بوابة الوفد:
2025-06-12@23:13:31 GMT

دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.

كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر

إقرأ أيضاً:

في عطلة نهاية الأسبوع.. ساعة نوم إضافية "تحمي سمعك"

كشفت دراسة حديثة أن الحصول على ساعة نوم إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع قد يحمي من فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر.

وحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة أجراها باحثون في جامعة تشونغنام الوطنية بكوريا الجنوبية وشملت أكثر من 6500 شخص تزيد أعمارهم عن 40 عاما.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر الذين حرصوا على النوم لساعات أطول خلال العطلة الأسبوعية انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بضعف السمع الخفيف بنسبة 42 بالمئة، بينما انخفض خطر الإصابة بضعف سمع متوسط بنسبة 21 بالمئة.

ويعتقد الخبراء أن هذه الفائدة تعود إلى قدرة النوم الإضافي على حماية الاتصالات العصبية في الدماغ التي تلعب دورا حاسما في عملية السمع.

ويعد ضعف السمع المرتبط بالعمر أحد عوامل الخطر الرئيسية للعديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل الخرف والشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.

وكانت دراسات سابقة خلصت إلى أن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يحمي من أمراض القلب ويقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 70 في المئة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم خلال أيام العمل.

مقالات مشابهة

  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
  • استشاري: خفض الكلسترول الضار يقلل نسب الإصابة بجلطات القلب
  • التحذيرات الطبية من أن الزبدة تؤثر على صحة القلب.. ليست دقيقة
  • دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر
  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
  • في عطلة نهاية الأسبوع.. ساعة نوم إضافية "تحمي سمعك"
  • «الموجة البطيئة».. دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف الوجه الآخر لروتين البشرة المنتشر بين المراهقات على تيك توك