ذكرى رحيل القديس فيلكس بابا روما العاشر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل اليوم الكنيسة بذكرى رحيل القديس فيلكس، بابا روما العاشر، الذي تولى كرسي الأسقفية في القرن الثالث الميلادي، وخدم الكنيسة بحكمة وتضحية في وقت مليء بالتحديات.
ولد القديس فيلكس في روما لعائلة مسيحية، واشتهر منذ صغره بتقواه وفضيلته، خلف البابا القديس ديونيسيوس في رئاسة الكنيسة في عام 269م، وعُرف خلال فترة حبريته بروح القيادية والحرص على سلامة العقيدة الأرثوذكسية.
واجه البابا فيلكس تحديات كبيرة في ظل اضطهاد المسيحيين على يد الإمبراطورية الرومانية، ومع ذلك قاد الكنيسة بصلابة، وعمل على تعزيز الإيمان وسط المؤمنين.
كما كان له دور كبير في الدفاع عن الكنيسة ضد الهرطقات، وساهم في ترسيخ تعاليم الإيمان السليم.
قضى القديس فيلكس سنوات خدمته في بناء الكنيسة روحيًا وتنظيميًا، إلى أن رقد بسلام في الرب عام 274م ، وقد كرّمته الكنيسة، واعتُبر من الآباء المدافعين عن الإيمان.
تظل ذكرى القديس فيلكس مصدر إلهام للمؤمنين في التمسك بالإيمان، والصبر في مواجهة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمبراطورية الرومانية المؤمنين ذكرى رحيل
إقرأ أيضاً:
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم
عقد الجامع الأزهر أمس الأربعاء، لقاءه الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "التوفيق الإلهي بين الاغترار بالأسباب والثقة في نصر الله: غزوة حنين نموذجًا". شهد اللقاء حضور كل من الأستاذ الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقًا، والأستاذ الدكتور نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر.
وأكد الدكتور السيد بلاط، أن الله سبحانه وتعالى يكره العجب والغرور، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يحب من كان مختالًا فخورًا"، ومبينًا أن هذا المعنى تكرر في مواضع عديدة من القرآن الكريم والسنة النبوية.