أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الجمعة أن الحكومة "تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".

وأضاف في منشور على منصة إكس، أن "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم".

الحكومة اللبنانية تعطي الاولوية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون اي تعديلات او تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته و الاتصالات مستمرة في هذا الاطار بهدف الوصول الى تفاهم.

— Najib Mikati (@Najib_Mikati) November 15, 2024

والتقى ميقاتي، الجمعة، بكبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، علي لاريجاني، في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأكد ميقاتي خلال اللقاء على ضرورة دعم موقف الدولة اللبنانية في تطبيق القرار الدولي 1701، مشدداً على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتجنب المواقف التي قد تثير حساسيات بين مختلف الأطراف اللبنانية.

وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، على أن الأولوية تكمن في وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمونه.

من جانبه، أكد لاريجاني دعم إيران لقرارات الحكومة اللبنانية، وخاصة القرار 1701، كما أعرب عن دعم بلاده لأي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد

أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.

وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".

وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.

أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).


 
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.

وكان قرقاش  قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
  • أولوية قصوى.. رئيس الوزراء: مستمرون في تنفيذ الوحدات السكنية وطرحها للمواطنين من مختلف الشرائح
  • اتحاد الكتّاب يعيد عضوية المفصولين لأسباب سياسية ويؤكد احترام حرية التعبير
  • رئيس بلدية النبطية الفوقا: استشهاد عطوي نتيجة خرق جديد للقرار 1701
  • وزير التعليم يلتقي الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة
  • اليونيفيل: لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه
  • مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
  • وزير الدفاع يلتقي مستشار الأمن القومي البريطاني
  • استعرضا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.. وزير الدفاع يلتقي مستشار الأمن القومي البريطاني
  • وزير الدفاع يلتقي مستشار الأمن القومي البريطاني ويبحثا تعزيز العلاقات