محلل تونسي: تصريحات السهيلي حول الحدود الليبية أسيء فهمها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، إن تصريح وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، بشأن وجود لجنة مشتركة تونسية ليبية تعمل على ترسيم الحدود بين البلدين، لا يتضمن أي قرار أحادي الجانب فيما يتعلق بترسيم الحدود.
وأوضح الترجمان، في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك، أن هذا التصريح لا يحمل أي إساءة أو تحريض أو انتقاص من الجانب الليبي، بل يعكس التعاون المشترك بين البلدين لتحديد النقاط الحدودية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن رد الخارجية الليبية ربما استهدف قضية الحدود البحرية، التي تم ترسيمها مسبقًا بقرار من محكمة العدل الدولية في قضية الجرف القاري عام 1981، بينما لا يزال العمل جارياً على ترسيم الحدود البرية بين الجانبين.
وشدد الترجمان على أن العلاقات بين تونس وليبيا هي علاقات نموذجية، ترتكز على الجغرافيا المشتركة والتاريخ والتواصل الاجتماعي بين الشعبين.
وأضاف أن تصريحات وزير الدفاع التونسي لم تتضمن أي انتقاص من سيادة ليبيا، مشيرًا إلى أن بعض ردود الفعل الليبية جاءت انفعالية ودون التحقق من مضمون التصريح. وأوضح أن الوزير تحدث بوضوح عن لجنة مشتركة لترسيم الحدود البرية، ولم يتطرق إلى أي خطوات أحادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك في الندوة المشتركة على هامش جلسات البرلمان الأفريقي
الوطن| متابعات شارك أعضاء مجلس النواب، الأعضاء في البرلمان الإفريقي يوسف الفاخري، سالم قنان، عبدالقادر يحيى، صالح قلمة، وأسماء الخوجة، في الندوة المشتركة التي جمعت أعضاء مجلس النواب بجمهورية جنوب أفريقيا ونظرائهم من البرلمان الإفريقي، والتي عُقدت على هامش جلسات البرلمان الافريقي بمدينة ميدراند. تم خلال الندوة مناقشة ورقة عمل مشتركة حول تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية، إلى جانب سبل تفعيل اتفاقية التجارة الإفريقية. وتناولت الندوة ورقة عمل أخرى بشأن قضايا الهجرة وسبل الحفاظ على حقوق المواطنين الأفارقة، بالإضافة إلى مناقشة ورقة عمل تتعلق بالتغير المناخي، وسُبل إصدار التشريعات اللأزمة لمواجهة هذه الظاهرة. وفي ختام الندوة، اتفق الحاضرون على إصدار بيان يتضمن التوصيات المقترحة، على أن يُعتمد لاحقًا بقرار رسمي في ختام هذه الدورة، بما يضمن تنفيذها على مستوى دول القارة كافة. الوسوم#مجلس النواب الليبي البرلمان الإفريقي ليبيا يوسف الفاخري