احتجاجات في جورجيا بعد فوز الحزب الحاكم الموالي لروسيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نزل الجورجيون إلى الشوارع مرة أخرى، السبت، بعد أن صادقت لجنة الانتخابات في البلاد على فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها الشهر الماضي، بحسب تقارير إعلامية.
وكانت اللجنة الانتخابية قد أعلنت، السبت، أن حزب "الحلم الجورجي" الموالي لروسيا حصل على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.
ونددت المعارضة الموالية للغرب بالتصويت الذي جرى في 26 أكتوبر. وزعم المعارضون بقيادة الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت كان معيبًا ورفضوا النتائج الرسمية باعتبارها غير شرعية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في المخالفات الانتخابية المزعومة وسط مزاعم بالتدخل الروسي.
وذكرت التقارير أن مئات من أنصار المعارضة نظموا مظاهرة خارج مقر لجنة الانتخابات، في أحدث سلسلة من الاحتجاجات ضد النتائج المتنازع عليها منذ الانتخابات.
وتعرض رئيس اللجنة الانتخابية المركزية للرش بالطلاء الأسود "خلال جلسة غير منضبطة"، بينما تجمع المتظاهرون خارج المقر؛ كما أشارت صحيفة "بوليتيكو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات جورجيا الحزب الحاكم روسيا
إقرأ أيضاً:
انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا
أعلن زعيم أقصى اليمين في هولندا، خيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق" والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر من العام 2023.
وكتب فيلدرز على منصة "إكس": "في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف".
وأتت هذه الأزمة قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة، صباح اليوم الثلاثاء، بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر.
وقال فيلدرز: "لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث".
وتابع: "لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة".
ووصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، خطوة فيلدرز بأنها "غير مسؤولة إلى حد كبير... كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟".
وفي اواخر مايو، هدّد فيلدرز بإسقاط الائتلاف إذا لم تتمّ "في غضون أسابيع" تلبية مطالبه بشأن الهجرة.
وعرض فيلدرز خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها "في غضون أسابيع قليلة على الأكثر".
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما دينوا بارتكاب جريمة.