خبير روسي: الدعم الغربي للعدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط دليل على المعايير المزدوجة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أدان عضو مجلس إدارة الجمعية الروسية للعلوم السياسية مدير مشروع معهد الخبراء للبحوث الاجتماعية فلاديمير شابوفالوف بشدة الدعم والصمت الغربي على اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سورية وجرائم الإبادة العنصرية التي يرتكبها في قطاع غزة ولبنان والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وتهديداً لحياة المدنيين من نساء وأطفال.
وفي مقابلة مع مراسل “سانا” في موسكو قال الخبير الروسي اليوم أن “ما تشهده منطقة الشرق الأوسط يدلّ على المعايير المزدوجة الغربية حيث لا نرى أي نداءات غربية لوقف العدوان الإسرائيلي كما لا نشاهد أي قرارات إدانة غربية للنزعة اللا إنسانية للسلطات الإسرائيلية بل على العكس من ذلك نشاهد الدعم اللامحدود لـ “إسرائيل” والدفاع المستميت عنها من جانب الحكومات الغربية، ما يشجّعها على الاستمرار بارتكاب أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة”.
واستنكر الخبير الروسي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وحالات الدعم والتأييد التي تمارسها واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سورية وتمسكها باحتلال الأراضي السورية على غرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان موكداً أنَّ كلا الاحتلالين للأراضي السورية يحملان حقداً ضد سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.