتعزيز مجالات التعاون المشترك في كافة الأصعدة والمستويات الثنائية والإقليمية والقارية والدولية.
وشدد نائب الدقهلية، أن العلاقات المصرية الأفريقية باتت تتسم بالقوة والمتانة، في ظل تنوع مجالات التعاون، والزيارات السياسية والدبلوماسية المُتبادلة، بهدف تعزيز سياسات التنسيق في كافة القضايا، ومُعالجة الأزمات المشتركة.
واختتم المهندس يسري المغازى: تحركات مصر الأفريقية وحدوث نقلة حقيقية في العلاقات مع مختلف الدول، علاوة على تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي للمرة الثانية يؤكد محورية الدور المصري في أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النواب النائب يسري المغازي الرئيس السيسي العلاقات المصریة
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.