رحمة الله فيها.. هذه الآية تطمئن النفس وبها أعظم بشارة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن هناك آية في كتاب الله مؤنسة للقلب، مطمئنة للنفس، تضفي سكينة عجيبة ترتاح لها القلوب، تُشعر بمحبة شديدة من الله لعباده الذين وثقوا به ورجوه وعرفوا قدره.
بشرى من الله لعباده
آية في كتاب الله تشتمل على أعظم بشارة
وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته على فيس وك إن هي الآية هي قال تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
وأوضح مركز الأزهر أن هذه الآية أرجى آية في كتاب الله عز وجل لاشتمالها على أعظم بشارة، وهي إضافة العباد إلى نفسه لقصد تشريفهم، ومزيد تبشيرهم، وهي آيةٌ عامةٌ في جميع الناس إلى يوم القيامة.
وتابع مركز الأزهر أن توبةُ غير المسلم بدخوله في الإسلام تمحو ما قبله، وتوبة العاصي تمحو ذنبه، فهو سبحانه يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب إليه ولجأ إلى جنابه سبحانه، وإن كثُرت ذنوبُه وكانت كزبد البحر.
بشرى للناس من رسول الله
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتى الجمهورية السابق، إن النبى قال فى جمع من الصحابة فى تبشيره لأمته "إنى اشتقت لإخوانى فقال الصحابة أولسنا إخوانك يارسول الله، فقال: أنتم أصحابى، ولكن إخوانى هم قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى يتمنى أحدهم لو أنفق ماله وأهله ليرانى".
وأضاف مستشار المفتى على إحدى الفضائيات، أن رؤية النبى فى المنام لا تسعه الدنيا بأكملها وتعتبر شهادة من النبى له، منوهًا أن من كان يداوم على فعل أو عبادة توصله لرؤية النبى فلا يغفل عنها أبدًا بل عليه أن يكثر منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوبة غفران الذنوب مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
ترغيم النفس وتهذيبها !!!
صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم
ترغيمُ النفسِ يتحققُ بتبكيت النفس والعمل الدؤوبِ على ترويضها وكبح جماحها ، وإلزامِها وإِرغامها على الخضوع لضوابط الشرع والعقل ، وسياستها بالقيم المثلى و الاخلاق النبيلة، والصفات العلوية والشمائل الايمانية .
وكذلك تربيتها المستمرة ، وشدة مراقبتها، واحترافِ ملاحظة تفلِّتها، والحذر الشديد من قوة ميلها _ الجامحِ والأرعن _ نحو الرذائلِ والسلوكياتِ والأفكار السلبية ، وحظوظ النفس السفلية الشهوانية الارضية ، ودوام ركونها للراحة والدعة والكسل وعدم انفكاكِها عن طلبِ حظها من سائر الشهوات العاجلة دون النظر الى النتائج الآجلة !!!
ومن ثم جلدُها بسياط الحكمةِ و النصح والترهيب و الخشية والهمة والعزيمة ، والإنزعاج الشديد من الخوفِ من سوء الخاتمة _ والوجلِ من مغبِّة سوء العاقبة _ !!!
وان يرغِّم أنفها ، بحيث تفقد الامل والرجاء في ان تنفرد بزمام الامور أو تظفر بالهيمنة على الارادة !!!
والعمل بالتالي بجد _وغزيمة لا تفتر _ على تحويلها الى نفس مطمئنة ترضى بما فرض الله عليها ، وتحصيل الهدىٰ والسير على الجادة والشمائل التي أرشد الشرع اليها ، وتسعى لمرضاتِ ربها ، وأن يكون رضاهُ هو غاية ما تصبوا اليه ….!!!
( ما من شيِ أحرى بالتبكيت والترغيم من هوى النفس) !!!!!!!