في الفترة الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس كاواساكي، الذي يسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد. ينتشر الفيروس بسرعة بين الأشخاص، ويتسبب في أعراض مزعجة مثل التقيؤ، الإسهال، آلام البطن، والغثيان. وقد أظهرت البيانات التي نشرتها وكالة الأمن الصحي البريطانية أن حوالي 70% من حالات الإصابة في هذه الفترة ناتجة عن السلالة GII.

17، المعروفة أيضًا باسم السلالة كاواساكي.

ما هو فيروس نوروفيروس كاواساكي؟

فيروس نوروفيروس كاواساكي هو نوع من الفيروسات ذات الحمض النووي الريبي (RNA) أحادي الشعيرة، ويُعتبر من الأسباب الرئيسية للالتهابات المعوية التي تسبب أعراضًا شديدة مثل التقيؤ والإسهال. أُطلق عليه اسم "كاواساكي" نسبةً إلى مدينة كاواساكي اليابانية، حيث تم اكتشاف السلالة لأول مرة بين عامي 2014 و2015، عندما تسببت في تفشي واسع في المنطقة.

الأعراض المرتبطة بفيروس نوروفيروس كاواساكي

تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا الفيروس:

غثيان شديد.

تقيؤ.

إسهال.

آلام في البطن.


بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من حمى، آلام في العضلات، وصداع. رغم أن الأعراض قد تكون شديدة في البداية، إلا أن العدوى تستمر عادة لعدة أيام فقط.

كيفية انتقال الفيروس؟

فيروس نوروفيروس كاواساكي شديد العدوى ويُنتقل بسهولة من شخص لآخر. يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال:

1. التلامس المباشر مع شخص مصاب.


2. اللمس المباشر للأسطح الملوثة.


3. تناول الطعام أو الشراب الملوث من قبل شخص مريض.

 

طرق الوقاية من الفيروس

نظرًا لسرعة انتشاره، يُنصح باتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من انتقال العدوى. من أبرز النصائح:

غسل اليدين جيدًا باستخدام الماء والصابون.

تنظيف وتعقيم الأسطح التي قد تكون تعرضت للفيروس.

تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تم تحضيرها من قبل شخص مريض.


يعد الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعقيم المستمر من أهم الطرق للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الخطير.

ختامًا، تظل الوقاية أفضل وسيلة للحد من انتشار فيروس نوروفيروس كاواساكي، لذا يجب الحرص على اتباع الإرشادات الصحية بدقة في هذه الفترة التي تشهد انتشارًا متزايدًا للإصابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة التهاب المعدة والأمعاء الفيروس

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات

كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.

فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.

وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.

وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".

دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.

وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".

ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.

إعلان

كما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.

خطر لا يُستهان به

عدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.

أبرز الأضرار

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.

التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).

أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.

أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.

عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.

مقالات مشابهة

  • عاجل: وزير البيئة: زيادة التغطية الجغرافية للأرصاد في المملكة بنسبة 100%
  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • مختص يكشف عن عادات يومية شائعة تؤدي إلى ألم مفصل الكتف..فيديو
  • من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات
  • غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة
  • تسجيل أول وفاة بفيروس “إمبوكس” في غانا
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس