ناشطون روس يقترحون مكافأة خاصة لترامب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت صحيفة برافدا الروسية إن نشطاء من روسيا ناشدوا الرئيس فلاديمير بوتين لمكافأة دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية بإقامة نصب تذكاري له في موسكو وإعادة تسمية محطة مترو باسمه.
وأرسل مسؤول العلاقات العامة في وكالة "غلافبيار" المقترح لبوتين، معتبرا أنه من الجيد إقامة نصب تذكاري لترامب في موسكو تحت مسمى "الملك الذهبي للتغريدات".
كما عرضت الوكالة على بوتين النظر في إعادة تسمية محطة مترو باريكادنيا في موسكو (حيث تقع السفارة الأميركية) إلى ترامبسكايا بهدف إزالة "الحواجز" بين البلدين بشكل رمزي، وإعلان عام 2025 عاما لترامب في روسيا.
وهنأ الرئيس الروسي المرشح الجمهوري ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الخامس من الشهر الجاري، وأبدى استعداده للحوار معه.
وفتح فوز ترامب بسباق البيت الأبيض الباب أمام تكهنات بأن يتمكن من فرض تسوية وشيكة تُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في ظل العلاقة الخاصة التي تجمعه بنظيره الروسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.