#سواليف

مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، أوقدت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن، اليوم الثلاثاء، شعلة انطلاق فعاليات مهرجان الفحيص “الأردن تاريخ وحضارة”، بدورته الـ 31، والذي يستمر حتى 19 من الشهر الحالي، والمقام على مسرح ساحة دير الروم الأرثوذكس.

وحضر الافتتاح وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووزير الشباب محمد فارس النابلسي، ومحافظ البلقاء الدكتور فراس أبوقاعود، ومتصرف لواء ماحص والفحيص صالح الكيلاني، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وقائد إقليم الوسط العميد الدكتور جهاد القضاة، ومدير شرطة البلقاء العميد الدكتور جمعة الحمايدة.

وقال مدير المهرجان رئيس نادي شباب الفحيص، أيمن سماوي، “إن الأردن تاريخٌ وحضارة، هذا هو شعار مهرجان الفحيص، فالأردن شاهدُ على التاريخ، ومهدٌ ومستقرٌ للحضارة، فلنا تاريخنا، ولنا حضارتنا، ننغرس كجذور شجر الزيتون في أرض هذا البلد الطيب، ونستقي من جذورنا ثقافتنا وفنوننا، وها نحن نُدشن الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان الفحيص “تاريخ وحضارة” وسنبقى على الدوام نقرأ تاريخنا، ونفخر بحضارتنا، ونقدم أنفسنا للعالم أجمع بأننا ووطننا تاريخ وحضارة.

مقالات ذات صلة “شومان” تستضيف الروائي أمير تاج السر للحديث حول تجربته الإبداعية 2023/08/14

وأضاف سماوي “أننا ما زلنا نستذكر رجالات هذا الوطن وصنّاع تاريخه المعاصر، ونعيد قراءة المسيرة التي انطلقت مع الثورة العربية الكبرى، مشروعاً قوميّاً وحدويّاً لبناء المشرق العربي المعاصر، ليكون وطناّ ومشروعاً وحلماً يليق بمطلق الرصاصة الأولى الشريف الحسين بن علي لهذا أقيم مهرجان الفحيص، وبهذا سيستمر”.

وتابع”نعي ثقل المسؤولية وأن نكون على قدر التاريخ والحضارة، فلا يليق ببلدنا، وتقديمه للعالم إلا أن يكون بالصورة الأبهى التي يستحق، والصورة الأنقى التي نعلم ونحب، ولهذا كان شبابنا وأملنا في مستقبل أكثر إشراقاً، هو أساس المهرجان المتين، فمهرجان الفحيص فسحة كبيرة لشباب الفحيص والأردن للتخطيط والتنظيم ونثر الإبداعات، وشبابنا المبدع يبذل كل جهده في سبيل تقديم المهرجان للعالم أجمع بالصورة التي نحب، متطوعين بإرادتهم الحرة، ورغبتهم، وإصرارهم على أن تكون مدينتهم ووطنهم في صدر المشهد الثقافي الفني المحلي والعربي. شباب يتنفس فرحاً ويتوشح بالفرح المستمر في بلدنا الحبيب، شباب يؤمن بأن ازدهار الشعوب يكون بالتمسك بالجذور والتاريخ والحضارة.”

وبين سماوي أن إصرارنا على استمرار المهرجان، وإصرارنا أكثر على استمرار الفرح، والذي بدأ هذا العام بمناسباتنا الوطنية، وتُوجت أفراحنا بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فأفراحنا مستمرة، ودورنا في نشر الفرح سيبقى واجبٌ نعمل على تحقيقه دائماً، بحب وبعمل تطوعي وأمل، فهذا المهرجان “الفحيص تاريخ وحضارة” لطالما كان مهرجاناً يقام بحب وبجهود تطوعية من أبناء وشباب مدينة الفحيص، وسيبقى على الدوام قبلة لمحبي الفرح والحياة.

وقال رئيس بلدية الفحيص، عمر العكروش، اليوم وفي مدينتنا الفحيص نستذكر المعاني والعبر، من عمر مهرجان الفحيص، إذ يقربنا ويجمعنا دومًا شذى صوت المحبة بأنغام العروبة الشجيّة التي تداعب أحاسيس ومشاعر كل العرب بنبض القلب العربي الهاشمي الأصيل، جلالة الملك عبدالله الثاني، ونلتقي هذا المساء ونحن على موعد مع الفرح، بافتتاح مهرجان الفحيص 31 الرائد والمميز بفكره ونهجه ومكوناته، والتي جاءت ثمرة تعاون وتمازج وتشارك وتكامل لنموذج من الشراكة الحقيقية والفاعلة، وبما يوفره من تنوع وطني وعربي وعالمي، جمالي وفكري وفني، وثقافي وسياحي، متناغم ومتجانس، يضفي روعة وجمالا جديدا لمدينة الفحيص والأردن الشامخ.

وتضمن برنامج المهرجان بعد افتتاحه الرسمي “اوبريت” فني استعراضي لعدد من الفنانين من دولة فلسطين قدمته فرقه جامعة الاستقلال، تلاها مسرحية كوميدية للفنان حسين طبيشات على مسرح دير الروم الأرثوذكس، إضافة إلى فقرات غنائية تقام جميعها على مسرح القناطر للعائلات يحييها في اليوم الأول، الفنانان حسام ووسام اللوزي، واليوم الثاني الفنان محمود سلطان، والثالث الفنانة غادة عباسي، والرابع الفنان رامي شفيق، وجميعهم من الأردن.

كما سيحتضن المسرح الرئيسي لدير الروم الأرثوذكس في اليوم الثاني، فقرات فنية لعازف العود اندريه شعيا وسائد حتر من الأردن، والفنان وليد توفيق من لبنان، وستكون فعاليات اليوم الثالث للفنانين جهاد سركيس وحوزيف عطية من الأردن، واليوم الرابع فقرات للفنان اللبناني وائل جسار، والأردني هيثم الياس، أما الختام فسيكون مع الفنان الأردني سعد أبو تايه واللبناني هادي خليل، كما سيشتمل المهرجان على برنامج ثقافي يتضمن شخصية المهرجان لهذا العام رئيس الوزراء السابق المرحوم عبد السلام المجالي، يتحدث عنها الوزير السابق المهندس سمير الحباشنة، والصحفي أحمد سلامة والدكتورة سوسن عبدالسلام المجالي.

وستكون هناك مداخلات خاصة لكل من العين الدكتور يوسف القسوس والوزراء السابقين: الدكتور عبدالله عويدات، الدكتور إبراهيم بدران، والدكتور عزت جرادات.

كما ستكون ضمن فعاليات المهرجان ليلة فحيصية يتحدث عن تاريخها المحامي فخري الداوود، وناهد صويص، كما يتضمن برنامج المهرجان تكريما للرواد وهم الدكتور همام غصيب، والفنانة جوليت عواد، والدكتور أحمد ماضي، إضافة الى المشهد السياسي العام يتحدث فيه العين خالد رمضان والوزير السابق مازن الساكت، وجميع هذه الفعاليات ستقام على منبر المرحوم خالد منيزل.

وهناك برنامج للطفل يتضمن مسرحيات ومبادرات ضحك ولعب وكرنفالا خاصا بهم طيلة أيام المهرجان ستقام جميع فعالياته على مسرح القناطر للعائلات تحييها الفنانة أسماء مصطفى، ومحمود صبري البطاينة، والفنان خليل العيص، كما سيقام معرض باسم حمزة عكروش من ذوي الهمم والمطبخ الشعبي، بالتعاون مع جمعية بيت التراث وجلسات عائلية طربية يحيها الفنان أيمن الفرد، وعازف العود اندريه شيعا، ومعرض آخر للكتب والحرف اليدوية وجميعها ستقام بدارة حمزة، كما ستكون هناك فعاليات ورشة رسم فن المائدة والحياة والطاقة الإيجابية مع الفنانة داليا بطشون برواق البلقاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة، تحت شعار "من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة لمستقبل مستدام"، والذى نظمه المنتدي المصري للتنمية المستدامة فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى المواكب 5 يونيو من كل عام.

ويعقد المنتدى تحت رعاية وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة والشباب وبحضور الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للتنمية المستدامة وعدد واسع من ممثلي العديد من الوزارات المعنية والجامعات ورجال الإعلام وعدد واسع من الخبراء والمختصين.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الوطني المهم، والذى يعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى، ويؤكد الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، في إطار رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدة أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها اليوم، يصبح من الضروري العمل سوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، محلية أو دولية، لذلك تسعى وزارة التضامن الاجتماعي جاهدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية خاصة أن أكثر الفئات تضررا بقضايا المناخ هى الاكثر هشاشة وفقرا، وفى مقدمتهم صغار المزارعين والصيادين والأطفال والمرأة، وما شهده العالم فى الفترة الأخيرة من تغييرات مناخية حادة، يؤكد الحاجة الشديدة إلى تعزيز العمل المشترك فى هذا الإطار.

وأشارت القباج إلى أن المصري القديم اهتم بالاستدامة، خاصة أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين العدالة الاجتماعية والمناخية والتى تعدت كونها قضية حقوق إنسان لتصبح قضية حياة فى ظل العديد من العوامل التى تهدد البيئة من التلوث وضعف الوعى وقلة الإمكانات، ونفاذ الموارد، وغير ذلك وبحسب تقرير الأمن الغذائي الصادر عن الفاو عام 2022 الذي أشار إلى التزايد فى انعدام الأمن الغذائى بوتيرة واسعة فى العالم مما يطرق ناقوس الخطر.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القيادة السياسية دعمت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 واتخذت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية وتحسين شبكات النقل والطرق وتنمية الاقتصاد الأخضر وطرح السندات الخضراء وترويج الأعمال المصرفية وخطوط الائتمان الخضراء، ولعبت وزارة التضامن الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تنظيم قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر، حيث قامت الوزارة بدعم مشاركة 55 مؤسسة مجتمع أهلي بالقمة، وكذلك مشاركة 850 متطوعا في أعمال التنظيم الخاصة بالمؤتمر، وكذلك تنفيذ ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وحوارية، تناولت العديد من الموضوعات منها الموضوعات المرتبطة بالطاقة وتغير المناخ، وإطلاق مبادرات تستهدف تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل المناخي في المجتمعات المحلية، مما ساهم في تحقيق أهداف القمة وتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ واستمرت جهود الوزارة وتعزيز دورها الداعم للمجتمع المدني، حيث مشاركة الوفد التفاوضى ودعم عدد 5 مؤسسات مجتمع أهلي للمشاركة بقمة المناخ بدولة الأمارات COP28.

وأضافت القباج أن مواجهة قضايا المناخ تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإعطاء قضايا الوعى أهمية قصوى، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل ودعم القرية المصرية لتعود مصدرًا أساسياً للإنتاج وانعكاسات هذا على الاقتصاد الكلي مع التأكيد على أهمية دور المجتمع المدني كأحد اللاعبين الأساسيين فى مواجهة قضايا المناخ من خلال المشروعات متناهية الصغر وتدوير المخلفات ودعم التحول للاقتصاد الأخضر ونشر فكر الزراعات الذكية، وغير ذلك، مشيرة إلى أن هناك 2800 جمعية تعمل على قضايا البيئة والوزارة تقوم بتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مما يساهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، كذلك العمل على تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في المناطق الريفية والمهمشة، مما يوفر طاقة نظيفة ومستدامة للمجتمعات التي كانت تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة والملوثة، فضلا عن دور فرق المتطوعين ودور ١٥ ألف رائدة اجتماعية فى برامج التوعية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة أطلقت برنامج وعى للتنمية المجتمعية فى 2019 وتم زيادة عدد قضاياه مؤخرا إلي 17 قضية منها ما يخص البيئة ويعمل بشكل إيجابي في تغيير سلوكيات وممارسات الفئات المستهدفة من هذا البرنامج.

وفى نهاية كلمتها أوصت القباج بضرورة أن يتوسع المجتمع المدني فى تفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية وترسيخ ممارسات ترشيد الطاقة وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني، مع تعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والدوليين واستغلال المتطوعين والمراكز البحثية ودعم الفئات الأكثر تضررا بقضايا المناخ، كذلك التوسع فى مشروعات الأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر مع التأكيد على تضافر الجهود أمام قضية الزيادة السكانية لما لها من انعكاسات واسعة على جودة حياة المواطن.

ومن جانبه أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للتنمية المستدامة على أهمية الحرص على التكامل مع توجهات التحول إلى الطاقة البديلة، انطلاقاً من الإيمان الكامل بأهمية هذا القطاع وتأثيره في كل قطاعات التنمية، وفي ظل ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات وطنية وإقليمية وعالمية، منها الاقتصادية وأخرى جيوسياسية، لذلك كان علينا تعظيم هذا المسار، والتوجه له بكل قوة، سعياً لحشد الجميع للتكاتف من أجل العمل على تعظيم النتائج المخططة».

وأوضح عدلى أن من أهم الأنشطة التي تتضمنها فعاليات الأسبوع الوطني العاشر للتنمية المستدامة، عقد لقاء حول «سياسات الطاقة البديلة»، بمشاركة خبراء الطاقة الجديدة والمتجددة، وقيادات شركات توليد وتوزيع الكهرباء، إضافة إلى مجموعة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين والباحثين من الجامعات والمراكز العلمية، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية، ولفيف من الإعلاميين المتخصصين في الشأن البيئي والتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور عدلي أن جلسات هذا اللقاء الوطني الهام تهدف إلى إلقاء الضوء على السياسات الوطنية التي تساهم في تحقيق أمن الطاقة بشكل مستدام، والتي تهدف إلى زيادة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة من ناحية، وترشيد الاستهلاك من ناحية أخرى، وكذلك التركيز على تشجيع استخدام الطاقات المتجددة، وتحديات التوجه نحو استخدامها، والحلول المقترحة لتحفيزها، وأهمية ذلك في تحقيق التكامل بين الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ودورها في دعم استراتيجية الطاقة المتكاملة، مع التأكيد على أهمية دور التعليم والبحث العلمي في دعم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك التعرف على الجهود المبذولة نحو تشجيع القطاع الصناعي على التحول إلى استخدامات تكنولوجيات الطاقة المتجددة، باعتباره من أهم القطاعات التنموية التي تواجه التحدي الأكبر في استخدامات الطاقة، وكذلك يتضمن اللقاء التعرف على فرص الاستثمارات المتاحة في مجالات التحول إلى الطاقات المتجددة. ومن المتوقع أن يختتم اللقاء بطرح عدد من التوصيات، التي تسهم في تحفيز دور المجتمع المدني في زيادة استخدامات الطاقات المتجددة.

واكد عدلى أنه فى هذه الفترة الحرجة، التي يمر بها العالم، أصبح من الضروري أن نسعى جميعاً إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة، لتحقيق التقدم ونشر الوعي في المجالات المختلفة، وتلبية مطالب شعبنا العظيم»، وتابع قائلاً: «بعد عشر سنوات على إطلاق مبادرة الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة، لا نملك سوى أن نثمن، بكل إعزاز وتقدير، وبكامل كلمات الشكر والاعتزاز، دور كل من ساهم ودعم وتعاون مع المنتدى في مسيرته خلال الفترة الماضية، ونتطلع إلى زيادة هذا التعاون البناء، حتى نستطيع جميعاً أن نحقق ما قد بدأناه، ونستزيد من ثماره في التخطيط لنتائج أخرى بإذن الله تعالى».

جدير بالذكر أن شعار المنتدى لهذا العام يأتى انطلاقاً من الإيمان العميق بأهمية هذا التوجه، ومدى حرص الإرادة السياسية على إدارته بأعلى قدر من الكفاءة والقدرة، ليتعاظم مع البرامج التنموية التي تسعى الدولة لتنفيذها، من أجل تحقيق أكبر عائد ممكن من معطيات التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • غدا.. انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافى للأئمة والواعظات بسوهاج
  • مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب
  • جوني ديب يستعد للمشاركة كمخرج بـ«Modì» في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • انطلاق فعاليات حملة «من حقك تنظمي» في كفر الشيخ اليوم
  • 20 يونيو.. انطلاق فعاليات ليالي حصن بركاء
  • «أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري» ضمن فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • انطلاق معرض الكتاب الدولي في بوخارست بمشاركة سورية
  • تحت شعار تحيا المقاومة.. غدا انطلاق مهرجان جمعية الفيلم الـ50
  • وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة
  • القباج: انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة