انطلاق ملتقى خطى بين البريمي والظاهرة لتطوير الإرشاد الطلابي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظّمت تعليمية محافظة البريمي، متمثلة بقسم الإرشاد والتوعية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، ملتقى "خطى" المشترك بين محافظتي البريمي والظاهرة، بهدف تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون بين المحافظات التعليمية، والاستفادة من التجارب والمشروعات المتميزة بالمحافظات المختلفة، وقد استهدف الملتقى الأخصائيات الاجتماعيات، ونفذته مشرفات الإرشاد الاجتماعي بالمحافظتين.
وأكّد أحمد الحراصي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، في كلمته أن ملتقى "خطى" بين محافظتي البريمي والظاهرة كان نتاج فكر تربوي متّقد، دافعه التطوير والتحديث، والتغيير والإنجاز، وحرص المنظمون من خلاله على تنوع أوراق العمل لتشمل عدة نقاط، أهمها تبادل المعرفة والخبرات التربوية، وتحديث المعلومات والمهارات، وتطوير الإمكانات المهنية، وتعزيز الدافعية لمزيد من العطاء، ومناقشة التحديات لإيجاد الحلول المناسبة، وتطوير القدرة على التفكير النقدي السليم والإبداعي.
وتضمن الملتقى استعراض ست أوراق عمل لخصت تجارب ودراسات قامت بها مشرفات الإرشاد الاجتماعي، بدأت بورقة "أساليب الإرشاد المدرسي"، تبعتها ورقة "اكتشاف الحالات عن طريق تحليل الرسومات الطلابية"، ثم طرحت ورقة "كيف تجدد طاقتك في مجال الإرشاد والتوجيه"، وأخرى حول "عمل الأخصائية في ظل التقانة الحديثة"، وأخيرة عن "استراتيجيات وأساليب العمل الإرشادي".
واختُتم الملتقى بعرض تجربة مدرسة زينب بنت خزيمة (الصفوف ٥-١٢) حول برنامج "بنت الأصول"، الخاص بسلوك الطالبات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية
بحث الملتقى الأول لموظفي دوائر وأقسام خدمة المراجعين بمحافظة الداخلية آليات تجويد الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين، بمشاركة واسعة ضمّت 175 موظفًا من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة، وذلك بهدف رفع كفاءة مقدمي الخدمات وتطوير بيئة العمل المؤسسية.
أقيم الملتقى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، وشهد تقديم أربع أوراق عمل وجلسات حوارية، إلى جانب حلقة عمل تدريبية متقدمة حول أفضل الممارسات في مجال خدمة المراجعين.
وأكد إبراهيم بن سالم المحروقي مدير دائرة خدمة المراجعين بالمحافظة أن الملتقى يجسّد التزام المؤسسات الحكومية بتقديم خدمات ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «المراجع لم يعد مجرد متلقٍ للخدمة، بل شريك في تطويرها»، وشدد على أهمية الاستجابة السريعة، والدقة، وحسن الاستقبال كركائز أساسية لثقافة الخدمة الحكومية الحديثة.
استهل موسى بن خميس البلوشي من المنصة الوطنية «تجاوب» أوراق العمل بعرض حول أهمية المنصة وآلية التعامل مع الشكاوى والمقترحات، مع توضيح المصطلحات الأساسية المتداولة ودور الفرق التنفيذية في سرعة الاستجابة.
وناقش أسامة بن عبدالله الفزاري من وزارة العمل في ورقته أخلاقيات التعامل مع المراجعين وسبل رفع مؤشر رضا المستفيدين، مسلطًا الضوء على تحليل المؤشرات الإحصائية وإعداد الخطط التحسينية اللازمة.
من جانبه، قدّم الدكتور محمد العريمي من هيئة حماية المستهلك عرضًا محفزًا عن قصة نجاح الهيئة في تحقيق رضا المراجعين، مدعومًا بفيديو وثائقي يبرز إنجازات الهيئة في تطوير الخدمة.
أما أمل بنت علي النبهانية من مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فاستعرضت في ورقتها مستهدفات الرؤية الوطنية المتعلقة بخدمة المراجعين، وآليات تعزيز المؤشرات المرتبطة بالجودة والكفاءة.
في اليوم الثاني، قُدمت حلقة تدريبية متقدمة أدارها الدكتور أحمد بن حمود السرحني رئيس قسم المتابعة بوزارة التربية والتعليم تناولت أبرز الاتجاهات الحديثة في جودة الخدمة، حيث شملت الحلقة مقدمة حول الإدارة الحديثة في خدمة المراجعين، وتطبيق منهجية «كايزن» للتحسين المستمر، واستخدام مصفوفة إيزنهاور لإدارة الأولويات بفعالية، ومهارات إدارة ضغوط العمل وتجنب الاحتراق الوظيفي، وتمارين عملية لتطبيق المفاهيم على سيناريوهات واقعية.
وقد أضفت الحلقة طابعًا عمليًا أسهم في تحفيز المشاركين على نقل المهارات والمعرفة إلى بيئة العمل اليومية.
يأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود محافظة الداخلية لتوحيد الرؤى المؤسسية وتحقيق مستوى عالٍ من تكامل الخدمات الحكومية، وتعزيز قدرات موظفي الصف الأمامي بما ينعكس إيجابًا على تجربة المراجع ويُسهم في دعم أهداف التنمية الوطنية.