بعد أنباء انتقاله إلى الأهلي.. مصطفى محمد يثير الجدل بصورة جديدة | عاجل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أثار مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر والمحترف بصفوف نانت الفرنسي، الجدل بنشر صورته مع طاهر محمد طاهر لاعب الأهلي، خلال تواجد الثنائي في معسكر الفراعنة في كاب فيردي، استعدادا لمواجهة منتخب الأخير، التي أقيمت في السادسة مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من عمر التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وجاء نشر مصطفى محمد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بصحبة طاهر محمد طاهر، بعد تصريحات أحمد دويدار، لاعب الزمالك السابق التي أكد فيها رغبة مهاجم نانت، في العودة إلى مصر مجددا، وترحيبه باللعب بصفوف الأهلي.
وخلال الفترة الأخيرة ظل النجم المصري مصطفى محمد حبيسًا لمقاعد البدلاء في العديد من مباريات فريقه نانت، الأمر الذي دفعه لتحديد مصير انتقال خلال فترة الانتقالات المقبلة سواء بالاستمرار في أوروبا مع البحث عن تجربة احترافية جديدة أو من خلال العودة للدوري المصري مجددا، وهو ما يجعل حالة من ترقب حول مصير اللاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى محمد المنتخب المصري الأهلي نانت الفرنسي مصطفى محمد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.