موسكو-سانا

أدان عضو مجلس إدارة الجمعية الروسية للعلوم السياسية مدير مشروع معهد الخبراء للبحوث الاجتماعية فلاديمير شابوفالوف بشدة الدعم والصمت الغربي على اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سورية وجرائم الإبادة العنصرية التي يرتكبها في قطاع غزة ولبنان والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي وتهديداً لحياة المدنيين من نساء وأطفال.

وفي مقابلة مع مراسل “سانا” في موسكو قال الخبير الروسي اليوم أن “ما تشهده منطقة الشرق الأوسط يدلّ على المعايير المزدوجة الغربية حيث لا نرى أي نداءات غربية لوقف العدوان الإسرائيلي كما لا نشاهد أي قرارات إدانة غربية للنزعة اللا إنسانية للسلطات الإسرائيلية بل على العكس من ذلك نشاهد الدعم اللامحدود لـ “إسرائيل” والدفاع المستميت عنها من جانب الحكومات الغربية، ما يشجّعها على الاستمرار بارتكاب أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة”.

واستنكر الخبير الروسي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وحالات الدعم والتأييد التي تمارسها واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سورية وتمسكها باحتلال الأراضي السورية على غرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان موكداً أنَّ كلا الاحتلالين للأراضي السورية يحملان حقداً ضد سورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط. 

 

وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.

وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".

 وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.

وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.

واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • شخصيات سورية بارزة تعلن تأسيس “جبهة الإنقاذ السورية”
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرتين مسيرتين استهدفا موسكو
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • 180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إعلان ماكرون نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية وصمة عار
  • ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط