الإمارات وقطر تعلقان على اشتباكات ليبيا.. وتدعوان للتهدئة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعربت الإمارات وقطر، مساء الثلاثاء، عن قلقهما إزاء تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية، وحثتا على خفض التصعيد ووقف الاقتتال، وضمان سلامة المدنيين.
جاء ذلك في بيانين لوزارتي الخارجية في البلدين، غداة اندلاع مواجهات مسلحة في العاصمة الليبية بين قوة تتبع لجهاز "الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب" التابع للمجلس الرئاسي، وقوة "اللواء 444" التابع لحكومة الوحدة الوطنية.
ودعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين في البيان، كافة الأطراف إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال، واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.
وحث شاهين على "الحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة".
اقرأ أيضاً
الدبيبة يتدخل لوقف اشتباكات طرابلس الطاحنة بعد مقتل 4.. كيف تصاعد التوتر؟
كما جدد موقف دولة الإمارات الداعي إلى "حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا"، وفقا للبيان ذاته.
ومن جهتها، دعت أيضا الخارجية القطرية "كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجاوز الخلافات بالحوار، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".
كما جدد بيان الوزارة "دعم الدوحة الكامل للمسار السياسي الليبي، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها".
والثلاثاء، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة "سوق الجمعة" بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة، وفق تصريح أدلى به الناطق باسم الحكومة محمد حمودة، نقلته وكالة "الأناضول".
واندلعت اشتباكات طرابلس على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب لآمر اللواء "444" بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء "444"، على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للواء "444".
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طرابلس اشتباكات طرابلس
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يعلق على ربط السعودية وقطر بخط سكة حديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، على مشروع يربط المملكة العربية السعودية وقطر بخط سكة حديد وفقا لقرار اللجنة العليا في البلدين.
وقال حمد بن جاسم في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "لقد كان القرار الذي اتخذته اللجنة العليا القطرية السعودية بالبدء بتنفيذ مشروع انشاء سكة حديد تربط بين البلدين، خطوة مهمة جدا طال انتظار دخولها مرحلة التنفيذ، بعد أن أقرت قبل 15 عاما وظلت للأسف مجمدة طيلة تلك السنوات".
وتابع: "اليوم بعد قرار البدء بالتنفيذ فإنني أتمنى أن يتم الربط بالسرعة المطلوبة، وأن يشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي، لأن وجود سكة حديد تربط الجميع سيعود على الجميع بفوائد تجارية وسياحية واقتصادية كبيرة، كما سيعزز ويوسع سبل التواصل بين شعوب دول المجلس".
وأضاف: "أتمنى كذلك أن تكون تلك السكة للقطارات السريعة كما هي في بلدان أخرى، مع العلم أنه كان هناك في السابق خلاف على هذه النقطة المتعلقة بسرعة القطار، ومن هنا فإنني أتمنى أن نتجاوز ذلك لأن ما سيعود به القطار السريع الواصل بين دولنا من فوائد تواصلية وتجارية وغيرها من المنافع سيكون في مصلحة الجميع".