بغداد اليوم - بغداد

افاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، بإرسال الإدارة الامريكية في واشنطن رسالة جديدة لطهران عبر بغداد تتعلق بسوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "وفدا أمريكيا يتواجد منذ أيام في بغداد ارسل من قبل واشنطن لمتابعة ملف الحوار غير المباشر مع طهران"، مبينا ان "الوفد ارسل يوم امس وفق المعلومات عبر بعض الوسطاء من الساسة العراقيين رسالة الى مراكز القرار الإيراني تتعلق بقلق امريكي من نفوذ طهران في سوريا".

وأضاف ان "وجود قيادات عسكرية من حرس الثوري في سوريا سيؤدي الى المزيد من التوترات وتصعيد الموقف في هذا البلد مع الإشارة الى ضرورة الدفع الى منع اي تصعيد او استغلال الأراضي السورية في شن هجمات صوب الكيان".

وأشار الى ان "الرسالة الامريكية تأتي مع تصعيد إسرائيلي واضح في ضرب سلسلة من الأهداف في سوريا تدعي تل ابيب انها تابعة للحرس الثوري او حلفائه".

وكانت سوريا قد تعرضت اليوم الى سلسلة غارات إسرائيلية لاسيما في مناطق مختلفة من دمشق وحمص وكان اعنفها في حي المزة بالعاصمة ومنطقة قدسيا في ريف دمشق أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة جراء قصف إسرائيلي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

في خطوة رمزية، رفع باراك العلم الأمريكي فوق مقر السفارة في دمشق، إيذانًا بإعادة فتحها بعد إغلاق دام منذ عام 2012. 

وأكد باراك أن هذه الخطوة تأتي في إطار "نهج جديد" للسياسة الأمريكية في سوريا، يبتعد عن سياسات العقوبات والعزلة التي اتبعتها واشنطن لعقود، وفقا لـ رويترز 

مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيرانماذا يعني فرض ترامب رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم بنسبة 50%

وأعلن باراك عن خطة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط، مع خفض عدد القوات من 2000 إلى أقل من 1000 جندي. 

وأشار إلى أن هذا التحول يعكس رغبة واشنطن في تقليص تدخلها العسكري والتركيز على دعم الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية. 

وفي مسعى لتعزيز الأمن الإقليمي، دعا باراك إلى اتفاق "عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل، مؤكدًا أن "الصراع بين البلدين قابل للحل" وأن البداية تكون بحوار حول الحدود وضمانات عدم الاعتداء. وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة أبدت انفتاحًا على هذا الطرح، ما يعكس تحولًا في المواقف التقليدية. 

وأوضح باراك أن الإدارة الأمريكية بدأت في مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، مع احتمال رفع هذا التصنيف خلال ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يدعم هذا التوجه كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي. 

شدد باراك على ضرورة منع أي طرف من استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الدول المجاورة، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لمكافحة الإرهاب وضبط الحدود، بما يعزز من استقرار المنطقة.

تأتي هذه التصريحات في إطار تحول جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الدبلوماسية والتعاون المشترك.

طباعة شارك توماس باراك المبعوث الأمريكي الخاص العلم الأمريكي السفارة في دمشق الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إسرائيل سوريا الإدارة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على محيط بيروت رسالة إلى واشنطن
  • “الشؤون الإسلامية” تبث أكثر من 900 ألف رسالة توعوية وإرشادية بلغات عالمية لضيوف الرحمن في مسجد الخيف عبر 75 شاشة رقمية
  • بماذا ينبئ الانسحاب الأميركي من سوريا؟ محللون يجيبون
  • المفوضة الأوروبية: أنا هنا لنقل رسالة واضحة بأننا كما دعمنا الشعب السوري في الأعوام الـ14 الماضية نتابع دعمه اليوم في سوريا الجديدة.
  • مصادر: واشنطن ستخلي قواعدها في سوريا باستثناء واحدة
  • المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها
  • بين تصريحات خامنئي وترامب.. بروز نقاط خلافية في المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران
  • أتلانتك كاونسل: واشنطن تستطيع دعم التحول الهش بسوريا لصالح شرق أوسط مستقر
  • عاجل - "اليوم" تنشر مسودة جديدة لتنظيم أجهزة قياس السرعة المرورية "ساهر"
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار