اختتم منتخب مصر للشباب مواليد 2005 لكرة القدم استعداداته للقاء نظيره الجزائري فى الثامنة مساء غد الأحد باستاد هيئة قناة السويس فى الجولة الثانية ببطولة شمال أفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية المقبلة .

تضمنت التدريبات الختامية مراجعة ميكالى المدير الفني خطة مباراة الغد وسط إصرار كبير من اللاعبين على تحقيق الفوز واللعب بروح قتالية للدفاع عن أحلام احفاد الفراعنة فى البطولة التى يتنافس خلالها منتخبات : مصر والمغرب والجزائر وليبيا فى الفترة من 14 إلى 26 نوفمبر الجاري بمدينة الإسماعيلية.

حرص الأستاذ جمال علام رئيس مجلس إدارة الاتحاد على حضور التدريبات وتحفيز اللاعبين ومساندتهم قبل المباراة المهمة التى يخوضها منتخب الشباب فى ظروف استثنائية عقب تولى ميكالى الإدارة الفنية بنحو شهر وهو مالم يجعله يستعد لها بالشكل الكافي ومع ذلك تعهد المدرب البرازيلى بالقتال من أجل الوصول إلى أبعد نقطة بالبطولة.

وعقد جمال علام اجتماعا مع اللاعبين وطالبهم بالتركيز فى المباراة وحصد نقاطها والفوز فى كل المباريات المتبقية من أجل الحفاظ على فرص الفراعنة فى قطع تذكرة التأهل إلى أمم أفريقيا

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النظام الجديد في دمشق .. مصدر قلق للجزائر ومصر

 

 

في تطور جذري في موقف الجزائر من النظام الجديد القائم في دمشق، قررت الأولى إيفاد فريق تقني من مجمّع “سونلغاز” إلى سوريا للعمل على إعادة تأهيل قطاع الكهرباء في البلاد. وقد سبق هذه الخطوة زيارة قام بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في فبراير الماضي إلى سوريا موفدًا من رئيس الجمهورية الجزائري، بغرض إقامة علاقات بين الجزائر والنظام السوري الجديد.
لا شك أن الاندفاعة الجزائرية لا تنبع فقط من ضرورة توثيق العلاقات مع بلد عربي ربطتها به أواصر وثيقة منذ الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي قبل سبعة عقود، بل هي تنبع من قلق الجزائر من الزلزال الذي أصاب العالم العربي بسقوط النظام في سوريا، والتي كانت تعد آخر معاقل المواجهة مع “إسرائيل” من بين العواصم العربية الرئيسة. هذا جعل الجزائر المعروفة بموقفها المعادي لـ “إسرائيل” تشعر بالعزلة في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن منذ عقد من الزمن، وفي ظل الاحتلال الأمريكي للعراق، علمًا أن “إسرائيل” باتت عمليًا على الحدود الغربية للجزائر عبر وجود خبراء عسكريين لها في المغرب الذي يناصب الجزائر العداء.
لكن هذا لا يشكل العامل الوحيد لقلق الجزائر. فمن يتولى السلطة في سوريا حاليًا هي عينها الجماعات المسلحة التي قاتلتها الجزائر على مدى عقد من الزمن خلال تسعينيات القرن الماضي. هذا يضاف إلى قلق الجزائر من تمدد المسلحين في السودان، والمعروف عنهم دعمهم لحاكم السودان الفريق البرهان، عدا عن وجودهم على حدودها الشرقية وتحديدًا في ليبيا، ما يجعل الحكومة الجزائرية تتحسب لاحتمال أن تشكل طرابلس الغرب قاعدة انطلاق لجماعات مسلحة مدعَّمة بمتطوعين من منطقة وسط آسيا والقوقاز ترعاهم تركيا لزعزعة الاستقرار في الجزائر، تمامًا كما حصل في سوريا حيث نقلت تركيا آلاف المقاتلين الأوزبك والطاجيك والإيغور وغيرهم لتدعيم قوات “هيئة تحرير الشام” من أجل استلام السلطة في دمشق، علمًا أن علاقات قوية تربط تركيا بالحكومة الإسلامية في طرابلس الغرب.
وقد أعرب محللون سياسيون جزائريون عن قلقهم من قرار الحكم الجديد في سوريا القاضي بدمج المقاتلين الأجانب في المؤسسات الأمنية السوريا ومن ضمنهم مقاتلون جزائريون. وقال النائب السابق في البرلمان الجزائري زواني بن يوسف، إن “الجزائر تتعامل مع أي نظام يرتضيه الشعب السوري، بعيدًا عن التدخلات في شؤون الآخرين، وإنه لا يمكن لها أن تبقى بعيدة عن الشعب السوري و”القيادة المؤقتة الجديدة””، إلا أنه أكد معارضة الجزائر دمج المقاتلين الأجانب في المؤسسات الأمنية.
ويبدو أن قلق الجزائر هذا سيجعلها تتقارب مع مصر التي تتشارك مع القيادة الجزائرية في القلق من القيادة السوريا الجديدة الخاضعة كليًّا للنفوذ التركي. فمصر التي سعت جاهدة للتخلص من حكم “الإخوان المسلمين” في العام 2013م، ترى هذه الجماعات المدعومة من تركيا التي تعتبر الخصم التقليدي لمصر، وقد وصلت إلى السلطة في دمشق. ومن ثَمَّ، فإن مصر تجد نفسها مطوقة أكثر فأكثر بجماعات وصلت إلى السلطة بدعم من تركيا أكان في دمشق أو في السودان أو في طرابلس الغرب.
وعلى الرغم من محاولة القيادة المصرية تخفيف حدة قلقها عبر نسج علاقات مع قطر، إلا أن التجارب مع الدوحة لا تطمئن القاهرة. وما يزيد من قلق القيادة المصرية هو وجود عناصر مصرية مطلوبة قضائيًا في مصر في عماد النظام الجديد القائم في دمشق. فهل يجمع القلق من الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا كلًّا من القاهرة والجزائر في جبهة واحدة؟.

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • النظام الجديد في دمشق .. مصدر قلق للجزائر ومصر
  • مانشستر سيتي الإنكليزي يتعاقد مع اللاعب الجزائري ريان آيت نوري
  • بسبب إضراب اللاعبين.. إلغاء مباراة تونس و أفريقيا الوسطى بالدارالبيضاء
  • «الأبيض الأولمبي» يختتم معسكر بانكوك بودية تايلاند غداً
  • أمن الحج في المدينة المنورة يستكمل استعداداته لاستقبال الحجاج
  • الهلال يقترب من أوسيمين..وإنزاغي يقود التدريبات
  • ريبيرو: سعيد بجميع التدعيمات.. وزيزو لم يبدأ التدريبات بعد
  • خالد صبحي: حسام حسن قادر على صناعة الإنجازات مع الفراعنة.. وصلاح ومرموش فخر لكل مصري
  • «القوس والسهم» يعتمد قائمة منتخب الشباب لبطولتي أوروبا والعالم
  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها